العلم الإلكترونية - حسن الركاز
في إطار توطيد الروابط المجتمعية مع أرض الوطن الأم، نظم الفريق الهولندي DCG الأول بداية هذا الشهر زيارة ثقافية ورياضية شملت مدينتي مراكش وأكادير. استغرقت الزيارة أسبوعًا كاملاً وشارك فيها عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من لاعبي الفريق، تحت إدارة طاقم رياضي مغربي.
في إطار توطيد الروابط المجتمعية مع أرض الوطن الأم، نظم الفريق الهولندي DCG الأول بداية هذا الشهر زيارة ثقافية ورياضية شملت مدينتي مراكش وأكادير. استغرقت الزيارة أسبوعًا كاملاً وشارك فيها عدد كبير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بهولندا، الذين يشكلون جزءًا كبيرًا من لاعبي الفريق، تحت إدارة طاقم رياضي مغربي.
خلال هذه الزيارة، قام أعضاء الفريق بجولة في معالم مراكش التاريخية، مثل ساحة جامع الفنا، وزاروا دار الأيتام، إضافة إلى بعض المتاحف والشواطئ بأكادير. وقد عكست هذه الزيارة مدى تعلق أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بوطنهم الأم، كما جسدت اهتمام عاهل البلاد الملك محمد السادس، نصره الله، برعاياه الأوفياء في الخارج، وهو ما أكده الخطاب الملكي الأخير الذي ألقاه جلالته بمناسبة عيد المسيرة الخضراء.
توجه لاعبو الفريق بخالص الشكر والامتنان لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، التي ساهمت في تنظيم هذه الزيارة وتكفلت بتنقل الفريق طيلة الأسبوع، مما وفر لهم كافة وسائل الراحة للاستمتاع بعطلتهم في أفضل الظروف.
يُذكر أن فريق DCG الهولندي يُعد من بين الأندية التي لعب لها العديد من النجوم الدوليين، من أبرزهم اللاعب المغربي عبد الحق نوري، الذي انتقل إلى نادي أياكس أمستردام. كما تخرج من النادي لاعبون مغاربة آخرون ينشطون في الدوري الهولندي مع فرق مثل AZ ألكمار وغيرها.
هذه المبادرة لم تكن مجرد زيارة رياضية وثقافية، بل شكلت فرصة لتعزيز الروابط بين أفراد الجالية المغربية في هولندا ووطنهم الأم، والتأكيد على الهوية الوطنية والانتماء الثقافي الذي يبقى حيًا في قلوب المغاربة أينما كانوا.