العلم الإلكترونية - عبد الإلاه شهبون
كعادتها لجأت الجزائر إلى المناورة من جديد، في محاولة تهدف إلى تحميل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مسؤولية أي انسحاب محتمل للمنتخب الوطني الأولمبي من منافسات كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي تنطلق في الجزائر يوم 11 يناير الجاري.
كعادتها لجأت الجزائر إلى المناورة من جديد، في محاولة تهدف إلى تحميل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مسؤولية أي انسحاب محتمل للمنتخب الوطني الأولمبي من منافسات كأس أمم إفريقيا للمحليين، التي تنطلق في الجزائر يوم 11 يناير الجاري.
وأفادت مصادر أن الجزائر أبدت موافقتها المبدئية على تنقل بعثة المنتخب المغربي إلى مدينة قسنطينة الجزائرية عبر رحلة جوية مباشرة، شريطة أن يتم ذلك من خلال طائرة للخطوط الجوية التونسية، وليس بواسطة طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، التي تعتبر الناقل الرسمي لمختلف المنتخبات الوطنية.
بالمقابل أكد مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذه الأخيرة لم تتوصل إلى حد الساعة بأي رد رسمي في الموضوع، وما يروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن الموعد المبدئي لسفر المنتخب الأولمبي المغربي إلى الجزائر من المفترض أن يكون أمس الثلاثاء.
وأضاف المصدر ذاته، أن المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة يواصل معسكره التدريبي بالمعمورة، في انتظار التوصل برد رسمي من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من أجل الحسم في مسألة السفر إلى قسنطينة من عدمه.