العلم - الرباط
في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على المدنيين العزل، وضربها للبنية التعليمية من خلال استهداف المدارس والطلبة والتلاميذ وهيئة التدريس، ما أدى إلى مقتل المئات بل الآلاف، أصدر المكتب الوطني للشبيبة المدرسية المغربية بيانا للرأي العام الوطني والدولي توصلت "العلم" بنسخة منه، جاء في ما يلي:
في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على المدنيين العزل، وضربها للبنية التعليمية من خلال استهداف المدارس والطلبة والتلاميذ وهيئة التدريس، ما أدى إلى مقتل المئات بل الآلاف، أصدر المكتب الوطني للشبيبة المدرسية المغربية بيانا للرأي العام الوطني والدولي توصلت "العلم" بنسخة منه، جاء في ما يلي:
"تتابع الشبيبة المدرسية المغربية بكل ألم وغضب مجريات الأحداث بقطاع غزة بفلسطين الأبية، إثر الهجمات الإرهابية التي لا زال يقوم بها الجيش الإسرائيلي منذ أزيد من ستة أشهر والتي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل، حيث استقصدت المساجد، والمستشفيات، والمدارس وقوافل النازحين... في استباحة عمدية لدماء العرب والمسلمين، وفي استفزاز صارخ لكرامتهم، بعدما تعمدت السطو على جزء كبير من أراضيهم ومقدساتهم طيلة العقود الماضية.
وأمام هذا الوضع الخطير، فإن المكتب الوطني للشبيبة المدرسية يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
تنديدها الشديد بالإبادة والمجازر الإرهابية، والتي تسببت في مقتل أزيد من 6050 تلميذا وطالبا وإصابة عشرة ألاف، و275 معلما، وتدمير أكثر من 360 مدرسة وجامعة، منها المئات من المدارس التابعة للأمم المتحدة. هذه الإبادة التي لا يمكن البتة عزلها عن مسلسل العدوان العنصري والهمجي الطويل الذي تعرضت له أرض فلسطين وشعبها لأزيد من سبعة عقود.
واستنكارها لصمت المنتظم الدولي والأمم المتحدة تجاه ما يقع، وتعامله بازدواجية تناقضية مع ملفات الشعوب، وعجزه عن التصدي لسياسة إسرائيل الاستيطانية الوحشية.
مع شجبها لطريقة تعاطي بعض دول الغرب ووسائل إعلامها مع القضية الفلسطينية، وتحميلها المسؤولية في قلب الحقائق وتبرير العدوان الهمجي على مدنيي غزة بدواعي الدفاع عن النفس، في الوقت الذي تشهد فيه ذاكرة العالم على مسلسل طويل من الطوفان والطغيان والعدوان اقترفته ولا زالت تقترفه إسرائيل.
وفي ختام بيانه دعا المكتب الوطني للشبيبة المدرسية، كتاب فروع الجمعية ومنسقيها وأطرها ومنخرطيها والمتعاطفين معها، وكل الضمائر الحية إلى التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني بكافة الصيغ المتاحة، مع ضرورة اليقظة والتعبئة من أجل التحسيس والتوعية وممارسة الضغط الشعبي المستمر في كل المدن والقرى المغربية دفاعا عن فلسطين، وحتى يتمكن شعبها من إقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.