الأخضر والزعيم يطويان صفحة المسابقتين الإفريقيتين ويعودان للتركيز على المسابقة المحلية
من مباراة الذهاب بين الجيش الملكي والوداد الرياضي
العلم الإلكترونية - زهير العلالي
يعود كل من الرجاء والوداد الرياضيين والجيش الملكي مساء اليوم الأربعاء، لأجواء المنافسة بالبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم، وذلك من خلال إقامة مباراتين مؤجلتين عن الجولة 24، الأولى يصطدم فيها الفريق العسكري متصدر الدوري بوصيفه الوداد البيضاوي، والثانية تجمع بين الرجاء خامس الترتيب والمغرب الفاسي صاحب المركز العاشر.
وطوى كل من الرجاء والزعيم صفحة مسابقتي عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقيتين بعد الإقصاء منهما نهاية الأسبوع المنصرم، على يد الأهلي المصري واتحاد العاصمة الجزائري على التوالي، ليوجها تركيزهما على البطولة المحلية، عكس الوداد الذي لا زال يصارع على الجبهتين.
ويدخل الفريق الأحمر صاحب المركز الثاني بـ49 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر الجيش الملكي (50 نقطة)، لقاء الكلاسيكو الذي ستحتضنه أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء ابتداء من الساعة 19:15، منتشيا بتأهله لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على حساب سيمبا التنزاني، عكس العساكر الذين غادروا كأس الكونفدرالية بعد الإقصاء من طرف اتحاد العاصمة الجزائري.
وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للطرفين معا نظرا لفارق النقاط بينهما، حيث من شأن نتيجة هذه المواجهة أن تحدد ملامح البطل، كما أنها تعتبر فرصة للفريق المضيف من أجل رد دين الذهاب الذي خسره بثلاثية نظيفة بالرباط، جعلته يبتعد عن الصدارة منذ تلك الجولة.
بيد أن المتصدر، يعي جيدا أن خسارة الكلاسيكو ستدخل اللاعبين في دوامة الشك، وبالتالي الابتعاد عن المنافسة على اللقب بعد بدء العد التنازلي لاختتام الموسم، كما أنه يعتبرها هدفه الأول بعد الخروج المخيب من المسابقة القارية، وهو ما أكده مدرب الفريق، فيرناندو داكروز بالقول، "لا يمكننا العودة للوراء. يتوجب علينا التخطيط لمباراة الوداد، لأنها مواجهة مهمة، من أجل المنافسة على اللقب".
وشدد المدرب الفرنسي عقب مباراة الجيش أمام الفريق الجزائري مساء الأحد في تصريح صحفي، على أن كتيبته ستلعب كل أوراقها أمام الوداد لتحقيق نتيجة جيدة، مشيرا إلى أنه سيكون لديهم الوقت لاستعادة جاهزيتهم، رغم خيبة الأمل بسبب الإقصاء.
وسيكون داكروز محروما من بعض ركائز الفريق، يتقدمهم المدافع أنور الترخات، الذي تعرض لإصابة في الركبة قبل مباراة اتحاد العاصمة، إضافة إلى المهاجم زكرياء فاتي، البعيد عن جاهزيته وهو أحد أضعف اللاعبين في لقاء الذهاب أمام الفريق الجزائري.
بدوره، سيعاني الفريق الأحمر من غيابات وازنة أمام العساكر، أهمها الظهير الأيسر يحيى عطية الله، لجمعه ثلاثة إنذارات آخرها أمام اتحاد تواركة في الجولة الماضية، كما لم يتم التأكد بعد من جاهزية جلال الدوادي بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة سيمبا في عصبة الأبطال، في حين لم يحسم المدرب الإسباني، خوان كارلوس غاريدو في مشاركة المدافع أمين فرحان من عدمها، رغم التقارير التي تؤكد جاهزية اللاعب للعودة إلى الميادين بعدما غاب عن مباريات فريقه الأخيرة للإصابة.
التقارير ذاتها، أكدت أنه في حال فضل غاريدو عدم المخاطرة بفرحان، فإن المدافعين أمين أبو الفتح وأرسين زولا، بإمكانهما تعويض غيابه، عقب إثباتهما جدارتهما في تأمين الخط الخلفي للقلعة الحمراء خلال المباريات التي لعبا فيها كثنائي، آخرها إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الفريق التنزاني.
جدير بالذكر، أن الزعيم سيحرم من مساندة جماهيره الممنوعة من التنقل إلى الدار البيضاء وأكادير وآسفي، شأنها في ذلك شأن جماهير الوداد والرجاء الممنوعة أيضا من التنقل صوب الرباط وأكادير.
ولحساب الجولة ذاتها، يستعد فريق الرجاء الرياضي خامس الترتيب بـ35 نقطة، لاستئناف منافسات الدوري بخوضه موقعة قوية خارج الديار أمام المغرب الفاسي صاحب المركز العاشر بـ29 نقطة، ستجرى أطوارها على أرضية الملعب الكبير لمدينة فاس انطلاقا من التاسعة والنصف مساء.
ويبحث الفريق الضيف في هذه المواجهة عن مداواة جراحه القارية بعد الخروج القاسي من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري، وكذلك الارتقاء في سلم الترتيب من أجل ضمان مقعد إفريقي الموسم المقبل، بما أن الصراع على درع البطولة الوطنية انحصر بين الغريم الوداد والجيش الملكي.
وبدأ الفريق الأخضر استعداداته لهذه الموقعة منذ أول أمس الإثنين، أي بعد الإقصاء بيوم واحد، ما يؤكد رغبته الشديدة في التركيز على ما تبقى من مشواره في البطولة الاحترافية.
لكن المدرب التونسي، منذر الكبير سيكون مجبرا على تعويض بعض الغيابات المؤثرة للرجاء أمام "الماص"، إن أراد الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن عبد الإله مدكور والجزائري رؤوف بنغيت، بسبب طردهما في مباراة الفريق الأخيرة أمام الشباب الرياضي السالمي، والتي انتهت بينهما بالتعادل السلبي 0-0.
بالمقابل، يسعى ممثل مدينة فاس الذي يمر بمرحلة فراغ مؤثرة، إلى العودة سريعا لسكة الانتصارات بعدما حصد نقطة يتيمة من آخر ثلاث مباريات بواقع تعادل وخسارتين أمام كل من أولمبيك خريبكة واتحاد طنجة ومولودية وجدة على التوالي.
وستكون مباراة اليوم أمام الرجاء اختبارا قويا للمدرب الجديد، عمر حاسي الذي استنجدت به إدارة النادي خلفا للمقال عزيز بن عسكر، من أجل إبعاد الفريق عن شبح النزول على اعتبار فارق التسع نقاط بينه وبين المنطقة المكهربة، والذي يمكن تداركه في الجولات الست (18 نقطة) المتبقية، في حال ما خسرها كلها مقابل فوز أحد فرق ذيل الترتيب (اتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة).
وتجدر الإشارة، إلى أن المهاجم هيثم عينة لا زال يواصل الغياب عن "الماص" بسبب الإصابة، كما انضاف إليه لاعب وسط الميدان حمزة الجناتي.
يعود كل من الرجاء والوداد الرياضيين والجيش الملكي مساء اليوم الأربعاء، لأجواء المنافسة بالبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم، وذلك من خلال إقامة مباراتين مؤجلتين عن الجولة 24، الأولى يصطدم فيها الفريق العسكري متصدر الدوري بوصيفه الوداد البيضاوي، والثانية تجمع بين الرجاء خامس الترتيب والمغرب الفاسي صاحب المركز العاشر.
وطوى كل من الرجاء والزعيم صفحة مسابقتي عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية الإفريقيتين بعد الإقصاء منهما نهاية الأسبوع المنصرم، على يد الأهلي المصري واتحاد العاصمة الجزائري على التوالي، ليوجها تركيزهما على البطولة المحلية، عكس الوداد الذي لا زال يصارع على الجبهتين.
ويدخل الفريق الأحمر صاحب المركز الثاني بـ49 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر الجيش الملكي (50 نقطة)، لقاء الكلاسيكو الذي ستحتضنه أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء ابتداء من الساعة 19:15، منتشيا بتأهله لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على حساب سيمبا التنزاني، عكس العساكر الذين غادروا كأس الكونفدرالية بعد الإقصاء من طرف اتحاد العاصمة الجزائري.
وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للطرفين معا نظرا لفارق النقاط بينهما، حيث من شأن نتيجة هذه المواجهة أن تحدد ملامح البطل، كما أنها تعتبر فرصة للفريق المضيف من أجل رد دين الذهاب الذي خسره بثلاثية نظيفة بالرباط، جعلته يبتعد عن الصدارة منذ تلك الجولة.
بيد أن المتصدر، يعي جيدا أن خسارة الكلاسيكو ستدخل اللاعبين في دوامة الشك، وبالتالي الابتعاد عن المنافسة على اللقب بعد بدء العد التنازلي لاختتام الموسم، كما أنه يعتبرها هدفه الأول بعد الخروج المخيب من المسابقة القارية، وهو ما أكده مدرب الفريق، فيرناندو داكروز بالقول، "لا يمكننا العودة للوراء. يتوجب علينا التخطيط لمباراة الوداد، لأنها مواجهة مهمة، من أجل المنافسة على اللقب".
وشدد المدرب الفرنسي عقب مباراة الجيش أمام الفريق الجزائري مساء الأحد في تصريح صحفي، على أن كتيبته ستلعب كل أوراقها أمام الوداد لتحقيق نتيجة جيدة، مشيرا إلى أنه سيكون لديهم الوقت لاستعادة جاهزيتهم، رغم خيبة الأمل بسبب الإقصاء.
وسيكون داكروز محروما من بعض ركائز الفريق، يتقدمهم المدافع أنور الترخات، الذي تعرض لإصابة في الركبة قبل مباراة اتحاد العاصمة، إضافة إلى المهاجم زكرياء فاتي، البعيد عن جاهزيته وهو أحد أضعف اللاعبين في لقاء الذهاب أمام الفريق الجزائري.
بدوره، سيعاني الفريق الأحمر من غيابات وازنة أمام العساكر، أهمها الظهير الأيسر يحيى عطية الله، لجمعه ثلاثة إنذارات آخرها أمام اتحاد تواركة في الجولة الماضية، كما لم يتم التأكد بعد من جاهزية جلال الدوادي بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة سيمبا في عصبة الأبطال، في حين لم يحسم المدرب الإسباني، خوان كارلوس غاريدو في مشاركة المدافع أمين فرحان من عدمها، رغم التقارير التي تؤكد جاهزية اللاعب للعودة إلى الميادين بعدما غاب عن مباريات فريقه الأخيرة للإصابة.
التقارير ذاتها، أكدت أنه في حال فضل غاريدو عدم المخاطرة بفرحان، فإن المدافعين أمين أبو الفتح وأرسين زولا، بإمكانهما تعويض غيابه، عقب إثباتهما جدارتهما في تأمين الخط الخلفي للقلعة الحمراء خلال المباريات التي لعبا فيها كثنائي، آخرها إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الفريق التنزاني.
جدير بالذكر، أن الزعيم سيحرم من مساندة جماهيره الممنوعة من التنقل إلى الدار البيضاء وأكادير وآسفي، شأنها في ذلك شأن جماهير الوداد والرجاء الممنوعة أيضا من التنقل صوب الرباط وأكادير.
ولحساب الجولة ذاتها، يستعد فريق الرجاء الرياضي خامس الترتيب بـ35 نقطة، لاستئناف منافسات الدوري بخوضه موقعة قوية خارج الديار أمام المغرب الفاسي صاحب المركز العاشر بـ29 نقطة، ستجرى أطوارها على أرضية الملعب الكبير لمدينة فاس انطلاقا من التاسعة والنصف مساء.
ويبحث الفريق الضيف في هذه المواجهة عن مداواة جراحه القارية بعد الخروج القاسي من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري، وكذلك الارتقاء في سلم الترتيب من أجل ضمان مقعد إفريقي الموسم المقبل، بما أن الصراع على درع البطولة الوطنية انحصر بين الغريم الوداد والجيش الملكي.
وبدأ الفريق الأخضر استعداداته لهذه الموقعة منذ أول أمس الإثنين، أي بعد الإقصاء بيوم واحد، ما يؤكد رغبته الشديدة في التركيز على ما تبقى من مشواره في البطولة الاحترافية.
لكن المدرب التونسي، منذر الكبير سيكون مجبرا على تعويض بعض الغيابات المؤثرة للرجاء أمام "الماص"، إن أراد الخروج بنتيجة إيجابية من لقاء اليوم، ويتعلق الأمر بالظهير الأيمن عبد الإله مدكور والجزائري رؤوف بنغيت، بسبب طردهما في مباراة الفريق الأخيرة أمام الشباب الرياضي السالمي، والتي انتهت بينهما بالتعادل السلبي 0-0.
بالمقابل، يسعى ممثل مدينة فاس الذي يمر بمرحلة فراغ مؤثرة، إلى العودة سريعا لسكة الانتصارات بعدما حصد نقطة يتيمة من آخر ثلاث مباريات بواقع تعادل وخسارتين أمام كل من أولمبيك خريبكة واتحاد طنجة ومولودية وجدة على التوالي.
وستكون مباراة اليوم أمام الرجاء اختبارا قويا للمدرب الجديد، عمر حاسي الذي استنجدت به إدارة النادي خلفا للمقال عزيز بن عسكر، من أجل إبعاد الفريق عن شبح النزول على اعتبار فارق التسع نقاط بينه وبين المنطقة المكهربة، والذي يمكن تداركه في الجولات الست (18 نقطة) المتبقية، في حال ما خسرها كلها مقابل فوز أحد فرق ذيل الترتيب (اتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة).
وتجدر الإشارة، إلى أن المهاجم هيثم عينة لا زال يواصل الغياب عن "الماص" بسبب الإصابة، كما انضاف إليه لاعب وسط الميدان حمزة الجناتي.