2024 يوليو/جويلية 26 - تم تعديله في [التاريخ]

السباق الرئاسي الأمريكي.. حرب ضروس بين هاريس وترامب



مع بدء العد التنازلي للسباق المحموم نحو كرسي البيت الأبيض تبادلت المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" ومنافسها الجمهوري "دونالد ترامب" الاتهامات.

ففيما شددت هاريس على ضرورة التحرر ممن وصفتهم بأنهم يظنون أنفسهم فوق القانون، في إشارة إلى ترامب، شن المرشح الجمهوري هجوماً شرساً على منافسته، إذ وصفها بـ«اليسارية المتطرفة»، التي ستدمر أمريكا.

ونشرت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على حسابها بمنصة «إكس»، أول فيديو لحملتها الانتخابية، حيث أعلنت رسمياً أنها ستخوض غمار السباق الرئاسي.

ونشرت هاريس فيديو برسائل واضحة، وبدأت بسؤال: «في الانتخابات المقبلة جميعنا سيواجه سؤالاً، ما هو نوع الدولة التي نريد العيش بها؟»، وأكمل الفيديو: «هناك البعض الذي يرى أننا يجب أن نعيش في دولة فوضوية، ودولة خوف وكراهية، لتظهر صورة المرشح الجمهوري دونالد ترامب».

وظهرت عبارة: «لكننا نختار شيئاً مختلفاً، نحن نختار الحرية. وهاجم الفيديو العنف الناتج عن انتشار الأسلحة، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية»، كما هاجمت ترامب بعبارة: «يجب أن نتحرر ممن يظنون أنهم فوق القانون»، وختم فيديو حملة هاريس بعبارة: «انضموا لنا كي نبدأ بالعمل».

في السياق انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الخطاب الذي ألقاه الرئيس جو بايدن من المكتب البيضاوي، وهو أول خطاب لبايدن من البيت الأبيض، منذ إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي.

وكان بايدن قال في خطابه إنه قرر تسليم الشعلة إلى جيل جديد، لأنها أفضل طريقة لتوحيد أمتنا، وأقر بأن الوقت قد حان الآن لأصوات جديدة وأصغر سناً، لأن إنقاذ الديمقراطية أكثر أهمية من الطموح الشخصي، وفق شبكة «سي إن إن». وقال ترامب، عبر منصة تروث سوشيال، إن الخطاب كان سيئاً للغاية، وغير مفهوم.

وأضاف: «إن بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس يشكلان إحراجاً كبيراً لأمريكا، التي لم تشهد وقتاً مثل هذا من قبل». ووصف ترامب كامالا هاريس بأنها «يسارية متطرفة معتوهة ستدمر أمريكا»، مشيراً إلى أنها قوة الدفع الليبرالية المتطرفة، التي تقف وراء كل كوارث بايدن، على حد وصفه.

وفي تطور جديد، أيد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما مسعى "هاريس" للوصول إلى البيت الأبيض يومه الجمعة 26 يوليوز، ما يعطي دفعة كبيرة لحملتها للتغلب عليه في انتخابات نوفمبر.

وكتب أوباما على منصة إكس "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة وإنها تحظى بدعمنا الكامل".

وتابع "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا".

ويعطي موقف أوباما مزيداً من الزخم لحملة هاريس (59 عاما) التي حصلت على تأييد واسع منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن الأحد انسحابه ودعمه ترشيحها.

الرئيس السابق (2009-2017) المؤثر هو من آخر الشخصيات الديموقراطية التي أعلنت تأييد هاريس بعد قرار بايدن.

العلم الإلكترونية – وكالات



في نفس الركن