العلم الإلكترونية – الرباط
أجرى رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، اليوم الاثنين عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان، السيد إدواردو إستريا فيريلا.
أجرى رئيس مجلس المستشارين، السيد النعم ميارة، اليوم الاثنين عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد، مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان، السيد إدواردو إستريا فيريلا.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن السيد ميارة عبر، خلال هذا اللقاء، عن اعتزازه بالدينامية المتميزة للعلاقات الثنائية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الدومنيكان الصديقة، مذكرا، في هذا الصدد، بأهمية الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية الدومنيكان سنة 2004، وما فتحته هذه الزيارة التاريخية من آفاق للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية.
وبخصوص العلاقات البرلمانية، أكد السيد ميارة على القناعة الراسخة لمكونات مجلس المستشارين لتوطيد علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المؤسستين التشريعيتين، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، داعيا، في هذا الإطار، إلى بلورة مذكرة تفاهم وشراكة واسعة بين برلماني البلدين.
واستعرض، بنفس المناسبة، أهم المرتكزات والقيم التي تسند مبادرة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، التي يتشرف برئاستها، والرامية إلى إرساء منتدى للحوار البرلماني جنوب – جنوب بين مجالس الشيوخ في إفريقيا والعالم العربي مع نظيراتها بمنطقة أمريكا اللاتينيةوالكارييب.
كما عبر رئيس مجلس المستشارين، خلال هذا اللقاء، عن امتنانه وتقديره للموقف الأخوي النبيل والثابت لجمهورية الدومنيكان بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية. من جهته، عبر رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان عن مدى التقدير الكبير الذي تحظى به المملكة المغربية لدى المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ولدى كافة مكونات الشعب الدومنيكاني، مبرزا، في هذا الصدد، أن المكانة الجيو – سياسية التي تحظى بها المملكة في محيطها الجهوي والاقليمي تؤهلها لتكون جسرا للتقارب والتعاون بين بلدان إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب.
وفي نفس الصدد، ثمن المسؤول الدومنيكاني مبادرة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، برئاسة السيد النعم ميارة، لإرساء حوار يجمع مجالس الشيوخ ببلدان الجنوب، حيث أكد، في هذا الإطار، أن هذه المبادرة ستشكل فضاء للترافع البرلماني بشأن القضايا العادلة لشعوب الجنوب، ولاسيما المرتبطة منها بالعدالة الاجتماعية والصحية وعلى رأسها حق هذه الشعوب في الولوج إلى اللقاحات المضادة ل(كوفيد 19).
وكان رئيس مجلس الشيوخ، خلال هذا اللقاء، مرفوقا برئيس العلاقات الخارجية السيد بيدرو كاتران، ونائب الرئيس وعضو لجنة الصداقة الدومنيكانية المغربية بمجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان السيد سانتياغو زوريلا.