العلم الإلكترونية - نهيلة البرهومي
يثير انقطاع دواء «ليفوثيروكس» المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية، مخاوف كثيرة في أوساط المرضى، خاصة وأنه لا وجود لأي دواء آخر يعادله أو يعوضه داخل الصيدليات.
وطرحت «العلم» سؤالا حول توفر هذا الدواء على عدد من الصيادلة الذين أكدوا انقطاعه منذ مدة أو توفره بكميات ضئيلة جدا.
ويرى بعض المهنيين أن السبب في انقطاع الدواء يعود إلى «استيراد المادة الأولية للتصنيع»، الأمر الذي لم ينفه عبد الحكيم زليم، عضو المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، الذي أرجع بدوره الأسباب الحقيقية وراء انقطاع الأدوية بالمملكة إلى عدة عوامل خارجية وداخلية، أبرزها عدم استقلالية المملكة بالنسبة للمواد الأولية وارتباطها بالخارج.
وأشار زليم في تصريح لـ»العلم»، إلى جانب خفي ومهم، يتمثل في أن الصين تزود العالم بالمواد الأولية لصناعة الأدوية بنسبة تصل إلى 90 في المائة، و»حاليا الصين لديها مشاكل وباء كورونا، لذلك فسوق الأدوية العالمي يعاني تأثرا».
وقد لخص عضو المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، العوامل الداخلية في عدة جوانب، أبرزها أن الدولة لا تشجع اقتصاديا (في ما يهم ثمن الدواء)، على صناعة الأدوية الجنيسة، لهذا فالمصنعون لا يهتمون بهذا الجانب من الأدوية كونه لن يحقق ربحا ماليا، إضافة إلى عدم عمل المرصد الوطني لتتبع سوق الأدوية بطريقة استباقية، خاصة وأن القانون يمنح المصنع مخزون لمدة 6 أشهر، والموزعين شهرا واحدا.
وأوضح المتحدث، « أن معرفة المخزون الاستراتيجي من الدواء، يجنب المملكة هذا الانقطاع، لأنه يضمن على الأقل توفر احتياطي ستة أشهر من الدواء، وهي كافية لتدارك النقص»، خاصة وأنه حسب زليم « عدد الأدوية الضرورية التي لا تتوفر على جنيس لا تتعدى 30 دواء، وهو رقم بسيط يمكن السيطرة على نتائجه في حال اشتغلت المملكة بطريقة استباقية».
من جانبه، قال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، «إننا كمهنيين لا نتوفر على جواب أين يوجد المشكل، هل في الاستيراد أم مشكل في تركيبة المادة الأولية، خاصة وأننا نطالب الوزارة المعنية، أو المختبر المستورد، بالخروج عن صمتهما وطمأنة المرضى، نظرا لأن مشكل الغدة هو من الأمراض المزمنة التي لا يقبل معها انقطاع الدواء».
وعن غياب أي معلومة تبرز مكامن الخلل، أوضح لحبابي، في تصريح لـ «العلم»، أنه بعد حل مديرية الأدوية وتعويضها بالوكالة الوطنية للدواء، يجد المهنيون صعوبة في التواصل، وأن أغلبهم «لا يعرف الجهة المعنية الموكول لها الإجابة عن مثل هاته الأسئلة».
ونبه رئيس نقابات صيادلة المغرب، إلى أن دواء «ليفوثيروكس»، لا يتم تصنيعه في المغرب، ولا يوجد له أي بديل أو ما يعادله داخل صيدليات المملكة، لذلك فإن انقطاعه المتكرر يسبب مشكلا بالنسبة للمرضى والصيادلة الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع المواطنين.
يثير انقطاع دواء «ليفوثيروكس» المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية، مخاوف كثيرة في أوساط المرضى، خاصة وأنه لا وجود لأي دواء آخر يعادله أو يعوضه داخل الصيدليات.
وطرحت «العلم» سؤالا حول توفر هذا الدواء على عدد من الصيادلة الذين أكدوا انقطاعه منذ مدة أو توفره بكميات ضئيلة جدا.
ويرى بعض المهنيين أن السبب في انقطاع الدواء يعود إلى «استيراد المادة الأولية للتصنيع»، الأمر الذي لم ينفه عبد الحكيم زليم، عضو المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، الذي أرجع بدوره الأسباب الحقيقية وراء انقطاع الأدوية بالمملكة إلى عدة عوامل خارجية وداخلية، أبرزها عدم استقلالية المملكة بالنسبة للمواد الأولية وارتباطها بالخارج.
وأشار زليم في تصريح لـ»العلم»، إلى جانب خفي ومهم، يتمثل في أن الصين تزود العالم بالمواد الأولية لصناعة الأدوية بنسبة تصل إلى 90 في المائة، و»حاليا الصين لديها مشاكل وباء كورونا، لذلك فسوق الأدوية العالمي يعاني تأثرا».
وقد لخص عضو المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، العوامل الداخلية في عدة جوانب، أبرزها أن الدولة لا تشجع اقتصاديا (في ما يهم ثمن الدواء)، على صناعة الأدوية الجنيسة، لهذا فالمصنعون لا يهتمون بهذا الجانب من الأدوية كونه لن يحقق ربحا ماليا، إضافة إلى عدم عمل المرصد الوطني لتتبع سوق الأدوية بطريقة استباقية، خاصة وأن القانون يمنح المصنع مخزون لمدة 6 أشهر، والموزعين شهرا واحدا.
وأوضح المتحدث، « أن معرفة المخزون الاستراتيجي من الدواء، يجنب المملكة هذا الانقطاع، لأنه يضمن على الأقل توفر احتياطي ستة أشهر من الدواء، وهي كافية لتدارك النقص»، خاصة وأنه حسب زليم « عدد الأدوية الضرورية التي لا تتوفر على جنيس لا تتعدى 30 دواء، وهو رقم بسيط يمكن السيطرة على نتائجه في حال اشتغلت المملكة بطريقة استباقية».
من جانبه، قال محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، «إننا كمهنيين لا نتوفر على جواب أين يوجد المشكل، هل في الاستيراد أم مشكل في تركيبة المادة الأولية، خاصة وأننا نطالب الوزارة المعنية، أو المختبر المستورد، بالخروج عن صمتهما وطمأنة المرضى، نظرا لأن مشكل الغدة هو من الأمراض المزمنة التي لا يقبل معها انقطاع الدواء».
وعن غياب أي معلومة تبرز مكامن الخلل، أوضح لحبابي، في تصريح لـ «العلم»، أنه بعد حل مديرية الأدوية وتعويضها بالوكالة الوطنية للدواء، يجد المهنيون صعوبة في التواصل، وأن أغلبهم «لا يعرف الجهة المعنية الموكول لها الإجابة عن مثل هاته الأسئلة».
ونبه رئيس نقابات صيادلة المغرب، إلى أن دواء «ليفوثيروكس»، لا يتم تصنيعه في المغرب، ولا يوجد له أي بديل أو ما يعادله داخل صيدليات المملكة، لذلك فإن انقطاعه المتكرر يسبب مشكلا بالنسبة للمرضى والصيادلة الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع المواطنين.