2024 أغسطس/أوت 12 - تم تعديله في [التاريخ]

العمري يُلهب منصة مهرجان صيف العرائش 2024 في سهرة ختامية استثنائية

العرائش تتحدث بلغة الأرقام القياسية في مهرجان صيف 2024 وسهرة فنية كبرى في ساحة باب البحر تختتم المهرجان بحضور جماهيري غير مسبوق


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

عاشت مدينة العرائش ليلة الأحد 11 غشت الجاري على إيقاع سهرة فنية كبرى، اختتمت بها فعاليات مهرجان صيف العرائش 2024، الذي امتد على مدى 10 أيام من العروض الفنية والثقافية. السهرة الختامية التي احتضنتها ساحة باب البحر شهدت حضورا قياسيا، حيث تجاوز عدد المتفرجين 50 ألف شخص، مما حول الساحة الكبيرة وجنباتها إلى مشهد مهيب يتماوج مع ألحان الأغاني الشعبية والعصرية التي قدمها فنانون بارزون على الساحة الفنية المغربية.
 

وألهب نجم الأغنية الشعبية العمري الأجواء بأدائه المتميز، حيث خطف الأضواء فور صعوده إلى المنصة، مضيفا لمسة خاصة على السهرة الختامية. ومع استمرار توافد آلاف الجماهير على الساحة لحظة ظهوره، ازداد الحماس وتفاعل الجمهور بشكل غير مسبوق مع الأغاني التي قدمها، مما جعل هذه الليلة متميزة في تاريخ المهرجان، وشارك في إحياء هذه السهرة أيضا الفنان حاتم إدار، الذي قدم مجموعة من أغانيه العصرية التي لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور، إلى جانب الديجي علي صامد الذي أشعل المنصة بإيقاعاته المميزة.
 
وأكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، الجهة المنظمة للمهرجان بشراكة مع جهة طنجة تطوان الحسيمة وعمالة إقليم العرائش، عبر صفحتها الرسمية أن الدورة الحالية من المهرجان حققت نجاحا يفوق التوقعات. إذ كسرت الأرقام المسجلة في الدورة الأولى، حيث تجاوز الحضور الجماهيري الإجمالي هذا العام 400 ألف شخص، مما يجعل مهرجان صيف العرائش 2024 واحداً من أكثر الفعاليات الثقافية إقبالا في المنطقة.
 
وتعتبر هذه النسخة الثانية من مهرجان صيف العرائش استمرارا لنهج الفعالية في تعزيز السياحة الثقافية في المدينة. إذ يسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على تنوع التراث الثقافي والفني للعرائش، وجذب السياح من مختلف أنحاء المغرب وخارجه، عبر تنظيم سهرات موسيقية وعروض فنية متنوعة، يطمح المهرجان من خلالها إلى ترسيخ مكانته كمنصة هامة على الخارطة الثقافية الوطنية.
 
من جانبه، عبر العديد من الحاضرين عن إعجابهم بالتنظيم المحكم للمهرجان، وبجودة العروض الفنية المقدمة وباقة الفنانين المدعوة لهذه النسخة، مشيرين إلى أن هذه الفعالية السنوية باتت موعدا لا يمكن تفويته لكل عشاق الفن والموسيقى، كما ساهم المهرجان في تنشيط الحياة الاقتصادية للمدينة بشكل ملحوظ، إذ انتعشت قطاعات الضيافة، والمطاعم، والتجارة المحلية خلال فترة انعقاده، مما يعكس التأثير الإيجابي المباشر لمثل هذه الأحداث على الاقتصاد المحلي.
 
خلال الأيام العشرة للمهرجان، شهدت العرائش عروضاً موسيقية رائعة لمجموعة من الفنانين المغاربة والأجانب البارزين بلغ عددهم الثلاثين. وقدمت الدورة الثانية من مهرجان صيف العرائش 2024، الذي جرى ضمن فعاليات المهرجان، عروضا موسيقية متميزة استقطبت جمهورا واسعا من مختلف الشرائح والأعمار، مما يؤكد على الشعبية الكبيرة التي بات يحظى بها هذا المهرجان.
 



في نفس الركن