العلم - سعيد خطفي
قامت السلطات المحلية والأمنية للدار البيضاء في الساعات الأولى لصباح يوم الأحد 18 فبراير الجاري، بتخليص المدينة من أكبر بؤرة سوداء، عندما باشرت عملية ترحيل عدد كبير من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الذين ينحدرون من دول جنوب الصحراء، وتفكيك مخيمهم العشوائي المتواجد بالفضاء العمومي المقابل لمدخل المحطة الطرقية أولاد زيان بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، الذي كانوا يتخذونه كملاذ للإقامة به منذ سنوات، حيث تمت الاستعانة في العملية المذكورة بتسخير أفراد قوات الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطات المحلية، والوسائل اللوجيستيكية للتدخل، بالإضافة إلى توفير عدد من الحافلات لنقل المعنيين بالأمر.
وجاء ترحيل هؤلاء المهاجرين الأفارقة وتفكيك مخيمهم العشوائي، في ظل التحركات التي يقودها والي جهة الدار البيضاء سطات للقضاء على جميع البؤر التي كانت تشكل نقطا سوداء بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، من ضمنها المخيم العشوائي الذي بالرغم من تدخل السلطات المحلية في العديد من المناسبات بتفكيكه، إلا أن المهاجرون الأفارقة سرعان ما يعودون إلى بنائه من جديد، إلى درجة أنهم دخلوا في مواجهات مع قوات الأمن ورشقها بالحجارة، كما هو الشأن مع الساكنة القريبة من المحطة الطرقية أولاد زيان، كما عمدوا أيضا، عقب تفكيك مخيمهم إلى احتلال ممر سكة الخط الثالث للطرامواي والمبيت فوقها لشهور، قبل السماح لهم بالعودة من جديد إلى مخيمهم العشوائي الذي تعرض لسلسة من الحرائق كادت أن تخلف ضحايا في أرواح القاطنين به.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر مطلع، أن هذه الخطوة تندرج ضمن سعي السلطات إلى التخلص من النقط السوداء بالدار البيضاء، خاصة أن المدينة مقبلة على استضافة مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا لعام 2025، بالإضافة إلى أن الدار البيضاء مرشحة لاحتضان مجموعة من مباريات نهائيات كأس العالم 2030. مشيرا إلى أن الخطوة المذكورة تتزامن أيضا مع انطلاق التجارب للطرامواي على مستوى الخطين الثالث والرابع.
وعلاقة بذات الموضوع أفادت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان أنه تم العثور، أمس الأحد، على جثة متفحمة أثناء تنفيذ القوات العمومية لعملية إخلاء الفضاء المسمى "بكار" المتواجد بمحاذاة المحطة الطرقية «لأولاد زيان» من المهاجرين في وضعية غير قانونية، الذين عمد البعض منهم إلى افتعال حريق وإضرام النيران بعين المكان.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها لإجراءات التشريح الطبي، فيما جرى فتح بحث قضائي من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية الهالك والكشف عن ظروف وحيثيات الحادث وترتيب المسؤوليات.
قامت السلطات المحلية والأمنية للدار البيضاء في الساعات الأولى لصباح يوم الأحد 18 فبراير الجاري، بتخليص المدينة من أكبر بؤرة سوداء، عندما باشرت عملية ترحيل عدد كبير من المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الذين ينحدرون من دول جنوب الصحراء، وتفكيك مخيمهم العشوائي المتواجد بالفضاء العمومي المقابل لمدخل المحطة الطرقية أولاد زيان بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، الذي كانوا يتخذونه كملاذ للإقامة به منذ سنوات، حيث تمت الاستعانة في العملية المذكورة بتسخير أفراد قوات الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطات المحلية، والوسائل اللوجيستيكية للتدخل، بالإضافة إلى توفير عدد من الحافلات لنقل المعنيين بالأمر.
وجاء ترحيل هؤلاء المهاجرين الأفارقة وتفكيك مخيمهم العشوائي، في ظل التحركات التي يقودها والي جهة الدار البيضاء سطات للقضاء على جميع البؤر التي كانت تشكل نقطا سوداء بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، من ضمنها المخيم العشوائي الذي بالرغم من تدخل السلطات المحلية في العديد من المناسبات بتفكيكه، إلا أن المهاجرون الأفارقة سرعان ما يعودون إلى بنائه من جديد، إلى درجة أنهم دخلوا في مواجهات مع قوات الأمن ورشقها بالحجارة، كما هو الشأن مع الساكنة القريبة من المحطة الطرقية أولاد زيان، كما عمدوا أيضا، عقب تفكيك مخيمهم إلى احتلال ممر سكة الخط الثالث للطرامواي والمبيت فوقها لشهور، قبل السماح لهم بالعودة من جديد إلى مخيمهم العشوائي الذي تعرض لسلسة من الحرائق كادت أن تخلف ضحايا في أرواح القاطنين به.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر مطلع، أن هذه الخطوة تندرج ضمن سعي السلطات إلى التخلص من النقط السوداء بالدار البيضاء، خاصة أن المدينة مقبلة على استضافة مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا لعام 2025، بالإضافة إلى أن الدار البيضاء مرشحة لاحتضان مجموعة من مباريات نهائيات كأس العالم 2030. مشيرا إلى أن الخطوة المذكورة تتزامن أيضا مع انطلاق التجارب للطرامواي على مستوى الخطين الثالث والرابع.
وعلاقة بذات الموضوع أفادت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان أنه تم العثور، أمس الأحد، على جثة متفحمة أثناء تنفيذ القوات العمومية لعملية إخلاء الفضاء المسمى "بكار" المتواجد بمحاذاة المحطة الطرقية «لأولاد زيان» من المهاجرين في وضعية غير قانونية، الذين عمد البعض منهم إلى افتعال حريق وإضرام النيران بعين المكان.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها لإجراءات التشريح الطبي، فيما جرى فتح بحث قضائي من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد هوية الهالك والكشف عن ظروف وحيثيات الحادث وترتيب المسؤوليات.