العلم الإلكترونية - سعيد الوزان
سيتم خلال الخمس السنوات المقبلة افتتاح تسع مجمعات "تكنوبارك" لتضم الشبكة مستقبلا 14 موقعا، وذلك كتتويج لأداء متميز بصمت عليه هذه الأخيرة خلال العقدين الأخيرين، مؤكدة قدرتها على مواكبة عدد مهم من المقاولات الناشئة والمقاولات الرقمية الصغيرة.
سيتم خلال الخمس السنوات المقبلة افتتاح تسع مجمعات "تكنوبارك" لتضم الشبكة مستقبلا 14 موقعا، وذلك كتتويج لأداء متميز بصمت عليه هذه الأخيرة خلال العقدين الأخيرين، مؤكدة قدرتها على مواكبة عدد مهم من المقاولات الناشئة والمقاولات الرقمية الصغيرة.
هذه الحصيلة التي تعد إيجابية من حيث الإنجاز والتأثير، جاءت بفضل أربع مواقع تشغيلية إلى حدود اليوم وأكثر من 3000 مقاولة ناشئة تمت مواكبتها منذ سنة 2001 (منها 1400 مقاولة ناشئة يحتضنها "التكنوبارك")، وذلك بمعدل استدامة يبلغ 89 في المائة بعد خمس سنوات من التواجد، وإحداث 15000 منصب شغل مباشر وغير مباشر.
هذه المعطيات وغيرها كشفت عنها الشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات، المشرفة على إدارة "التكنوبارك"، وذلك في سياق تقديمها للاستراتيجية الجديدة الخاصة بها في أفق سنة 2027، خلال انعقاد مجلس إدارتها المنعقد مؤخرا بالرباط.
وتواكب شبكة "التكنوبارك" في الوقت الحالي ما يقارب 450 مقاولة ناشئة مبتكرة تسجل رقم معاملات سنوي يبلغ 900 مليون درهم، 25 في المائة منها تصدر حلولها التكنولوجية إلى إفريقيا على وجه التحديد، وهي المؤشرات التي استدعت اعتماد خارطة طريق جديدة أكثر طموحا، مرتكزة على تعزيز المواكبة وتزويد المقاولات الناشئة على الصعيد الوطني بآليات دعم قابلة للتطوير لتسريع نموها.
وقالت الشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات، في بلاغ لها، أن مجلسها الإداري، الذي ترأسته غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، شكل مناسبة للمياء بنمخلوف، المديرة العامة للشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات، لتسليط الضوء على خارطة الطريق الجديدة التي ترتكز على ثلاثة أهداف رئيسية: تعزيز مواكبة حاملي المشاريع والمقاولات الناشئة والمقاولات الرقمية، وتوسيع شبكة "التكنوبارك" في جهات المملكة، وتكييف توجهاتها المستقبلية مع الخصائص القطاعية الجهوية.
وجدير بالذكر أن خارطة طريق "التكنوبارك" الجديدة تأتي انسجاما مع أهداف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والتي تهدف إلى جعل الرقمنة والمقاولات الناشئة رافعة أساسية للأداء الاقتصادي المغربي.