العلم الإلكترونية - سمير زرادي
تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء سطات يوم الخميس 9 دجنبر مائدة مستديرة للتباحث مع فاعلين اقتصاديين من دولة كازاخستان حول الفرص الاستثمارية بهذا البلد، واستكشاف المؤهلات الاقتصادية للمغرب.
وسيترأس هذا اللقاء الهام كل من حسان البركاني رئيس غرفة الدار البيضاء سطات وسفيرة كازاخستان سوليكولسيلوكيزي، والذي من المقرر حسب البرنامج ان يشهد عددا من العروض من الفاعلين بالبلدين، بمعية مسؤولين من القسم المكلف بالشؤون الاقتصادية بالسفارة، وأزيد من 50 شركة ومقاولة مغربية أبدت اهتمامها بالمجال الاقتصادي بكازاخستان، فضلا عن تفقد معرض للصور خاص بجمهورية كازاخستان.
وصرح السيد حسان بركاني لجريدة لعلم في ضوء هذه المائدة المستديرة أن غرفة التجارة والصناعة تعرب من خلال هذه المبادرة عن انخراطها كجسر بين المؤسسات الاقتصادية، من منطلق دورها على مستوى الدبلوماسية الاقتصادية، وتقريب المسافات بين السفارات والفاعلين الاقتصاديين قصد فسح المجال أمام الشراكات الاقتصادية والتبادل التجاري.
كما تنخرط الغرفة في المساعي الوطنية للتعريف بالقضية الوطنية وبشرعية المملكة في مغربية الصحراء، تأسيسا على المشروع الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي في جل التراب الوطني وضمنه الأقاليم الجنوبية.
وسجل أن دولة كازاخستان التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي منذ ثلاثة عقود، تعتبر من الأسواق الواعدة إضافة الى دول أخرى في محيطها الإقليمي كأذربيجان، فضلا عن الصين والهند وروسيا، كما يزخر هذا البلد بحمولة ثقافية ومؤهلات اقتصادية تجعله بوابة المغرب في القارة الاسيوية، مثلما يعتبر المغرب بوابة للقارة الافريقية، ومن تم فان المائدة المستديرة تمثل مناسبة سانحة لاستعراض المزايا الاقتصادية من الجانبين، حيث يتوفر كازاخستان على مصادر هامة من البترول والغاز وكذا القمح، ويتوفر المغرب على ثروات مهمة كذلك من المواد الغذائية والسمك والفوسفاط والخضر والزيتون وزيت الزيتون ومنتوجات الصناعة التقليدية.
تحتضن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء سطات يوم الخميس 9 دجنبر مائدة مستديرة للتباحث مع فاعلين اقتصاديين من دولة كازاخستان حول الفرص الاستثمارية بهذا البلد، واستكشاف المؤهلات الاقتصادية للمغرب.
وسيترأس هذا اللقاء الهام كل من حسان البركاني رئيس غرفة الدار البيضاء سطات وسفيرة كازاخستان سوليكولسيلوكيزي، والذي من المقرر حسب البرنامج ان يشهد عددا من العروض من الفاعلين بالبلدين، بمعية مسؤولين من القسم المكلف بالشؤون الاقتصادية بالسفارة، وأزيد من 50 شركة ومقاولة مغربية أبدت اهتمامها بالمجال الاقتصادي بكازاخستان، فضلا عن تفقد معرض للصور خاص بجمهورية كازاخستان.
وصرح السيد حسان بركاني لجريدة لعلم في ضوء هذه المائدة المستديرة أن غرفة التجارة والصناعة تعرب من خلال هذه المبادرة عن انخراطها كجسر بين المؤسسات الاقتصادية، من منطلق دورها على مستوى الدبلوماسية الاقتصادية، وتقريب المسافات بين السفارات والفاعلين الاقتصاديين قصد فسح المجال أمام الشراكات الاقتصادية والتبادل التجاري.
كما تنخرط الغرفة في المساعي الوطنية للتعريف بالقضية الوطنية وبشرعية المملكة في مغربية الصحراء، تأسيسا على المشروع الديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي في جل التراب الوطني وضمنه الأقاليم الجنوبية.
وسجل أن دولة كازاخستان التي استقلت عن الاتحاد السوفياتي منذ ثلاثة عقود، تعتبر من الأسواق الواعدة إضافة الى دول أخرى في محيطها الإقليمي كأذربيجان، فضلا عن الصين والهند وروسيا، كما يزخر هذا البلد بحمولة ثقافية ومؤهلات اقتصادية تجعله بوابة المغرب في القارة الاسيوية، مثلما يعتبر المغرب بوابة للقارة الافريقية، ومن تم فان المائدة المستديرة تمثل مناسبة سانحة لاستعراض المزايا الاقتصادية من الجانبين، حيث يتوفر كازاخستان على مصادر هامة من البترول والغاز وكذا القمح، ويتوفر المغرب على ثروات مهمة كذلك من المواد الغذائية والسمك والفوسفاط والخضر والزيتون وزيت الزيتون ومنتوجات الصناعة التقليدية.
حسان البركاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء
تنويع الأسواق والشركاء
وأضاف حسان بركاني والذي يعد كذلك قنصلا فخريا لكازاخستان بالمغرب، أن غرفة التجارة والصناعة تواكب الاستراتيجية الوطنية لتنويع الشركاء والأسواق كبُعد جيواقتصادي، وعدم الاقتصار على الفضاءات الاقتصادية التقليدية، سيما في سياق دولي أصبح يتسم بالضبابية، وكذا تمكين المقاولات المغربية من المعلومات والمعطيات الاقتصادية، خاصة الفاعلة في مجال التصدير، والمتطلعة الى تنويع منافذها.
كما أن هذه الرؤية التي تتبناها غرفة التجارة والصناعة تقع ضمن صيرورة اقتصادية تسعى إلى تمتين العلاقات وفق سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب، وتؤمن بها كذلك دولة كازاخستان، لجلب الاستثمارات للمغرب وخلق مناصب الشغل.
وقال السيد حسان بركاني أن دولة كازاخستان تتطلع كذلك الى جلب اليد العاملة والمهارات في عدد من المجالات، وهذا بدوره محرك أساسي للغرفة كي تلعب دورها في النسيج الاقتصادي الوطني، معربا عن قناعته بأن هذا اللقاء سيدشن لمحطات أخرى للدفع بالشراكة والتعاون التجاري إلى أبعد الحدود بين المغرب وكازاخستان.
وأضاف حسان بركاني والذي يعد كذلك قنصلا فخريا لكازاخستان بالمغرب، أن غرفة التجارة والصناعة تواكب الاستراتيجية الوطنية لتنويع الشركاء والأسواق كبُعد جيواقتصادي، وعدم الاقتصار على الفضاءات الاقتصادية التقليدية، سيما في سياق دولي أصبح يتسم بالضبابية، وكذا تمكين المقاولات المغربية من المعلومات والمعطيات الاقتصادية، خاصة الفاعلة في مجال التصدير، والمتطلعة الى تنويع منافذها.
كما أن هذه الرؤية التي تتبناها غرفة التجارة والصناعة تقع ضمن صيرورة اقتصادية تسعى إلى تمتين العلاقات وفق سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب، وتؤمن بها كذلك دولة كازاخستان، لجلب الاستثمارات للمغرب وخلق مناصب الشغل.
وقال السيد حسان بركاني أن دولة كازاخستان تتطلع كذلك الى جلب اليد العاملة والمهارات في عدد من المجالات، وهذا بدوره محرك أساسي للغرفة كي تلعب دورها في النسيج الاقتصادي الوطني، معربا عن قناعته بأن هذا اللقاء سيدشن لمحطات أخرى للدفع بالشراكة والتعاون التجاري إلى أبعد الحدود بين المغرب وكازاخستان.