احتفت القنصلية المغربية بمدينة الجزيرة الخضراء الإسبانية برأس السنة الأمازيغية 2975، في حفل حضره القنصل العام إدريس السوسي، إلى جانب الطاقم القنصلي ورؤساء جمعيات مغربية، إضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية الإسبانية، من بينهم المستشار المكلف بالتنمية الاقتصادية والتشغيل والصناعة في مجلس مدينة الجزيرة الخضراء، ألفارو ماركيز، ومنسقة الإدارة العامة للدولة في كامبو جبل طارق، إسبيرانزا بيريز، وأعضاء من هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء، فضلاً عن عناصر من الشرطة الوطنية والحرس المدني.
وفي تصريح لجريدة العلم، أكد القنصل العام إدريس السوسي على اعتزاز المغرب بتعدد روافده الثقافية، مشددًا على أن المكون الأمازيغي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية. كما أشار إلى أن المغرب كان ولا يزال أرضًا لتلاقح الثقافات والحضارات، مما يعكس غناه التاريخي وعمقه الحضاري.
ويأتي هذا الاحتفال في سياق تعزيز الارتباط الثقافي بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج ووطنها الأم، وترسيخ الاعتراف الرسمي بالسنة الأمازيغية كجزء من التراث الوطني المغربي. كما شهدت الفعالية عروضًا ثقافية وأداءات فنية تعكس غنى وتنوع الموروث الأمازيغي، في أجواء احتفالية جمعت بين الرسميين وأفراد الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا.