2022 نونبر 7 - تم تعديله في [التاريخ]

الصحراء المغربية.. معركة التنمية مستمرة والقادم أفضل.. بقلم / / يونس التايب

بكل تأكيد، مستوى التجهيزات الأساسية والبنيات التنموية التي أنجزت في كل أقاليم جهات الصحراء المغربية، رائع بكل المقاييس، لا من حيث الحجم وجمالية الأشكل الهندسية ونماذج التهيئة، والتنوع الوظيفي الذي يتيح تطوير الخدمات لفائدة السكان.



و لاشك أن كل من يشاهد التفاصيل، في هذا الشأن، في روبورطاجات القنوات التلفزية المغربية، لابد أن يزداد اقتناعا بسمو النهج الاستراتيجي الذي سارت عليه الدولة المغربية في تدبيرها للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بشكل يعكس عبقرية حقيقية تؤكد أن المغرب كبير على العابثين.


لذلك، أجزم أننا كسبنا معركة التميز و المصداقية و الوضوح و الإدماج و التنمية في كل أقاليم جهات الصحراء المغربية، ويجب أن تستمر التعبئة الوطنية بكل ثقة في مشروعية خطواتنا و مبادراتنا، خاصة أننا نرى كيف لازال أعداءنا وخصوم وحدتنا الترابية، خارج دائرة العقل و المنطق و المشروعية، بكل ما في الكلمة من معنى. 


في هذا الإطار، يكفي ما نراه من استمرار دولة البؤس، التي لا شغل لها إلا الكيد لبلادنا، غارقة في الغباء السياسي و الديبلوماسي الذي يميز كل خطواتها، لنتأكد من أنه لن يفلح مسعاها في أي شيء نافع. كما أنها لن تستطيع إقناع العالم، دولا و شعوبا، بقدرتها على تقديم نموذج تنموي حقيقي، قوق ترابها الوطني، يكون قادرا على منافسة ما تحققه المملكة المغربية، دون ملايير دولارات الغاز والبترول. 


و مهما تعددت المناورات الجزائرية الماكرة، و كيفما كانت الإمكانيات المادية التي يتم رصدها للتحريض و الكيد و التآمر على مصالح المغرب، بصفة قطعية لن يتغير التاريخ و لا الجغرافيا، و سالات الهضرة.  

#العزوالنصر_لبلادنا 

و... #لاعزاءللحاقدين
يونس التايب



في نفس الركن