العلم - الرباط
عاشت مدينة زاكورة، أمس الأحد، أجواء رياضية واحتفالية ضمن المحطة الثالثة من "خطوات النصر النسائية"، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتعاون مع عمالة إقليم زاكورة، والتي تميزت بمشاركة أزيد من 5000 مشاركة من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية تحت شعار "نجري علاش قديت".
ففي أجواء حماسية، وبعد قيام المشاركات بحركات إحمائية، وعزف النشيد الوطني، أعطيت انطلاقة السباق من ساحة الكورنيش، بمشاركة وازنة للعنصر النسوي من تلميذات وطالبات المؤسسات التعليمية إلى جانب نساء من مختلف الشرائح الاجتماعية بمن فيهن بعض الأجنبيات، ما أضفى على هذه التظاهرة أجواء رياضية واحتفالية حماسية ساهم فيها التنظيم المحكم للسباق (4 كلم)، الذي كان الفوز فيه على مستوى الشابات والكبيرات من نصيب حسناء العلوي (18 سنة) من ثانوية ابن سينا من الجماعة الحضرية لأكدز .
وقالت حسناء العلوي أنها لم تجد منافسات قويات وحافظت على نفس الإيقاع الذي انطلقت به لتجتاز خط الوصول منفردة.
وأشارت، في تصريح صحفي، إلى أنها كانت قد توجت بطلة للعدو الريفي على الصعيد الإقليمي واحتلت المركز الثاني على صعيد الجهة والسابع وطنيا.
وتقدمت حسناء العلوي على زميلتيها سمية آيت محمد ونورة آيت بلقاسم.
عاشت مدينة زاكورة، أمس الأحد، أجواء رياضية واحتفالية ضمن المحطة الثالثة من "خطوات النصر النسائية"، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبتعاون مع عمالة إقليم زاكورة، والتي تميزت بمشاركة أزيد من 5000 مشاركة من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية تحت شعار "نجري علاش قديت".
ففي أجواء حماسية، وبعد قيام المشاركات بحركات إحمائية، وعزف النشيد الوطني، أعطيت انطلاقة السباق من ساحة الكورنيش، بمشاركة وازنة للعنصر النسوي من تلميذات وطالبات المؤسسات التعليمية إلى جانب نساء من مختلف الشرائح الاجتماعية بمن فيهن بعض الأجنبيات، ما أضفى على هذه التظاهرة أجواء رياضية واحتفالية حماسية ساهم فيها التنظيم المحكم للسباق (4 كلم)، الذي كان الفوز فيه على مستوى الشابات والكبيرات من نصيب حسناء العلوي (18 سنة) من ثانوية ابن سينا من الجماعة الحضرية لأكدز .
وقالت حسناء العلوي أنها لم تجد منافسات قويات وحافظت على نفس الإيقاع الذي انطلقت به لتجتاز خط الوصول منفردة.
وأشارت، في تصريح صحفي، إلى أنها كانت قد توجت بطلة للعدو الريفي على الصعيد الإقليمي واحتلت المركز الثاني على صعيد الجهة والسابع وطنيا.
وتقدمت حسناء العلوي على زميلتيها سمية آيت محمد ونورة آيت بلقاسم.
وبالنسبة للأمهات حلت في المركز الأول فاطمة زايد متفوقة على زينب جناني ولطيفة بوعداين.
ولم تخف بوعداين، وهي أساتذة للغة الفرنسية، ارتياحها لتنظيم هذا السباق النسوي بزاكورة، آملة أن تساهم هذه التظاهرة في مزيد توعية الفتيات والشابات والأمهات بأهمية الرياضة لدى الفرد والمجتمع جسديا وعقليا ونفسانيا.
وقالت إن من شأن تنظيم سباقات من هذا القبيل المساهمة بشكل تدريجي في ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية وتوسيع قاعدتها بنون النسوة.
ومن جهتها، عبرت البلجيكية ميرتايلي فانهوفيت عن سعادتها بالمشاركة في هذا السباق وقالت "أنا متطوعة أقضي هنا أربعة أسابيع لتدريس اللغة الإنجليزية بإحدى المؤسسات التعليمية. وحينما علمت بتنظيم سباق نسوي بزاكورة يوم الأحد سجلت اسمي ضمن المشاركات. لا يهم أن أفوز أو أن أكون في المركز الأخير. فما يهمني هو أن أتقاسم مع النساء والفتيات والشابات متعة الجري أو الركض أو المشي. شيء جميل أن أرى هذا الحشد الكبير من المشاركات يمارسن الرياضة بشكل جماعي يوم الأحد. شيء رائع حقا. شكرا للمنظمين".
اما الفاعل الجمعوي مبارك بوسكين فاعرب عن سروره بنجاح هذه التظاهرة بفضل تكتل الجهود والتنسيق بين جمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والإقليمية والجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، مشيرا إلى أن أعمار المشاركات في "خطوات النصر بزاكورة" تراوحت بين 12 و80 سنة.
وشكر جمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والإقليمية والمجالس المنتخبة التي وفرت وسائل النقل للمشاركات بحيث أن نسبة التمثيلية على المستوى الإقليمي كانت كبيرة.
ولم تخف بوعداين، وهي أساتذة للغة الفرنسية، ارتياحها لتنظيم هذا السباق النسوي بزاكورة، آملة أن تساهم هذه التظاهرة في مزيد توعية الفتيات والشابات والأمهات بأهمية الرياضة لدى الفرد والمجتمع جسديا وعقليا ونفسانيا.
وقالت إن من شأن تنظيم سباقات من هذا القبيل المساهمة بشكل تدريجي في ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية وتوسيع قاعدتها بنون النسوة.
ومن جهتها، عبرت البلجيكية ميرتايلي فانهوفيت عن سعادتها بالمشاركة في هذا السباق وقالت "أنا متطوعة أقضي هنا أربعة أسابيع لتدريس اللغة الإنجليزية بإحدى المؤسسات التعليمية. وحينما علمت بتنظيم سباق نسوي بزاكورة يوم الأحد سجلت اسمي ضمن المشاركات. لا يهم أن أفوز أو أن أكون في المركز الأخير. فما يهمني هو أن أتقاسم مع النساء والفتيات والشابات متعة الجري أو الركض أو المشي. شيء جميل أن أرى هذا الحشد الكبير من المشاركات يمارسن الرياضة بشكل جماعي يوم الأحد. شيء رائع حقا. شكرا للمنظمين".
اما الفاعل الجمعوي مبارك بوسكين فاعرب عن سروره بنجاح هذه التظاهرة بفضل تكتل الجهود والتنسيق بين جمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والإقليمية والجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، مشيرا إلى أن أعمار المشاركات في "خطوات النصر بزاكورة" تراوحت بين 12 و80 سنة.
وشكر جمعيات المجتمع المدني والسلطات المحلية والإقليمية والمجالس المنتخبة التي وفرت وسائل النقل للمشاركات بحيث أن نسبة التمثيلية على المستوى الإقليمي كانت كبيرة.
من جهتها، لم تخف رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، السيدة نزهة بدوان، سعادتها بالنجاح الذي عرفته المحطة الثالثة من "خطوات النصر النسائية" كما في المحطين الأولى بالناظور، والثانية بالداخلة، على أكثر من صعيد، معربة عن قناعتها بأن النجاح سيكون حليف المحطات المقبلة.
وتوجهت السيدة بدوان بعبارات الشكر والامتنان لعامل إقليم زاكورة السيد فؤاد حجي ولكافة المتدخلين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في توفير سبل النجاح لهذه التظاهرة الرياضية التي تلقى إقبالا متزايدا وتجاوبا تلقائيا من طرف المشاركات من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وذكرت السيدة بدوان بأن الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تتوخى من تنظيم "خطوات النصر النسائية" المساهمة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية وإشاعة قيمها المثلى ومنها قيم المواطنة وحب الوطن واحترام الآخر وكذا في الاندماج الاجتماعي والمهني للنهوض بالرياضة النسائية وجعلها أسلوب حياة.
وتوجهت السيدة بدوان بعبارات الشكر والامتنان لعامل إقليم زاكورة السيد فؤاد حجي ولكافة المتدخلين وكل من ساهم من قريب أو بعيد في توفير سبل النجاح لهذه التظاهرة الرياضية التي تلقى إقبالا متزايدا وتجاوبا تلقائيا من طرف المشاركات من مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية.
وذكرت السيدة بدوان بأن الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تتوخى من تنظيم "خطوات النصر النسائية" المساهمة في نشر ثقافة الممارسة الرياضية وإشاعة قيمها المثلى ومنها قيم المواطنة وحب الوطن واحترام الآخر وكذا في الاندماج الاجتماعي والمهني للنهوض بالرياضة النسائية وجعلها أسلوب حياة.
وفي ختام هذه التظاهرة الرياضية النسائية بامتياز ، تم توزيع الميداليات وجوائز نقدية تحفيزية، على الفائزات اللواتي حللن في المراكز العشرة الأولى في فئتي الشابات والكبيرات والأمهات من طرف الكاتب العام لعمالة إقليم زاكورة وباشا المدينة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمدير الإقليمي لوزارة للشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) وبعض رجال السلطة المحلية، فضلا عن رئيسة الجامعة وبعض أعضاء المكتب المديري للجامعة.
وتم بالمناسبة تسليم مجموعة من التذكارات قدمتها الجامعة لعدد من الشخصيات عربون شكر وامتنان على مساهمتها القيمة في ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الهادف والمتميز.
كما تم تسليم تذكار للجامعة من طرف رئيستها السيدة نزهة بدوان للمشاركة البلجيكية في هذا العرس الرياضي الكبير.
وستشمل "خطوات النصر النسائية" خلال الموسم الرياضي الحالي بالإضافة إلى الناظور والداخلة وزاكورة مدن السمارة (28 يناير) ووجدة (8 مارس) وميدلت (21 أبريل) ثم الرباط (12 ماي) .
وتم بالمناسبة تسليم مجموعة من التذكارات قدمتها الجامعة لعدد من الشخصيات عربون شكر وامتنان على مساهمتها القيمة في ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الهادف والمتميز.
كما تم تسليم تذكار للجامعة من طرف رئيستها السيدة نزهة بدوان للمشاركة البلجيكية في هذا العرس الرياضي الكبير.
وستشمل "خطوات النصر النسائية" خلال الموسم الرياضي الحالي بالإضافة إلى الناظور والداخلة وزاكورة مدن السمارة (28 يناير) ووجدة (8 مارس) وميدلت (21 أبريل) ثم الرباط (12 ماي) .