2023 شتنبر 8 - تم تعديله في [التاريخ]

الصين ترفض اتهامها بالتأثير على الناخبين الأمريكيين

اتهم باحثون من شركة «مايكروسوفت»، الصين بالسعي للتأثير على الناخبين الأمريكيين عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، بعدما قالوا إنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنها شبكة من الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر عليها بكين.



وحسب وكالة "رويترز"، قال ناطق باسم السفارة الصينية في واشنطن يومه الجمعة 08 سبتمبر، إن الاتهامات الموجهة لبلاده بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي، لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، «مليئة بالتحيز والتكهنات الخبيثة»، وإن الصين تدعو إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.

وذكرت «مايكروسوفت» في تقرير بحثي حديث أن الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي كانت جزءاً فيما يشتبه أنها عملية إعلامية صينية. وأفادت الشركة بأن العملية حملت أوجه تشابه مع النشاط الذي نسبته وزارة العدل الأمريكية إلى «مجموعة من النخبة داخل وزارة الأمن العام (الصينية)».

ولم يحدد الباحثون منصات للتواصل الاجتماعي، لكن لقطات شاشات عرضها تقريرهم أظهرت منشورات، ما بدا أنها على «فيسبوك» أو «إكس».

ويسلط التقرير الضوء على أجواء مشحونة على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت يستعد الأمريكيون للانتخابات الرئاسية 2024. وقدم التقرير عدداً محدوداً من الأمثلة على النشاط الأخير، بينما لم يشرح بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين.

وصرح ناطق باسم «مايكروسوفت» لـ«رويترز» بأن باحثاً استخدم «نموذجاً متشعباً للإسناد» يعتمد على «الأدلة الفنية والسلوكية والسياقية».

ونوهت الشركة بأن الحملة بدأت باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مارس الماضي تقريباً، لإنشاء محتوى شحن سياسي باللغة الإنجليزية و«محاكاة الناخبين الأمريكيين».
 
العلم الإلكترونية



في نفس الركن