العلم الإلكترونية - محمد كماشين
في أول نشاط لها بعد تأسيسها في دجنبر 2024، نظمت جمعية أمان 33 المغربية لقاءً تواصليًا تحسيسيًا بشراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالقصر الكبير تحت عنوان أهمية التأمين الإجباري عن المرض، وذلك مساء الجمعة 21 فبراير 2025 بالنادي المغربي بالمدينة.
شهد اللقاء حضور فعاليات جمعوية ومدنية محلية وإقليمية، إضافة إلى مهتمين ومتتبعين للشأن الاجتماعي والتربوي والثقافي.
افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها البشير اليونسي، مسير الجلسة وعضو المكتب الإداري للجمعية، حيث أشار إلى السياق العام لهذا الحدث باعتباره أول موعد تحسيسي بعد التأسيس، مؤكدًا التزام الجمعية بمواصلة العمل الميداني لتحقيق أهدافها.
وفي مداخلته، تناول حسن المودن، رئيس جمعية أمان 33 بالقصر الكبير، التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، خاصة تنزيل واعتماد القانون الإطار رقم 21-09 في أفق إصلاح اجتماعي شامل. وأوضح أن هذا القانون يهدف إلى إحداث إصلاح استراتيجي لنظام الحماية الاجتماعية، وتوسيع نطاق التأمين الصحي الإجباري، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا سرّعت من وتيرة الإصلاح، وأدت إلى عقد مناظرة وطنية للجبايات وفتح ورش الحماية الاجتماعية بمختلف مكوناته، ومنها التأمين الاجتماعي والتعويضات العائلية والتقاعد والتعويض عن المرض.
وأكد المتحدث أن نجاح هذا المشروع الضخم مرهون بمشاركة ومساهمة جميع المغاربة لتحقيق الأهداف المرجوة.
أما العرض التقني، فقدمه هشام سكوت، ممثل وكالة الضمان الاجتماعي بالقصر الكبير، حيث تطرق إلى محاور متعددة، أبرزها طرق الاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والفئات المعنية بها، وشرح مفاهيم أمو تضامن وأمو الشامل والفئات المستفيدة منهما، إضافة إلى تفاصيل حول سلة العلاجات ونسب التعويض في الضمان الاجتماعي، سواء للأمراض العادية أو المزمنة والعمليات الجراحية داخل المغرب وخارجه، كما تناول كيفية تتبع الملفات عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالصندوق.
أما العرض التقني، فقدمه هشام سكوت، ممثل وكالة الضمان الاجتماعي بالقصر الكبير، حيث تطرق إلى محاور متعددة، أبرزها طرق الاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والفئات المعنية بها، وشرح مفاهيم أمو تضامن وأمو الشامل والفئات المستفيدة منهما، إضافة إلى تفاصيل حول سلة العلاجات ونسب التعويض في الضمان الاجتماعي، سواء للأمراض العادية أو المزمنة والعمليات الجراحية داخل المغرب وخارجه، كما تناول كيفية تتبع الملفات عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بالصندوق.
عقب ذلك، فُتح باب الاستفسارات أمام الحاضرين الذين عرضوا نماذج من حالاتهم وطرحوا تساؤلات حول طرق الاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وحل بعض العراقيل التي واجهتهم.
وقد تولى ممثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الرد على هذه الاستفسارات، بمشاركة البروفيسور عبد الحميد بن عزوز والبروفيسورة ربيعة بوعلي بن عزوز، اللذين قدما شروحات إضافية وتعليقات وتوجيهات حول بعض الحالات المطروحة.
وفي ختام اللقاء، كرمت جمعية أمان 33 المغربية الأستاذ عمر الديوري، رئيس النادي المغربي، بمنحه شهادة تقدير وبورتريه فني من إبداع الفنان حسن البراق، تقديرًا لمساهمته وتعاونه مع الجمعية، كما تم توزيع شهادات تقدير واعتراف على المشاركين في اللقاء وبعض الشخصيات التي تدعم توجهات الجمعية.