العلم الإلكترونية - زهير العلالي
يحتضن ملعب "سانتياغو برنابيو" غدا الأحد مباراة الكلاسيكو بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، وذلك ضمن منافسات الجولة 29 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسيعاني المرينغي في لقاء الكلاسيكو من غياب الثنائي كريم بنزيما هداف الفريق والظهير الأيسر فيرلان ميندي، بداعي الإصابة، بعدما أعلن عن ذلك الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد.
وقال أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للكلاسيكو: "لن يلعب بنزيما وميندي معنا غدًا.. وسيبقى اللاعبان في مدريد، ولن ينضما إلى منتخب فرنسا (في حال عدم التعافي)".
ورغم الغيابات يسعى الفريق الملكي إلى تحقيق الانتصار والظفر بثلاث نقاط ثمينة تقربه أكثر من لقب الليغا، وهو ما أكده أنشيلوتي بالقول: "الفوز غدًا يعني حصدنا 3 نقاط إضافية، ستقربنا من الفوز باللقب، ولا يمكننا أن نعتقد أن برشلونة خارج سباق الليجا، حيث سيقاتلون حتى المباراة الأخيرة مثل جميع الفرق".
وتابع مدرب الريال: "نريد إسعاد جماهيرنا مع نهاية المباراة، فهي مواجهة خاصة، ونود أن نقدم أفضل ما لدينا.. ستكون مباراة صعبة من كل الجوانب، وعلينا الضغط في الهجوم، مع الدفاع والخروج بالكرة بشكل جيد".
من جانبه، ستكون لبرشلونة المتجدد رغبة أكبر في الفوز، حيث سيسعى تشافي هيرنانديز مدرب الفريق، إلى تأكيد الصحوة القوية محليا وقاريا في الأشهر الأخيرة التي بصم عليها النادي منذ إشرافه عليه.
حتى في حال فوز البلوغرانا غدا، فلن يكون للنتيجة أي تأثير كبير على أي من الفريقين لأن ريال مدريد يرتاح في الصدارة بفارق 10 نقاط عن منافسه المباشر اشبيلية الذي تراجعت نتائجه في الآونة الأخيرة، بينما لا يزال برشلونة يتخلف عن ريال مدريد بفارق 15 نقطة مع مباراة مؤجلة.
وقد اعترف تشافي بصعوبة مهمة فريقه بانتزاع اللقب المحلي هذا الموسم بقوله بعد فوز فريقه على أوساسونا الأسبوع الماضي "الفوز بالليغا سيكون صعبا. لا يمكن استبعاده كليا لكن لا يمكن أن نشعر بالتفاؤل حيال هذا الأمر".
لكن تركيز برشلونة سيكون غالبا على إزاحة إشبيلية المترنح في الآونة الأخيرة عن المركز الثاني.
كما أن منطق كرة القدم يذهب إلى أن ريال مدريد حسم اللقب نظريا لصالحه بغض النظر عن نتيجة الكلاسيكو، لأنه في حال خروج برشلونة فائزا على ملعب "سانتياغو برنابيو" ثم في المباراة المؤجلة له، سيكون على بعد 9 نقاط من ريال مدريد قبل تسع مراحل من نهاية الدوري وهو فارق صعب تعويضه.