العلم الإلكترونية - الرباط
لم تجد السيدة أميناتو حيدر من مبرر لطالبتها بمغادرة التراب الإسباني غير اتهام المغرب بالضغط على السلطات الإسبانية ، و هو التفسير السهل المريح لهذه السيدة و لمناصريها من حركة البوليساريو الانفصالية .و الحقيقة التي أجمعت عليها مصادر متعددة تفيد أن السيدة أميناتو حيدر خالفت القانون المنظم لإقامة الأجانب فوق التراب الإسباني ، و اكتشفت السلطات الإسبانية أن السيدة أميناتو حيدر ، ليست مقيمة فوق التراب الإسباني ، و أنها مقيمة في بلد آخر ، و أنها تكتفي بالتردد على إسبانيا .و أنها في المرة الأخيرة تغيبت عن إسبانيا لسنوات طويلة مما يتعارض مع القانون ، مما فرض على السلطات الإسبانية تطبيق القانون بإلغاء إقامتها و مطالبتها في ضوء ذلك بمغادرة التراب الإسباني .و تأكدت السلطات الإسبانية أن المدعوة أميناتو حيدر أدلت بوثائق غير صحيحة تفيد باستقرارها داخل إسبانيا ، في حين أن إقامتها الرئيسية توجد خارج إسبانيا ، و هي بذلك لا تستحق منحها بطاقة إقامة فوق التراب الإسباني .
لم تجد السيدة أميناتو حيدر من مبرر لطالبتها بمغادرة التراب الإسباني غير اتهام المغرب بالضغط على السلطات الإسبانية ، و هو التفسير السهل المريح لهذه السيدة و لمناصريها من حركة البوليساريو الانفصالية .و الحقيقة التي أجمعت عليها مصادر متعددة تفيد أن السيدة أميناتو حيدر خالفت القانون المنظم لإقامة الأجانب فوق التراب الإسباني ، و اكتشفت السلطات الإسبانية أن السيدة أميناتو حيدر ، ليست مقيمة فوق التراب الإسباني ، و أنها مقيمة في بلد آخر ، و أنها تكتفي بالتردد على إسبانيا .و أنها في المرة الأخيرة تغيبت عن إسبانيا لسنوات طويلة مما يتعارض مع القانون ، مما فرض على السلطات الإسبانية تطبيق القانون بإلغاء إقامتها و مطالبتها في ضوء ذلك بمغادرة التراب الإسباني .و تأكدت السلطات الإسبانية أن المدعوة أميناتو حيدر أدلت بوثائق غير صحيحة تفيد باستقرارها داخل إسبانيا ، في حين أن إقامتها الرئيسية توجد خارج إسبانيا ، و هي بذلك لا تستحق منحها بطاقة إقامة فوق التراب الإسباني .
و إذا كانت السيدة أميناتو حيدر تدعي أن الحكومة المغربية وراء اتخاذ السلطات الإسبانية قرار عدم تجديد إقامتها و مطالبتها بالرحيل ، بعد تغيير مدريد موقفها من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية ، فإن محاميتها التي تترافع عنها أمام القضاء الإسباني ، للمطالبة بإلغاء قرار السلطات الإسبانية أكدت أن رفض تجديد إقامة أميناتو حيدر يعود إلى مخالفتها لشرط الإقامة ، مع تغيبها لفترات طويلة عن الوجود في إسبانيا لفترة تجاوزت الثلاث سنوات . و أنها كانت مقيمة خلال هذه المدة بمدينة العيون المغربية .
و السيدة أميناتو حيدر ، التي عبرت عن خيبة أملها من الأوساط الإسبانية التي اعتادت دعمها في كل ما تقوم به ، تعلم علم اليقين أنها اقترفت فعلا مخالفة قانونية تستوجب قرارا معينا ، و هي القاعدة التي تطبق على جميع الأجانب المقيمين داخل إسبانيا ، لكنها تتشبت بأن لا يطبق عليها القانون و أن تحظى بامتياز ، بما يكشف عن زيف الادعاءات التي تروج و تسوق لها .
و الواضح أن السيدة أميناتو حيدر ستفقد امتيازا مهما بعد رفض تجديد إقامتها فوق التراب الإسباني ، ذلك أن توفرها على وثيقة إقامة داخل إسبانيا كان يسهل لها الحصول على تأشيرات العديد من الدول في العالم و يتيح لها التحرك داخل دول الاتحاد الأوروبي بكل حرية .
و هكذا لن يكون من حل أمام السيدة المتناضلة إلا العودة إلى سكناها الرئيسية بمدينة العيون المغربية ، و صرف ما كانت قد حصلت عليه من مبلغ مالي كبير بتجاوز 80 مليون من الإنصاف و المصالحة .