* العلم الإلكترونية: كتالونيا - م. أوحمي
في إطار الانفتاح والتواصل وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، قام صبيحة يوم السبت 18 مارس الجاري، القنصل العام للمملكة المغربية بكتالونيا الأستاذ الشريف الشرقاوي والوفد المرافق له، ورئيس اتحاد الجمعيات الاسلامية بكتالونيا، وأعضاء من بلدية بوباريس بزيارة أولى لمسجد القرويين بتوريبارو toribarou، تلاها زيارة ثانية لمقر مسجد الجمعية الاسلامية نوباريس، الذي هو في طور الإصلاح واستمع بشكل مفصل لشروحات محمد أحشاش المكلف بالمشروع.
كما كانت فرصة لزيارة المسجد الحالي واستمع لكلمة عزيز بلوط رئيس الجمعية، والتي تحدث من خلالها وبشكل دقيق على أهمية الزيارة التي قام بها القنصل وهي الأولى من نوعها، والتي ستعطي للجمعية نفسا جديدا في الترافع والتعامل، وشكر بالمناسبة سارة عن بلدية نوباريس، ورئيس اتحاد الجمعيات الاسلامية بكتالونيا، على دعمهم المتواصل، وهنأ القنصل العام على ما عرفته المملكة المغربية من منجزات ومشاريع بناءة ودعاه الى تقديم آيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله.
ممثلا بلدية نوباريس كتالونيا سارة وMario أكدا في تدخلهما على نجاح المكتب المسير للجمعية الخيرية الاسلامية في مهامها، وأن زيارتهما لمجموعة من الجمعيات باسبانيا برهنت تفوق هذه الجمعية من حيث الانسجام والعمل.
القنصل العام للمملكة تطرق الى ضرورة استمرار التواصل، وأن جمعية نوباريس لها مكانتها، وأضاف أنه مستعد للتواصل مع المكتب لما فيه مصلحة البلد والعمل سويا.
"محمد اوحمي" استغل تواجده بكتالونيا وشكر القنصل العام على تواصله وفق التوجيهات الملكية السامية، والتمس من القنصل العام التدخل لنقل جثمان الشاب الذي توفي يومه الجمعة 18 مارس، بمنطقة روكتاص ونوه بانفتاح البلدية والهيئات السياسية على الجمعية.
رئيس اتحاد الجمعيات الاسلامية بكتالونيا محمد الغيدوني، أشار الى نجاح الجمعية في جميع خطواتها في فتح المسجد وقد أفلحت في تجاوز العقبات.
البرلماني بكتالونيا محمد، أكد أن اسبانيا هي البلد الثاني للمغاربة وحث المهاجرين على الاندماج والانفتاح والتعامل الايجابي.
وأجمعت التدخلات على تثمين زيارة القنصل العام للمملكة المغربية بكتالونيا للجمعيات الاسلامية، وحرص القنصل كما جاء في كلمته على الانفتاح والتواصل للوصول إلى حقيقة التعامل الذي بجمع السلطات الاسبانية بالجمعيات، في ظل الدينامية الجديدة التي نهجها القنصل منذ تعيينه والتي تسهل أخد المواعيد وقضاء الأغراض الإدارية.
ودعا القنصل العام المهاجرين الى التكتل ومحاربة كل أشكال التشويش التي تمس الوحدة الترابية وسيادة المملكة.
وفي الأخير أكد القنصل العام أن القنصلية ستبدأ منذ يومه الإثنين 20 مارس، على مباشرة الاجراءات الإدارية بتنسيق مع السلطات والجمعية الاسلامية نوباريس لنقل جثمان المهاجر المتوفى.
محمد أحشاش أحد أعمدة العمل التطوعي الإنساني الإجتماعي بالمنطقة، دعا زملاءه الى مواصلة العمل البناء، شاكرا القنصل العام على زيارته ووقوفه عن قرب على تأهيل المسجد الجديد الذي يعرف إصلاحات.