العلم الإلكترونية - هشام بن ثابت
يواجه المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم نظيره الليبيري، يومه الثلاثاء بالملعب الكبير لأكادير بداية من الساعة الثامنة مساء برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023.
وكانت المباراة قد تأجلت إلى 17 أكتوبر الجاري بسبب الزلزال الذي ضرب المملكة، في التاسع من شتنبر الماضي.
وتأتي مباراة الليلة على بعد يومين فقط من المباراة الودية التي خاضها أسود الأطلس بأبيدجان ضد منتخب كوت ديفوار وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، وظهرت فيها العناصر الوطني بمستوى باهت أثار قلق الجماهير المغربية على بعد أقل من ثلاثة أشهر من موعد منافسات كأس أمم إفريقيا التي ستجرى بكوت ديفوار ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.
في المقابل، انهزم منتخب ليبيريا، في لقائه الودي يوم السبت أمام منتخب ليبيا بمدينة خريبكة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين.
وتأهل المغرب سابقًا إلى النهائيات الإفريقية، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 6 نقاط، خلف جنوب إفريقيا (7 نقاط)، وليبيريا في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وفي حال فوز الأسود مساء اليوم، فإنه سينهي المنافسة في المركز الأول، علمًا بأن مجموعته تضم 3 منتخبات.
وكانت بعثة المنتخب الوطني، حلت أول أمس بمدينة أكادير بعد ودية كوت ديفوار، وباشرت العناصر الوطنية فور وصولها استعداداتها لملاقاة منتخب ليبيريا.
وينتظر أن يجري الناخب الوطني وليد الركراكي بعض التغييرات، على تشكيلة الأسود في المباراة أمام ليبيريا.
وحسب بعض المصادر، فقد يشرك الركراكي الحارس منير المحمدي بدلا من ياسين بونو، ويونس عبد الحميد مكان رومان سايس.
كما ينتظر أن يدفع منذ البداية، بلاعبي المنتخب الأولمبي إسماعيل الصيباري وأسامة العزوزي وأيضا المهاجم أيوب الكعبي الذي قد يحل محل يوسف النصيري.
وشدد وليد الركراكي أمس الإثنين، على أن المنتخب سيسعى إلى تحقيق الفوز في هذه المواجهة وإنهاء التصفيات في صدارة مجموعته.
وأشار، في الندوة الصحفية عشية المباراة إلى أنهم سيلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، وسيبحثون عن تحقيق الفوز من أجل إنهاء التصفيات في المركز الأول.
وأكد الناخب الوطني، أنه ليست هناك مباراة سهلة، ولا ينبغي الاستهانة بأي خصم، مضيفا أن المواجهة ستكون صعبة أمام ليبيريا، وسيخوضونها في احترام كامل للخصم.
وعن التشكيلة التي سيدخل بها اللقاء، قال الركراكي، إنه لم يحسم بعد في المجموعة التي سيعتمد عليها في هذه المواجهة، موضحا أن جميع اللاعبين الذين سيتم اختيارهم يتوفرون على مؤهلات عالية من شأنها إظهار الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني.
وكان مدرب الأسود، أكد عقب مباراة كوت ديفوار، بأنه سيمنح الفرصة للاعبين آخرين في مباراة ليبيريا، كما أنه لم يخف انزعاجه من المستوى التقني للمجموعة.
في المقابل، اعتبر الركراكي ودية كوت ديفوار بملعب الأخير، امتحانا جيدا قبل انطلاق "الكان"، بعد أن تعرف اللاعبون عن قرب على أجواء المنافسة بالقارة السمراء وتفاصيلها، وأيضا العراقيل التي يمكنهم مواجهتها.
إلى ذلك، سيبحث الفريق الوطني عن انتصاره الرابع على ليبيريا في تاريخ مواجهاتهما، علما أنهما تقابلا في أربع مناسبات سابقة، وكان الفوز حليف المنتخب المغربي في ثلاث مرات بينما فاز المنتخب الليبيري في مقابلة واحدة.
وكان أول لقاء جمع بين المنتخبين، يوم 22 مارس 1981، ضمن تصفيات كأس إفريقيا 1982، وعاد الفوز فيه لأسود الأطلس بثلاثة أهداف لهدف.
وجدد المنتخب الوطني المغربي فوزه على نظيره الليبيري، في ثاني مقابلة جمعت بينهما برسم تصفيات كأس الأمم الإفريقية 1982، يوم 4 أبريل 1981 بخماسية نظيفة، تأهل على إثرها رفاق البوساتي آنذاك إلى الدور الثاني من التصفيات.
وكان الفوز الوحيد لمنتخب ليبيريا على المغرب سنة 1987، في مباراة ودية بهدفين لهدف، ومنذ ذلك الحين لم يتقابل المنتخبان فيما بينهما، إلى غاية يوم الإثنين 13 يونيو 2022، حيث تمكن المنتخب الوطني من الفوز مجددا على ليبيريا بهدفين نظيفين، هذه المرة على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، علما أن الهدفين سجلهما كل من فيصل فجر ويوسف النصيري.
يشار أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم، عين الحكم أحمد امتحاز هيرلال من جزر موريس لقيادة هذه المباراة، بمساعدة سليمان أمل الدين من جزر القمر، وجون مارك جيف بتيا من جزر موريس.
ويذكر أن المنتخب المغربي تأهل رسميا لبطولة أمم أفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، ووقع في المجموعة السادسة بجوار زامبيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو.
يواجه المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم نظيره الليبيري، يومه الثلاثاء بالملعب الكبير لأكادير بداية من الساعة الثامنة مساء برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023.
وكانت المباراة قد تأجلت إلى 17 أكتوبر الجاري بسبب الزلزال الذي ضرب المملكة، في التاسع من شتنبر الماضي.
وتأتي مباراة الليلة على بعد يومين فقط من المباراة الودية التي خاضها أسود الأطلس بأبيدجان ضد منتخب كوت ديفوار وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، وظهرت فيها العناصر الوطني بمستوى باهت أثار قلق الجماهير المغربية على بعد أقل من ثلاثة أشهر من موعد منافسات كأس أمم إفريقيا التي ستجرى بكوت ديفوار ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024.
في المقابل، انهزم منتخب ليبيريا، في لقائه الودي يوم السبت أمام منتخب ليبيا بمدينة خريبكة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين.
وتأهل المغرب سابقًا إلى النهائيات الإفريقية، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 6 نقاط، خلف جنوب إفريقيا (7 نقاط)، وليبيريا في المركز الأخير بنقطة واحدة.
وفي حال فوز الأسود مساء اليوم، فإنه سينهي المنافسة في المركز الأول، علمًا بأن مجموعته تضم 3 منتخبات.
وكانت بعثة المنتخب الوطني، حلت أول أمس بمدينة أكادير بعد ودية كوت ديفوار، وباشرت العناصر الوطنية فور وصولها استعداداتها لملاقاة منتخب ليبيريا.
وينتظر أن يجري الناخب الوطني وليد الركراكي بعض التغييرات، على تشكيلة الأسود في المباراة أمام ليبيريا.
وحسب بعض المصادر، فقد يشرك الركراكي الحارس منير المحمدي بدلا من ياسين بونو، ويونس عبد الحميد مكان رومان سايس.
كما ينتظر أن يدفع منذ البداية، بلاعبي المنتخب الأولمبي إسماعيل الصيباري وأسامة العزوزي وأيضا المهاجم أيوب الكعبي الذي قد يحل محل يوسف النصيري.
وشدد وليد الركراكي أمس الإثنين، على أن المنتخب سيسعى إلى تحقيق الفوز في هذه المواجهة وإنهاء التصفيات في صدارة مجموعته.
وأشار، في الندوة الصحفية عشية المباراة إلى أنهم سيلعبون على أرضهم وبين جماهيرهم، وسيبحثون عن تحقيق الفوز من أجل إنهاء التصفيات في المركز الأول.
وأكد الناخب الوطني، أنه ليست هناك مباراة سهلة، ولا ينبغي الاستهانة بأي خصم، مضيفا أن المواجهة ستكون صعبة أمام ليبيريا، وسيخوضونها في احترام كامل للخصم.
وعن التشكيلة التي سيدخل بها اللقاء، قال الركراكي، إنه لم يحسم بعد في المجموعة التي سيعتمد عليها في هذه المواجهة، موضحا أن جميع اللاعبين الذين سيتم اختيارهم يتوفرون على مؤهلات عالية من شأنها إظهار الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني.
وكان مدرب الأسود، أكد عقب مباراة كوت ديفوار، بأنه سيمنح الفرصة للاعبين آخرين في مباراة ليبيريا، كما أنه لم يخف انزعاجه من المستوى التقني للمجموعة.
في المقابل، اعتبر الركراكي ودية كوت ديفوار بملعب الأخير، امتحانا جيدا قبل انطلاق "الكان"، بعد أن تعرف اللاعبون عن قرب على أجواء المنافسة بالقارة السمراء وتفاصيلها، وأيضا العراقيل التي يمكنهم مواجهتها.
إلى ذلك، سيبحث الفريق الوطني عن انتصاره الرابع على ليبيريا في تاريخ مواجهاتهما، علما أنهما تقابلا في أربع مناسبات سابقة، وكان الفوز حليف المنتخب المغربي في ثلاث مرات بينما فاز المنتخب الليبيري في مقابلة واحدة.
وكان أول لقاء جمع بين المنتخبين، يوم 22 مارس 1981، ضمن تصفيات كأس إفريقيا 1982، وعاد الفوز فيه لأسود الأطلس بثلاثة أهداف لهدف.
وجدد المنتخب الوطني المغربي فوزه على نظيره الليبيري، في ثاني مقابلة جمعت بينهما برسم تصفيات كأس الأمم الإفريقية 1982، يوم 4 أبريل 1981 بخماسية نظيفة، تأهل على إثرها رفاق البوساتي آنذاك إلى الدور الثاني من التصفيات.
وكان الفوز الوحيد لمنتخب ليبيريا على المغرب سنة 1987، في مباراة ودية بهدفين لهدف، ومنذ ذلك الحين لم يتقابل المنتخبان فيما بينهما، إلى غاية يوم الإثنين 13 يونيو 2022، حيث تمكن المنتخب الوطني من الفوز مجددا على ليبيريا بهدفين نظيفين، هذه المرة على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، علما أن الهدفين سجلهما كل من فيصل فجر ويوسف النصيري.
يشار أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم، عين الحكم أحمد امتحاز هيرلال من جزر موريس لقيادة هذه المباراة، بمساعدة سليمان أمل الدين من جزر القمر، وجون مارك جيف بتيا من جزر موريس.
ويذكر أن المنتخب المغربي تأهل رسميا لبطولة أمم أفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، ووقع في المجموعة السادسة بجوار زامبيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو.