العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
وقال العلوي، إن هناك تسع دول تشتغل على اللقاح نفسه، حيث تم إخضاع 45 ألف نسمة لتجاربه في المحطة الثالثة، مضيفا أن أيا من الأشخاص الذين خضعوا لهذه المرحلة لم يثبت تعرضه لمضاعفات خطيرة. وشدد على أن استخدام هذا اللقاح في ووهان الصينية بدايةً على 350 ألف شخص ملقح. الأمر الذي يفيد أن هذا اللقاح أخذ وقته الكافي في التجارب والمراحل دون أي تسرع.
وأكد المتحدث، أن الهدف الأول للجنة التي يرأسها هو سلامة المغاربة، ثم النجاعة التي ظهرت فعليا في أكثر من مختبر صيني. وبين أن هناك مدة زمنية خاصة لتتبع الملقحين للوقوف على الأعراض حتى يأمن المواطنون على صحتهم، مستدركاً أن لكل دواء أو لقاح نسبة خطورة، قد تصل 5 أو 6 في المائة والتي تكون مقبولة.
ونفى البروفيسور ذاته، أن يكون اللقاح المعني محتويا على مادة الزئبق بالمرة، لكنه في المقابل يضم في مكوناته مادة الألومينيوم بنسبة قليلة جدا ومضبوطة (أقل من 1 ميليغرام في الكيلوغرام)، لا تشكل أي خطر على الصحة.
وبالنسبة للحملة الوطنية للتلقيح التي نحن مقبلون عليها، قال إن اللجنة تنتظر الأرقام والمعطيات الخاصة باللقاح، وإن العملية الكبيرة التي تقوم بها الوزارة حاليا هي المتعلقة باللوجستيك، أي كيف يصل اللقاح بأمان إلى المملكة، وأين يتم تسلمه تحديدا، وكيف يتم توزيعه عبر التراب الوطني.
وأفاد مولاي الطاهر، لدى استضافته بالقناة الأولى الاثنين، بأن الوزارة الوصية ستطلق برنامجا للتكوين في هذا التلقيح، مشيرا إلى أنه مصنوع بطريقة تقليدية تعود لخمسين سنة، حيث يتم التلقيح بفيروس معطل لخلق مضادات الأجسام في جسد الشخص الملقح.
ولضمان نجاح عملية التلقيح، شدد رئيس اللجنة العلمية للتلقيح، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الحاجزية من نظافة وتباعد وارتداء كمامة.
وقال العلوي، إن هناك تسع دول تشتغل على اللقاح نفسه، حيث تم إخضاع 45 ألف نسمة لتجاربه في المحطة الثالثة، مضيفا أن أيا من الأشخاص الذين خضعوا لهذه المرحلة لم يثبت تعرضه لمضاعفات خطيرة. وشدد على أن استخدام هذا اللقاح في ووهان الصينية بدايةً على 350 ألف شخص ملقح. الأمر الذي يفيد أن هذا اللقاح أخذ وقته الكافي في التجارب والمراحل دون أي تسرع.
وأكد المتحدث، أن الهدف الأول للجنة التي يرأسها هو سلامة المغاربة، ثم النجاعة التي ظهرت فعليا في أكثر من مختبر صيني. وبين أن هناك مدة زمنية خاصة لتتبع الملقحين للوقوف على الأعراض حتى يأمن المواطنون على صحتهم، مستدركاً أن لكل دواء أو لقاح نسبة خطورة، قد تصل 5 أو 6 في المائة والتي تكون مقبولة.
ونفى البروفيسور ذاته، أن يكون اللقاح المعني محتويا على مادة الزئبق بالمرة، لكنه في المقابل يضم في مكوناته مادة الألومينيوم بنسبة قليلة جدا ومضبوطة (أقل من 1 ميليغرام في الكيلوغرام)، لا تشكل أي خطر على الصحة.
وبالنسبة للحملة الوطنية للتلقيح التي نحن مقبلون عليها، قال إن اللجنة تنتظر الأرقام والمعطيات الخاصة باللقاح، وإن العملية الكبيرة التي تقوم بها الوزارة حاليا هي المتعلقة باللوجستيك، أي كيف يصل اللقاح بأمان إلى المملكة، وأين يتم تسلمه تحديدا، وكيف يتم توزيعه عبر التراب الوطني.
وأفاد مولاي الطاهر، لدى استضافته بالقناة الأولى الاثنين، بأن الوزارة الوصية ستطلق برنامجا للتكوين في هذا التلقيح، مشيرا إلى أنه مصنوع بطريقة تقليدية تعود لخمسين سنة، حيث يتم التلقيح بفيروس معطل لخلق مضادات الأجسام في جسد الشخص الملقح.
ولضمان نجاح عملية التلقيح، شدد رئيس اللجنة العلمية للتلقيح، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الحاجزية من نظافة وتباعد وارتداء كمامة.