العلم الإلكترونية - محمد كماشين
فور الإعلان عن نكبة زلزال الحوز مساء الجمعة المنصرم ، استنفر مجموعة من شباب مدينة القصر الكبير أنفسهم ومعارفهم ، للانخراط في عملية تطوعية خيرية إنسانية ، خاصة بعد العلم بحجم الكارثة التي خلفها الزلزال والتي خلفت لحد الآن حوالي 2681 من الموتى،و 2500 من الذين هم في حالة حرجة ، مع ترشح هذه الأرقام للارتفاع خاصة بعد تواصل عملية الإنقاذ والبحث عن الضحايا .
فور الإعلان عن نكبة زلزال الحوز مساء الجمعة المنصرم ، استنفر مجموعة من شباب مدينة القصر الكبير أنفسهم ومعارفهم ، للانخراط في عملية تطوعية خيرية إنسانية ، خاصة بعد العلم بحجم الكارثة التي خلفها الزلزال والتي خلفت لحد الآن حوالي 2681 من الموتى،و 2500 من الذين هم في حالة حرجة ، مع ترشح هذه الأرقام للارتفاع خاصة بعد تواصل عملية الإنقاذ والبحث عن الضحايا .
قافلة " الواجب " التي لا يتعدى أفرادها 14 فردا تمكنت من جمع مساعدات من المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المنكوبون ، وذلك لما يحظى به أفرادها من صيت طيب ، ومصداقية مشهود لهم بها من " قصراوة " الداخل والخارج.
ومن أمام مرآب خصص لتجميع المساعدات انطلقت قافلة الواجب صوب إقليم تارودانت ، وفي وجهتها توقفت ببعض المدن المغربية التي انخرط بعض مواطنيها في هذه العملية بعد معاينة حجم الجدية وإخلاص شباب القافلة لما هم مؤمنين به .
وهكذا وصلت القافلة في البداية إلى دواوير انزان اتقي ، إغيل ، تيكوكة ، ثم دوار الدايا انتهاء بدوار تزنرين ، وخلال هذه الرحلة كانت تتم عملية الاستعانة بالساكنة لمعرفة الأماكن التي لم تصلها المساعدات بعد ، أو التي عرفت قدرا كبيرا من الأضرار .
و اعتبر السيد حسن المودن مبادرة " قافلة الواجب " مبادرة لا تحمل أي طابع جمعوي أو سياسي وأنها مفتوحة في وجه جميع المؤمنين بقيم التطوع عبر ربوع الوطن وخارجه.
ومعلوم أن ذات المجموعة سبق لها الانخراط بكل فاعلية في نكبة الحرائق التي أصابت إقليم العرائش الصيف الماضي ، وقد خلف تدخلها ارتياحا كبيرا في صفوف ساكنة المناطق المنكوبة وكافة المواطنين الذين رأوا في ذلك عملا إيجابيا وجب دعمه .
ومن المنتظر أن تعود قافلة " الواجب" الى الأماكن المتضررة من الزلزال من جديد / تعود محملة بالأغطية والألبسة من أجل مجابهة فصل شتاء قادم .