وانطلاقا من واجبنا الوطني في صون هذه المكتسبات وفي الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية كثابت راسخ من الثوابت الجامعة للأمة المغربية ضد كل العقائد السياسية البائدة، والإرادات النكوصية التي تمني النفس بالمس بوحدتنا الترابية وضرب المكتسبات الديمقراطية وجر بلادنا إلى الخلف؛
واستشعارا لمسؤوليتنا التاريخية والسياسية في هذا الظرف الدقيق الذي يستدعي تعاضد الجهود ووحدة الصف، والالتفاف حول المصالح العليا للوطن .
وبعد مناقشة واعية ومسؤولة، تم خلالها استحضار المجهودات الكبيرة التي تبذلها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، سواء على مستوى النموذج التنموي الجديد لأقاليمنا الجنوبية الذي أحدث تحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية كبرى، أو على مستوى مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي يحظى بدعم وإشادة واسعة من طرف المنتظم الدولي.
يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
• الاعتزاز بالقرار الحازم والحكيم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركانها العامة، بشأن العملية السلمية بمنطقة الكركرات وإنجاز وإقامة جدار أمني بهدف تأمين تدفق الأشخاص والبضائع وحماية حق التنقل كحق أساسي تضمنه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، مما مكن من إفشال المؤامرات والدسائس المحاكة من قبل الخصوم بإنشاء بؤرة سكنية في المنطقة العازلة بهدف تغيير الحقائق التاريخية والقانونية والجغرافية ، في محاولة لافتعال الفوضى وإيقاظ الفتن وخلق القلاقل لزعزعة استقرار المنطقة؛
• يثمن الاحترافية العالية والتدخل الحازم والاستباقي لبواسل قواتنا المسلحة الملكية في تخليص معبر الكركرات من أيادي البوليساريو ، وما لذلك من أبعاده جيو سياسية وأمنية على مستوى إقرار السلم والأمن في المنطقة، ومحاربة الإرهاب، وكل أشكال التهريب والاتجار في البشر، والتصدي لتدفقات الهجرة غير الشرعية، وذلك في انسجام تام مع التزامات المغرب الإقليمية والدولية، وفي احترام تام لمقتضيات اتفاق وقف اطلاق النار لسنة 1991 ، ومع مساعي الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاستتباب السلم والأمن والاستقرار بالمنطقة؛
• إشادتنا بمواقف الدول الشقيقة والصديقة المتضامنة مع الممكلة المغربية والمؤيدة للإجراءات الميدانية للقوات المسلحة الملكية بمعبر الگرگرات، والتي تعكس حالة الانعزالية والانهزامية التي أصبح يعيشها النظام الجزائري وصنيعتهم البوليساريو ومن يسير في نهجهم، جراء الانتصارات الدبلوماسية المتتالية وغير المسبوقة لبلادنا، بفضل الاعتراف الدولي الواسع بمغربية الصحراء، وازدياد المنتظم الدولي اقتناعا بعدالة قضية وحدتنا الترابية.
• يحمل الجزائر الرسمية المسؤولية الكاملة لكل تصعيد عسكري محتمل في المنطقة، ويطالبها بإيقاف الأعمال العدائية تجاه بلادنا، والتي تهدف إلى إدخال المنطقة في مستنقع العنف المسلح، وهو ما من شأنه أن يزج بالمنطقة برمتها في متاهات الحروب وعدم الاستقرار، ضدا على إرادة الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري التواقين إلى الحرية والديمقراطية والسلم والتنمية والعدل والإخاء، وتحقيق آمالهما في بناء المغرب الكبير .
• دعوتنا كل مكونات الشعب المغربي لمواصلة التعبئة واليقظة ضد البروبغندا البائدة والحملة المسعورة لبعض أبواق النظام الجزائري المناوئة لوحدتنا الترابية، والتي باتت تؤرقها المشاريع والأوراش التنموية الكبرى التي تعرفه بلادنا وعلاقات التعاون الافريقي المشترك التي تجمعنا بالبلدان والشعوب الإفريقية الشقيقة اقتصاديا وسياسا ودينيا ورياضيا...
• تأكيدنا على أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والأوحد لقضية الصحراء المغربية، باعتباره حل واقعي جدي وذو مصداقية وهو ثمرة لمشاورات محلية ووطنية ودولية واسعة، تضمن لساكنة الصحراء المغربية مكانتهم ودورهم الكامل في هيئات ومؤسسات المنطقة، وتحقق المواءمة بين صون الوحدة الترابية وإحترام الخصوصيات الجهوية والتدبير الذاتي للشؤون المحلية؛
• دعوتنا المنتظم الدولي و المنظمات الحقوقية الدولية وكل الضمائر الحية للعمل إلى فك الحصار المضروب على إخواننا المحتجزين بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري، لما يعانونه من أوضاع غير إنسانية، وما يتعرضون له من عمليات تنكيل وتعذيب نفسي جسدي، ومتاجرة بجراح ودم الأبرياء منهم من المحتجزين والمغرر بهم من طرف البوليساريو؛
• تضماننا المطلق مع الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات الشبابية التي تسود بمخيمات تيندوف وشجاعتهم في الكشف عن واقع الممارسات الإستبدادية التي يتعرض لها المحتجزون ولاسيما منهم النساء والشباب والأطفال في خرق سافر لمواثيق الشرعة الدولية؛
• تنويهنا بالتقدم الحاصل في مشاريع النموذج التنموي لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله للنهوض إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا بالأقاليم الجنوبية والدور الكبير الذي يلعبه المنتخبين المحليين ومدبري الشأن المحلي للنهوض بمختلف مناحي الحياة، بإعتبارهم ممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية؛
• دعوة الحكومة إلى تحويل الكركرات إلى إقليم ترابي من خلال مراجعة التقسيم الترابي للمملكة واعمار المنطقة وفق سياسة عمومية تنموية مبدعة وخلاقة.
• نؤكد في منظمة الشبيبة الاستقلالية التفافنا الدائم والأبدي وراء عاهل البلاد وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية من أجل الدفاع عن سيادة المغرب على كامل ترابه من طنجة إلى لگويرة.
• يثمن الاحترافية العالية والتدخل الحازم والاستباقي لبواسل قواتنا المسلحة الملكية في تخليص معبر الكركرات من أيادي البوليساريو ، وما لذلك من أبعاده جيو سياسية وأمنية على مستوى إقرار السلم والأمن في المنطقة، ومحاربة الإرهاب، وكل أشكال التهريب والاتجار في البشر، والتصدي لتدفقات الهجرة غير الشرعية، وذلك في انسجام تام مع التزامات المغرب الإقليمية والدولية، وفي احترام تام لمقتضيات اتفاق وقف اطلاق النار لسنة 1991 ، ومع مساعي الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاستتباب السلم والأمن والاستقرار بالمنطقة؛
• إشادتنا بمواقف الدول الشقيقة والصديقة المتضامنة مع الممكلة المغربية والمؤيدة للإجراءات الميدانية للقوات المسلحة الملكية بمعبر الگرگرات، والتي تعكس حالة الانعزالية والانهزامية التي أصبح يعيشها النظام الجزائري وصنيعتهم البوليساريو ومن يسير في نهجهم، جراء الانتصارات الدبلوماسية المتتالية وغير المسبوقة لبلادنا، بفضل الاعتراف الدولي الواسع بمغربية الصحراء، وازدياد المنتظم الدولي اقتناعا بعدالة قضية وحدتنا الترابية.
• يحمل الجزائر الرسمية المسؤولية الكاملة لكل تصعيد عسكري محتمل في المنطقة، ويطالبها بإيقاف الأعمال العدائية تجاه بلادنا، والتي تهدف إلى إدخال المنطقة في مستنقع العنف المسلح، وهو ما من شأنه أن يزج بالمنطقة برمتها في متاهات الحروب وعدم الاستقرار، ضدا على إرادة الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري التواقين إلى الحرية والديمقراطية والسلم والتنمية والعدل والإخاء، وتحقيق آمالهما في بناء المغرب الكبير .
• دعوتنا كل مكونات الشعب المغربي لمواصلة التعبئة واليقظة ضد البروبغندا البائدة والحملة المسعورة لبعض أبواق النظام الجزائري المناوئة لوحدتنا الترابية، والتي باتت تؤرقها المشاريع والأوراش التنموية الكبرى التي تعرفه بلادنا وعلاقات التعاون الافريقي المشترك التي تجمعنا بالبلدان والشعوب الإفريقية الشقيقة اقتصاديا وسياسا ودينيا ورياضيا...
• تأكيدنا على أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والأوحد لقضية الصحراء المغربية، باعتباره حل واقعي جدي وذو مصداقية وهو ثمرة لمشاورات محلية ووطنية ودولية واسعة، تضمن لساكنة الصحراء المغربية مكانتهم ودورهم الكامل في هيئات ومؤسسات المنطقة، وتحقق المواءمة بين صون الوحدة الترابية وإحترام الخصوصيات الجهوية والتدبير الذاتي للشؤون المحلية؛
• دعوتنا المنتظم الدولي و المنظمات الحقوقية الدولية وكل الضمائر الحية للعمل إلى فك الحصار المضروب على إخواننا المحتجزين بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري، لما يعانونه من أوضاع غير إنسانية، وما يتعرضون له من عمليات تنكيل وتعذيب نفسي جسدي، ومتاجرة بجراح ودم الأبرياء منهم من المحتجزين والمغرر بهم من طرف البوليساريو؛
• تضماننا المطلق مع الانتفاضات الشعبية والاحتجاجات الشبابية التي تسود بمخيمات تيندوف وشجاعتهم في الكشف عن واقع الممارسات الإستبدادية التي يتعرض لها المحتجزون ولاسيما منهم النساء والشباب والأطفال في خرق سافر لمواثيق الشرعة الدولية؛
• تنويهنا بالتقدم الحاصل في مشاريع النموذج التنموي لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله للنهوض إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا بالأقاليم الجنوبية والدور الكبير الذي يلعبه المنتخبين المحليين ومدبري الشأن المحلي للنهوض بمختلف مناحي الحياة، بإعتبارهم ممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية؛
• دعوة الحكومة إلى تحويل الكركرات إلى إقليم ترابي من خلال مراجعة التقسيم الترابي للمملكة واعمار المنطقة وفق سياسة عمومية تنموية مبدعة وخلاقة.
• نؤكد في منظمة الشبيبة الاستقلالية التفافنا الدائم والأبدي وراء عاهل البلاد وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية من أجل الدفاع عن سيادة المغرب على كامل ترابه من طنجة إلى لگويرة.