العلم الإلكترونية - محمد بلبشير
نظمت مندوبية الكشاف المغربي لأبركان وتحت اشراف القيادة العامة المفوضية الوطنية لتكوين الأطر دورة المرحوم حاكمي بنيونس لتدريب المعلومات العامة تحت شعار "على خطى الرواد...همة نحو القمة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2024 بمخيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالسعيدية.
نظمت مندوبية الكشاف المغربي لأبركان وتحت اشراف القيادة العامة المفوضية الوطنية لتكوين الأطر دورة المرحوم حاكمي بنيونس لتدريب المعلومات العامة تحت شعار "على خطى الرواد...همة نحو القمة"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2024 بمخيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالسعيدية.
أشرف على التدريب مجموعة من القادة والأطر المؤهلة منهم خاليد بطاح عضو القيادة العامة للمنظمة قائد الدورة، ومن بين المتدخلين في العروض الكشفية، القائد رضوان الشليحي عضو المنظمة والقائد عبد الحق الإدريسي والقائدة رشيدة بنيوال عضو المنظمة، وكان المتدخل في الإسعافات الاولية الإطار حمزة كمال عضو المنظمة ورئيس المنظمة المغربية للإسعاف والإنقاد والغوص الرياضي إلى جانب المكلف بالادارة القائد عبد الغاني سهول عضو مندوبية أبركان والقائد ياسين لحليمي المكلف بالاقتصاد.
وافتتحت الدورة بكلمة قائد الدورة القائد بطاح خاليد وأيضا القائد عبد الحق الإدريسي وكلمة مندوب المنظمة بأبركان حيث رحبا بالحاضرين ونوها بالمجهودات التي بذلها الجميع لإنجاح هذه النسخة، كما تم توجيه الشكر للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لبركان على المجهودات الجبارة لخدمة العمل الجمعوي، وتم التعريف بالفقيد الرائد حاكمي بنيونس الذي سميت الدورة باسمه، وبالخدمات التي قدمها المرحوم للحركة الكشفية وبعدها مباشرة تمت قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة .
وعلى مدى ثلاثة أيام استفاد 20 متدربا من بركان ووجدة وسيدي سليمان شراعة من أنشطة وعروض كشفية و توعوية .
كما شهدت الدورة زيارة للمدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل والذي أعطى من خلالها رسائل واضحة حول العمل الجمعوي والغاية منه وأيضا الآفاق المستقبلية لفضاء مخيم السعيدية والذي سيشهد مستقبلا تجهيزات وتأهيلا يليق به ليكون من أحسن فضاءات المخيم على الصعيد الوطني.. ولم تفته الفرصة لينوه بمنظمة الكشاف المغربي مندوبية أبركان والدوره التي نظمت لخدمة الطفولة.
كانت الدورة ناجحة بامتياز حيث نالت استحسان المشاركين الذين أثنوا على التنظيم الجيد للدورة والأنشطة والعروض المتنوعة التي تضمنتها وتفعيل مجموعة من الطقوس الكشفية .
وقد اختتمت الدورة بضرب موعد مع المتدربين لإنجاز مشاريع تربوية للوقوف على مدى استيعابهم لمعارف وتقنيات الحركة الكشفية.