العلم الإلكترونية - الرباط
أصبحت المملكة المغربية عضواً في المبادرة الدولية للتعاون الأطلسي التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية في 18 شتنبر سنة 2023 ، وتضم 31 بلداً ، وتهدف إلى تعزيز الشراكة من أجل التعاون الأطلسي ، و ذلك بمناسبة تقديم مبادرة جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله ، الهادفة إلى ضمان وصول دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ، الذي جرى خلال لقاء مشترك بين السفارة المغربية بواشنطن و وزارة الخارجية الأمريكية . وتضم المبادرة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المغربية ، بلداناً من القارتين الأفريقية و الأوروبية و الأمريكتين الشمالية و الجنوبية و الكاريبي ، وتشمل بريطانيا و إسبانيا والبرتغال و هولندا وبلجيكا و النرويج و إيرلندا و إيسلندا وكندا والبرازيل و الأرجنتين ، وكذا موريتانيا والسنغال و الكوت ديفوار و نيجيريا و أنغولا و الغابون والكونغو الديمقراطية وغيرها .
أصبحت المملكة المغربية عضواً في المبادرة الدولية للتعاون الأطلسي التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية في 18 شتنبر سنة 2023 ، وتضم 31 بلداً ، وتهدف إلى تعزيز الشراكة من أجل التعاون الأطلسي ، و ذلك بمناسبة تقديم مبادرة جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله ، الهادفة إلى ضمان وصول دول منطقة الساحل إلى المحيط الأطلسي ، الذي جرى خلال لقاء مشترك بين السفارة المغربية بواشنطن و وزارة الخارجية الأمريكية . وتضم المبادرة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المغربية ، بلداناً من القارتين الأفريقية و الأوروبية و الأمريكتين الشمالية و الجنوبية و الكاريبي ، وتشمل بريطانيا و إسبانيا والبرتغال و هولندا وبلجيكا و النرويج و إيرلندا و إيسلندا وكندا والبرازيل و الأرجنتين ، وكذا موريتانيا والسنغال و الكوت ديفوار و نيجيريا و أنغولا و الغابون والكونغو الديمقراطية وغيرها .
إن المحيط الأطلسي يربطنا و يدعمنا كما لم يحدث من قبل ، كما جاء في وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية نشرت بالمناسبة ، ويعد المحيط الأطلسي مجالاً لحركة تجارية وحركة شحن أكثر من أي محيط آخر ، بينما تنتقل المزيد من البيانات عبر الكابلات الموجودة تحت الماء أكثر من أي مكان آخر على وجه الأرض ، كما أنه موطن لأكثر من نصف مصايد السمك في العالم .
وجاء إطلاق هذه المبادرة في أعقاب اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2023 ، من أجل ضمان شراكة بين الدول المطلة على الواجهة الأطلسية ، وقبل فترة وجيزة من إعلان جلالة الملك ، أيده الله ، عن مبادرة لضمان وصول دول منطقة الساحل إلى الأطلسي ، مما يؤكد قدراً كبيراً من الانسجام و التناغم بين المبادرة الدولية للتعاون الأطلسي ، وبين المبادرة الملكية المغربية ، وهو الأمر الذي يجعل المملكة المغربية رائدةً في ابتكار المبادرات الدولية ، وفي فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي الهادف لدعم التنمية و لبناء السلم والأمن ، و لتعزيز إنماء العلاقات الدولية على أساس مبادئ القانون الدولي ، واستلهاماً من مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ، وهو ما يتوافق مع الأهداف التي حددتها الجمعية العامة للأمم المتحدة من ضمان الشراكة بين الدول المطلة على الواجهة الأطلسية ، و كانت البداية بواحد و ثلاثين بلداً من بينها المغرب ، من أجل دعم مجموعة من المبادئ المشتركة ، و توحيد الجهود لمواجهة التحديات ، حسب ما تضمنه الإعلان الذي اعتمدته الدول الأعضاء .
وتأسيساً على نتائج التحليل السياسي ، فإن الشراكة من أجل التعاون الأطلسي ، من شأنها أن تعزز العلاقات المغربية الأمريكية ، وتكرس الجانب المؤسساتي ، مما يعد مرجعاً أساساً للعلاقات الأمريكية مع دول الجنوب ، و المغرب في طليعة هذه الدول الرابحة من تطور العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية كما تبين من ترحيب الإدارة الأمريكية بالمبادرة الملكية المغربية خلال اللقاء المشترك بسفارة المملكة المغربية في واشنطن ، بين المغرب و وزارة الخارجية الأمريكية .
ويعد انضمام المغرب للمبادرة الدولية للتعاون الأطلسي، مكسباً دبلوماسياً بكل المقاييس المعتمدة في قياس حجم المكاسب التي تحققها الدول في سياستها الخارجية ، الأمر الذي يعزز المركز الدولي لبلادنا ، ويكسبها مزيداً من القوة والمناعة و الحصانة ، في معاركها السياسية التي تخوضها لحماية الوحدة الترابية للمملكة، وللتصدي، وعلى جميع المستويات ، للخصوم والحاقدين و الكارهين والمتآمرين، الذين يدورون في فلك النظام الجزائري.
إن المملكة المغربية تتقدم و تعزز حضورها على الساحة الدولية ، بفضل الرؤية الملكية التي تنبني عليها الدبلوماسية المغربية التي تراكم انتصاراتها على الصعيد الدولي ، وما انضمام المغرب إلى المبادرة الدولية للتعاون الأطلسي ، إلا نتيجة للدينامية الفاعلة التي تحرك السياسة الخارجية للمغرب و تدفع بها نحو الأمام ، وتفتح أمامها الآفاق الجديدة و الواعدة.