العلم الإلكترونية - الرباط
التأم المجلس الوطني للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية تحت شعار: "الماء أصل الحياة" بالرباط يوم السبت 26 نونبر 2022 في دورته العادية..
وتميزت الدورة حسب بيان تملك "العلم" نسخة منه، بعرض قيم قدمه الأخ الكاتب العام للعصبة الدكتور الحسن مادي، استعرض من خلاله أهم البرامج والأنشطة التي عرفتها العصبة منذ الدورة الأخيرة للمجلس الوطني المنعقدة بمعبر الكركرات يوم 21 مارس 2021 بالرغم من الإكراهات التي فرضتها ظروف جائحة كوفيد 19، والتي سجلت خلالها فروع العصبة على امتداد التراب الوطني حضورا متميزا، طبعه الإصرار على تعزيز مفهوم التربية الأساسية من خلال التوعية و التحسيس بمخاطر الآفة، وتقديم الدعم و المساعدة لفئات عريضة من السكان بأشكال متنوعة ومبتكرة، تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين فئات عريضة من المواطنين من الكفاءات اللازمة لتحسين ظروف عيشها ثمنتها الفئات المستهدفة والشركاء، وسجلها المشهد الإعلامي بمداد من الفخر والاعتزاز.
وذكر البيان ذاته، أن العصبة واصلت عملها التنظيمي بتجديد مكاتب عدد من الفروع التي انتهت مدة انتدابها إضافة إلى تأسيس عدد جديد من الفروع تنفيذا لاستراتيجيتها الرامية إلى توسيع قاعدة انتشارها.
وأشارت العصبة في بيانها، إلى انعقاد دورة المجلس الوطني لسنة 2022 يأتي في ظرفية لا زالت تعاني فيها بلادنا من آثار توالي سنوات جفاف تهدد الحرث والنسل، وتحتاج إلى تعبئة وطنية لتعزيز التربية على حسن تدبير الموارد الطبيعية وفي مقدمتها "الماء أصل الحياة "، انسجاما مع مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك نصره الله بالبرلمان يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022 بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، حيث أكد فيه جلالته على أننا: "كلنا كمغاربة مدعوون لمضاعفة الجهود من أجل استعمال مسؤول وعقلاني للماء وهو ما يتطلب تغييرا حقيقيا في سلوكنا اتجاه الماء."
في هذا الإطار استعرض الأخ الكاتب العام، وفق لبيان نفسه، بعض المظاهر المقلقة بخصوص الوضعية المائية لبلادنا سواء في الجانب المتعلق بتقليص التساقطات أو بتراجع المخزون المائي أو باستنزاف الفرشة المائية، وما ينجم عنه من تقليص في الحصة المخصصة للفرد من هذه المادة الأساسية للحياة، والتي ستكون لها انعكاسات اجتماعية واقتصادية تدعو إلى التدخل العاجل درءا لكل ما من شأنه أن يمس الأمن والاستقرار الاجتماعي الذي تنعم به بلادنا.
وقد خلص المجلس إلى عدد من التوصيات تمثلت في: مواصلة العمل التنظيمي الذي تقوم به هياكل العصبة والذي بدونه لا يمكن تحقيق الأهداف النبيلة للتربية الأساسية والتعلم مدى الحياة. تكوين لجة خاصة لتتبع البرامج والأنشطة الرامية إلى تفعيل وأجرأة شعار " الماء أصل الحياة" العمل على عقد شراكات مع الجهات الرسمية بهدف تنظيم ندوات وموائد مستديرة ولقاءات جماهيرية لتعزيز وعي الساكنة بمخاطر ندرة الماء وعقلنة استعماله. دعم المبادرات المحلية وتعزيز نشرها عبر مختلف الوسائل المتاحة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي. استثمار مختلف الفرص المتاحة في أقسام التعليم الأولي والتربية غير النظامية ومحاربة الأمية للعمل على التغيير الحقيقي في سلوكنا اتجاه الماء. اعتماد مختلف أشكال الإبداع الفني من رسم ومسرح ورقص وغناء...للتوعية والتحسيس بترشيد استهلاك الماء. تنظيم مسابقات ثقافية وعلمية لتعزيز البحث والابتكار في أساليب تعديل سلوك المواطنين لتدبير الماء. تنظيم حملات قطاعية في صفوف الفلاحين، الأطفال، النساء، الأوراش الصناعية... لترشيد وعقلنة استهلاك الماء. الدعوة إلى تنظيم ندوة دولية لتقاسم تجارب المجتمع المدني في مواجهة ندرة الماء وحسن تدبيره. كما يدعو المجلس الوطني السلطات العمومية المختصة إلى: التنفيذ الصارم للقوانين المنظمة لاستعمال المياه وخاصة الجوفية منها. الحد من الحفر العشوائي للآبار. تقنين الزراعات المستنزفة للمياه. إعطاء الأولوية للزراعات الأساسية لتوفير الغذاء كالقمح.
التأم المجلس الوطني للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية تحت شعار: "الماء أصل الحياة" بالرباط يوم السبت 26 نونبر 2022 في دورته العادية..
وتميزت الدورة حسب بيان تملك "العلم" نسخة منه، بعرض قيم قدمه الأخ الكاتب العام للعصبة الدكتور الحسن مادي، استعرض من خلاله أهم البرامج والأنشطة التي عرفتها العصبة منذ الدورة الأخيرة للمجلس الوطني المنعقدة بمعبر الكركرات يوم 21 مارس 2021 بالرغم من الإكراهات التي فرضتها ظروف جائحة كوفيد 19، والتي سجلت خلالها فروع العصبة على امتداد التراب الوطني حضورا متميزا، طبعه الإصرار على تعزيز مفهوم التربية الأساسية من خلال التوعية و التحسيس بمخاطر الآفة، وتقديم الدعم و المساعدة لفئات عريضة من السكان بأشكال متنوعة ومبتكرة، تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين فئات عريضة من المواطنين من الكفاءات اللازمة لتحسين ظروف عيشها ثمنتها الفئات المستهدفة والشركاء، وسجلها المشهد الإعلامي بمداد من الفخر والاعتزاز.
وذكر البيان ذاته، أن العصبة واصلت عملها التنظيمي بتجديد مكاتب عدد من الفروع التي انتهت مدة انتدابها إضافة إلى تأسيس عدد جديد من الفروع تنفيذا لاستراتيجيتها الرامية إلى توسيع قاعدة انتشارها.
وأشارت العصبة في بيانها، إلى انعقاد دورة المجلس الوطني لسنة 2022 يأتي في ظرفية لا زالت تعاني فيها بلادنا من آثار توالي سنوات جفاف تهدد الحرث والنسل، وتحتاج إلى تعبئة وطنية لتعزيز التربية على حسن تدبير الموارد الطبيعية وفي مقدمتها "الماء أصل الحياة "، انسجاما مع مضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك نصره الله بالبرلمان يوم الجمعة 14 أكتوبر 2022 بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية، حيث أكد فيه جلالته على أننا: "كلنا كمغاربة مدعوون لمضاعفة الجهود من أجل استعمال مسؤول وعقلاني للماء وهو ما يتطلب تغييرا حقيقيا في سلوكنا اتجاه الماء."
في هذا الإطار استعرض الأخ الكاتب العام، وفق لبيان نفسه، بعض المظاهر المقلقة بخصوص الوضعية المائية لبلادنا سواء في الجانب المتعلق بتقليص التساقطات أو بتراجع المخزون المائي أو باستنزاف الفرشة المائية، وما ينجم عنه من تقليص في الحصة المخصصة للفرد من هذه المادة الأساسية للحياة، والتي ستكون لها انعكاسات اجتماعية واقتصادية تدعو إلى التدخل العاجل درءا لكل ما من شأنه أن يمس الأمن والاستقرار الاجتماعي الذي تنعم به بلادنا.
وقد خلص المجلس إلى عدد من التوصيات تمثلت في: مواصلة العمل التنظيمي الذي تقوم به هياكل العصبة والذي بدونه لا يمكن تحقيق الأهداف النبيلة للتربية الأساسية والتعلم مدى الحياة. تكوين لجة خاصة لتتبع البرامج والأنشطة الرامية إلى تفعيل وأجرأة شعار " الماء أصل الحياة" العمل على عقد شراكات مع الجهات الرسمية بهدف تنظيم ندوات وموائد مستديرة ولقاءات جماهيرية لتعزيز وعي الساكنة بمخاطر ندرة الماء وعقلنة استعماله. دعم المبادرات المحلية وتعزيز نشرها عبر مختلف الوسائل المتاحة وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي. استثمار مختلف الفرص المتاحة في أقسام التعليم الأولي والتربية غير النظامية ومحاربة الأمية للعمل على التغيير الحقيقي في سلوكنا اتجاه الماء. اعتماد مختلف أشكال الإبداع الفني من رسم ومسرح ورقص وغناء...للتوعية والتحسيس بترشيد استهلاك الماء. تنظيم مسابقات ثقافية وعلمية لتعزيز البحث والابتكار في أساليب تعديل سلوك المواطنين لتدبير الماء. تنظيم حملات قطاعية في صفوف الفلاحين، الأطفال، النساء، الأوراش الصناعية... لترشيد وعقلنة استهلاك الماء. الدعوة إلى تنظيم ندوة دولية لتقاسم تجارب المجتمع المدني في مواجهة ندرة الماء وحسن تدبيره. كما يدعو المجلس الوطني السلطات العمومية المختصة إلى: التنفيذ الصارم للقوانين المنظمة لاستعمال المياه وخاصة الجوفية منها. الحد من الحفر العشوائي للآبار. تقنين الزراعات المستنزفة للمياه. إعطاء الأولوية للزراعات الأساسية لتوفير الغذاء كالقمح.