رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
جاء تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية، في الوقت المناسب ليثبت أن الإدارة الأمريكية تواصل اعتبار هذا المخطط جاداً وذا مصداقية وواقعياً، بحسب العبارات القوية الحاسمة التي استخدمها أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في اجتماعه بنظيره المغربي ناصر بوريطة الإثنين الأخير في واشنطن. وهو تأكيد بالغ الأهمية عكسته المفردات الأربع (تواصل) و(جاداً) و(مصداقية) و(واقعياً)، ليرقى إلى مستوى راقٍ من الالتزام المسؤول من أقوى دولة و أعظم قوة في العالم، تسعى جادةً من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وليترجم المدلول العملي للشراكة التي تجمع بين المغرب والولايات الأمريكية، والتي وصفها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بقوله إنها لم تكن قط بالمتانة التي تشهدها اليوم، وإنها شراكة قائمة على الالتزامات المشتركة من أجل السلام والاستقرار والازدهار . وهذا تعبير عميق الدلالة عن المستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين .
جاء تأكيد دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمخطط الحكم الذاتي للصحراء المغربية، في الوقت المناسب ليثبت أن الإدارة الأمريكية تواصل اعتبار هذا المخطط جاداً وذا مصداقية وواقعياً، بحسب العبارات القوية الحاسمة التي استخدمها أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي في اجتماعه بنظيره المغربي ناصر بوريطة الإثنين الأخير في واشنطن. وهو تأكيد بالغ الأهمية عكسته المفردات الأربع (تواصل) و(جاداً) و(مصداقية) و(واقعياً)، ليرقى إلى مستوى راقٍ من الالتزام المسؤول من أقوى دولة و أعظم قوة في العالم، تسعى جادةً من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، وليترجم المدلول العملي للشراكة التي تجمع بين المغرب والولايات الأمريكية، والتي وصفها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بقوله إنها لم تكن قط بالمتانة التي تشهدها اليوم، وإنها شراكة قائمة على الالتزامات المشتركة من أجل السلام والاستقرار والازدهار . وهذا تعبير عميق الدلالة عن المستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات الثنائية بين البلدين .
وبالربط بين التأكيد الأمريكي لدعم مخطط الحكم الذاتي وبين إشادة وزير الخارجية الأمريكي بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تترسخ و تتقوى العلاقات المغربية الأمريكية في هذه المرحلة. فقد أعرب الوزير أنتوني بلينكن عن امتنانه للقيادة التي يتحلى بها جلالة الملك ولمساهمته طويلة الأمد في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليمي، بما في ذلك أمن وازدهار الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وهذه إشادة عظيمة الشأن تعبر عن الموقف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية، كما تعبر عن تقديرها العميق للشراكة الراسخة والتاريخية والثابتة التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
هي شراكة استراتيجية من أجل السلام العالمي والاستقرار والازدهار تسير في الاتجاه الصحيح الذي يخدم الأهداف المشتركة المبنية على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتتبلور في مبادرات سلمية إنسانية بناءة ومثمرة وذات مردودية مجزية.
