العلم الإلكترونية - الرباط
تطفو معطيات مستجدة في العلاقات الجزائرية الموريتانية تؤشر على أن هذه العلاقات انعرجت نحو مرحلة أزمة بدأت صامتة ، و لكن موشرات كثيرة تدل على أنها لن تبقى كذلك ، و أنها ستنتقل إلى الأزمة المعلنة بين بلدين حاولت حكومتهما خلال السنين القليلة الماضية بذل قصارى الجهد لوضع قاطرة العلاقات بينهما فوق السكة السالكة.
الحكومة الجزائرية راقبت خلال الشهور القليلة الماضية باهتمام كبير و يقظة شديدة الانتعاشة الكثيرة التي عرفتها العلاقات المغربية الموريتانية تجلت في تبادل زيارات كبار المسؤولين في البلدين ، بيد أن الحكومة الجزائرية كانت تراهن من خلال تكثيف علاقاتها التجارية و الديبلوماسية مع الحكومة الموريتانية استمالتها لصالحها ، و تشديد خناق العزلة ضد المغرب . و هذا ما قد يكون دفع المسؤولين الجزائريين إلى متابعة التطورات في المنطقة بكثير من القلق .
حاليا قد تكون مصادقة مجلس الوزراء الموريتاني قبل أيام قليلة من اليوم ، على معاهدة الصداقة و حسن الجوار مع إسبانيا ، هو الحدث الذي أخرج الأزمة الصامتة بين الجزائر و نواكشوط إلى العلن ، بالنظر إلى توقيت هذه المصادقة الذي يتزامن مع قرار الحكومة الجزائرية القاضي بإلغاء معاهدة الصداقة و حسن الجوار بين الجزائر و إسبانيا ، بعد موقف هذه الأخيرة المساند لمشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية . و يكتسي عامل التزامن بين المصادقة من جهة ، و الإلغاء من جهة ثانية ، لاتفاقيتين مبرمتين مع نفس الدولة إسبانيا أهمية بالغة في التأكيد على أن العلاقات بين نواكشوط و الجزائر ليست على ما يرام . و يستدلون بأن اختيار نواكشوط لتوقيت المصادقة يحمل أكثر من دلالة ، خصوصا و أن مشروع هذه الاتفاقية مطروح من سنة 2002 .
مصادر إعلامية ذات مصداقية أكدت أن الحكومة الجزائرية تلقت القرار الموريتاني باستياء شديد ، و أنها قررت الرد بعنف على ما أقدم عليه مجلس الوزراء الموريتاني ، الذي يرأسه الرئيس الموريتاني ،حيث أن قرارا جاهزا يوجد فوق مكتب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يقضي بإلغاء مشروع بناء الطريق التي ستربط مدينة تندوف التي توجد اليوم تحت السيادة الجزائرية بمدينة الزويرات الموريتانية ، و أن الرئيس تبون ينتظر التوقيت المناسب للإعلان عنه .
أوساط إعلامية جزائرية موالية للحكومة الجزائرية، و خصوصا لقيادة الجيش ، لم تخف غضبها مما أقدمت عليه الحكومة الموريتانية، حيث لم تكتف بالتساؤل عن سبب اختيار هذا التوقيت للمصادقة على الاتفاقية، بل اتهمت السلطات الموريتانية بالابتزاز وادعت في هذا السياق أن الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني السيد ولد الغزواني إلى الجزائر بأنها كانت (زيارة مساومة و استفزاز ، اعطونا ، تبرعوا علينا ، اشترونا نمشي معكم).
تطفو معطيات مستجدة في العلاقات الجزائرية الموريتانية تؤشر على أن هذه العلاقات انعرجت نحو مرحلة أزمة بدأت صامتة ، و لكن موشرات كثيرة تدل على أنها لن تبقى كذلك ، و أنها ستنتقل إلى الأزمة المعلنة بين بلدين حاولت حكومتهما خلال السنين القليلة الماضية بذل قصارى الجهد لوضع قاطرة العلاقات بينهما فوق السكة السالكة.
الحكومة الجزائرية راقبت خلال الشهور القليلة الماضية باهتمام كبير و يقظة شديدة الانتعاشة الكثيرة التي عرفتها العلاقات المغربية الموريتانية تجلت في تبادل زيارات كبار المسؤولين في البلدين ، بيد أن الحكومة الجزائرية كانت تراهن من خلال تكثيف علاقاتها التجارية و الديبلوماسية مع الحكومة الموريتانية استمالتها لصالحها ، و تشديد خناق العزلة ضد المغرب . و هذا ما قد يكون دفع المسؤولين الجزائريين إلى متابعة التطورات في المنطقة بكثير من القلق .
حاليا قد تكون مصادقة مجلس الوزراء الموريتاني قبل أيام قليلة من اليوم ، على معاهدة الصداقة و حسن الجوار مع إسبانيا ، هو الحدث الذي أخرج الأزمة الصامتة بين الجزائر و نواكشوط إلى العلن ، بالنظر إلى توقيت هذه المصادقة الذي يتزامن مع قرار الحكومة الجزائرية القاضي بإلغاء معاهدة الصداقة و حسن الجوار بين الجزائر و إسبانيا ، بعد موقف هذه الأخيرة المساند لمشروع الحكم الذاتي في الصحراء المغربية . و يكتسي عامل التزامن بين المصادقة من جهة ، و الإلغاء من جهة ثانية ، لاتفاقيتين مبرمتين مع نفس الدولة إسبانيا أهمية بالغة في التأكيد على أن العلاقات بين نواكشوط و الجزائر ليست على ما يرام . و يستدلون بأن اختيار نواكشوط لتوقيت المصادقة يحمل أكثر من دلالة ، خصوصا و أن مشروع هذه الاتفاقية مطروح من سنة 2002 .
مصادر إعلامية ذات مصداقية أكدت أن الحكومة الجزائرية تلقت القرار الموريتاني باستياء شديد ، و أنها قررت الرد بعنف على ما أقدم عليه مجلس الوزراء الموريتاني ، الذي يرأسه الرئيس الموريتاني ،حيث أن قرارا جاهزا يوجد فوق مكتب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون يقضي بإلغاء مشروع بناء الطريق التي ستربط مدينة تندوف التي توجد اليوم تحت السيادة الجزائرية بمدينة الزويرات الموريتانية ، و أن الرئيس تبون ينتظر التوقيت المناسب للإعلان عنه .
أوساط إعلامية جزائرية موالية للحكومة الجزائرية، و خصوصا لقيادة الجيش ، لم تخف غضبها مما أقدمت عليه الحكومة الموريتانية، حيث لم تكتف بالتساؤل عن سبب اختيار هذا التوقيت للمصادقة على الاتفاقية، بل اتهمت السلطات الموريتانية بالابتزاز وادعت في هذا السياق أن الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني السيد ولد الغزواني إلى الجزائر بأنها كانت (زيارة مساومة و استفزاز ، اعطونا ، تبرعوا علينا ، اشترونا نمشي معكم).