العلم الإلكترونية - محمد كماشين
عقد المجلس الجماعي لمدينة العرائش عصر الخميس 11 نونبر الجاري بقاعة الاجتماعات للمجلس، الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية المخصصة للدراسة والتصويت على ميزانية سنة 2022.
عقد المجلس الجماعي لمدينة العرائش عصر الخميس 11 نونبر الجاري بقاعة الاجتماعات للمجلس، الجلسة الثانية للدورة الاستثنائية المخصصة للدراسة والتصويت على ميزانية سنة 2022.
افتتح الجلسة رئيس المجلس الجماعي بحضور باشا المدينة ورئيس المصالح بالجماعة ، ورؤساء المصالح ..
في البداية أعطى رئيس المجلس الجماعي الكلمة لرئيس لجنة المالية الذي تلا ما قامت به لجنته من أشغال ، مع الإخبار بملتمس وزير الداخلية للرفع من القيمة على الضريبة المضافة ، والذي كان له أثره على أبواب وفصول الميزانية المعدة من طرف اللجنة .
النقاش الذي تلا ذلك دافعت من خلاله الأغلبية عن رؤيتها بتناول قضايا وملفات وفق تصور ترشيد النفقات والرفع من المداخيل ، والاعتراف بأن الميزانية ميزانية أزمة في ظل قصر السقف الزمني الذي خصص لها ، والإقرار بتدني مؤشر التنمية بالمدينة ....
النقاش العام تناول اهتمامات الساكنة وانتظاراتها على مستويات البيئة الرياضة التدبير الإداري الجيد... دون إغفال الاستفادة القصوى من مقدرات الجماعة .
مكونات فريق المعارضة شددت على ضرورة امتلاك الأغلبية لتصور عام بمعطيات مدققة لتيسير الوصول للغايات ، ومدى تأثير الميزانية الحالية على تنمية المدينة ، مع التأكيد على تنويع مصادر التمويل .
المعارضة وجهت لوما صريحا للجنة الميزانية التي لم تلتزم بما دار داخل اللجنة ! !
عملية التصويت رجحت كفة الأغلبية ب 19 صوتا مقابل 10 أصوات للفريق المعارض.
" العلم " اقتطفت تصريحات لأعضاء الفريق الاستقلالي داخل المعارضة ، وهكذا أكد المستشار جمال ابو البركات على عدم أخذ لجنة المالية بتعديلات المعارضة ، وعدم تخصيص عائدات الضريبة على القيمة المضافة للأبواب المقترحة !! متمنيا أن تلتقط الأغلبية إشارات التصويت الرافض من طرف المعارضة .
وصرح بدوره منسق الفريق الاستقلالي بالمجلس الدكتور العربي السطي مشيرا إلى غياب تصور واضح بمشروع الميزانية وهو ما يفقده هويته ، وعدم تمكين فريقه من وثائق طلبها تتعلق بعقود وأحكام من أجل بناء تصور إيجابي للميزانية.
أما المستشار محمد هلال فقد أشار إلى أن فريقه كان ملزما برفض مشروع ميزانية لا ترقى لطموحه ، ولا تأخذ بمقترحاته ، واعتبر ذلك بداية غير مشجعة لعمل المجلس.