2024 نونبر 3 - تم تعديله في [التاريخ]

الصحافة الغابونية تحذر منتخبها قبل المواجهة الحاسمة مع المغرب


العلم الإلكترونية - الرباط 

في إطار تعبئة معنوية شاملة، تبنت الصحافة الغابونية نظرية "نكون أو لا نكون" لإرسال رسائل تحذيرية إلى منتخب بلادها، مطالبة إياه باللعب من أجل الفوز ولا شيء غيره، في المواجهة المصيرية التي ستجمعه بالمنتخب المغربي يوم الخامس عشر من الشهر الجاري بمدينة فرانسفيل، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2025.
 
وسلطت إحدى الصحف الغابونية الضوء على أهمية المباراة، عنونت مقالها "ممنوع الخطأ أمام المغرب"، مشيرة إلى أن على لاعبي المنتخب الغابوني أن يستفيدوا من ميزة اللعب على أرضهم وأمام جماهيرهم، وأن يحققوا الفوز لضمان تأهلهم إلى النهائيات القارية.
 
وذكرت الصحيفة أن المنتخب المغربي ضمن تأهله بصفته البلد المنظم، ونجح في تحقيق العلامة الكاملة في التصفيات بحصد 12 نقطة من أربع مباريات، وهذا دليل على قوته مما يضع المنتخب الغابوني أمام تحد حقيقي لا يسمح بأي تهاون.

وأكدت الصحيفة أن هذه المعطيات تجعل من الضروري أن يُظهر لاعبو الغابون الروح القتالية والإرادة القوية لضمان مقعد لهم في نهائيات العرس الإفريقي، وأن الخسارة تعني تضاؤل فرصهم في الحصول على بطاقة التأهل.
 
وختمت الصحيفة بتوجيه دعوة إلى المنتخب للعب بتركيز عال، مشددة على أن هذه المباراة لا تقبل القسمة على إثنين ولا حل إلا بالفوز، لأن ذلك سيكون السبيل الوحيد لمواصلة المشوار نحو المغرب 2025، في مواجهة صعبة عنوانها "نكون أو لا نكون."

من جانبه، يواصل وليد الركراكي الناخب الوطني إعداد كتيبته لهذا اللقاء الهام، وعينه على تحصيل النقاط الثلاث من قلب الغابون، معتبرا أن كل اللقاءات هي رسمية وحاسمة، مستفيدا من أفضلية التأهل الضمني، ومتحررا من ضغوط المواجهة، حيث يركز بالأساس على الحفاظ على الصدارة الإفريقية والعربية في سبورة ترتيب المنتخبات العالمية، وتجهيز منتخب تنافسي للمحطة الإفريقية القادمة وعينه على تحقيق لقب غاب عن خزائن ااكرة المغربية قرابة نصف قرن. 
 



في نفس الركن