العلم الإلكترونية - متابعات
وأوضح السليمي في تصريح تلفزي ليلة أمس الخميس، أن المتظاهرون لا يثقون في النظام الحاكم بالجزائر، ويرغبون في الاستمرار في الاحتجاجات، بالرغم من ظروف الجائحة التي كانت السبب في إيقاف الحراك الشعبي في الشارع الجزائري.
وأوضح السليمي في تصريح تلفزي ليلة أمس الخميس، أن المتظاهرون لا يثقون في النظام الحاكم بالجزائر، ويرغبون في الاستمرار في الاحتجاجات، بالرغم من ظروف الجائحة التي كانت السبب في إيقاف الحراك الشعبي في الشارع الجزائري.
وأبرز، أن النظام الحاكم بالجزائر استعمل ورقة حالة الطوارئ وفيروس كورونا سياسيا، من أجل إخماد الحراك ومطالبه الداعية إلى إسقاط رموز الفساد في منظومة الحكم بالجزائر.
وأشار ، إلى أن النظام الجزائري يحاول التأخر في تلقيح الشعب، حتى لا يخرج للمظاهرات، غير أن ما حدث في مدينة خراطة، أكد قوة زخم الحراك الشعبي، ومطالبه الملحة في تغيير النظام الحاكم.
وشدد الخبير الاستراتيجي، على أن الشعب سيخرج يوم 22 فبراير، في مظاهرات ستشمل كافة المدن الجزائرية، غضبا من قمع النظام العسكري الحاكم.
وأكد السليمي في الأخير، على أن جموع المتظاهرين الذين خرجوا في الشوارع الجزائرية، مازالوا ينتظرون تحقيق مطلب التحول من دولة عسكرية إلى دولة مدنية، كما يرددون في شعاراتهم المستمرة طيلة فترة الحراك.