وقال هلال، خلال اجتماع خاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة إن البابا فرنسيس الذي زار المملكة في مارس 2019، بدعوة من الملك محمد السادس، هنأ المغرب على التزامه بتوفير "تنشئة ملائمة وسليمة ضد كل شكل من أشكال التطرف الذي غالبا ما يقود إلى العنف والإرهاب.
وفي هذا الإطار، سلط الدبلوماسي المغربي الضوء على تجذر ثقافة التسامح والتعايش واحترام الآخر وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان بالمملكة، مؤكدا أن هذا التقليد هو أمر واقع يشكل جزءا من الوعي والمعيش اليومي للمجتمع المغربي استمر لأكثر من 12 قرنا في المملكة.
وتابع عمر هلال أن الدستورالمغربي يبرز الهوية المغربية الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية - الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.
العلم الإلكترونية: متابعة