2024 يونيو/جوان 7 - تم تعديله في [التاريخ]

الركراكي: هدفنا الفوز على زامبيا والحفاظ على صدارة المجموعة

المنتخب المغربي يدخل امتحانين صعبين أمام زامبيا والكونغو للحفاظ على صدارة المجموعة


العلم الإلكترونية - الرباط 

كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، مساء أمس الخميس 06 يونيو الجاري، في ندوة صحافية تسبق المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الزامبي مساء اليوم الجمعة 07 يونيو 2024، بالملعب الكبير لأكادير، برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الخامسة، (كشف) عن أهمية المباراة وأهداف الفريق الوطني في الإقصائيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026 لكرة القدم.
 
وأكد الركراكي، الذي تحدث في مدينة أكادير التي ستحتضن أطوار هذا اللقاء، أن هدف أسود الأطلس هو الفوز في مباراتهم ضد منتخب الرصاصات النحاسية والحفاظ على صدارة المجموعة الخامسة للإقصائيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
 
وقال الناخب الوطني: "سنقوم بما يلزم لانتزاع نقاط الفوز الثلاث والبقاء في صدارة مجموعتنا". وأضاف أن "منتخب زامبيا فريق نعرفه جيدا لأننا واجهناه في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، لكن لقاء الجمعة سيلعب أمام جمهورنا وسيكون بكل تأكيد مغايرا للمواجهة السابقة".
 
وأوضح الركراكي أن النخبة الوطنية بإمكانها تقديم أداء أفضل مما قدمته خلال المباراة الأخيرة، مشيرا إلى أنه في آخر مباراتين سجل هدف واحد (أمام منتخب أنغولا وديا)، موضحا أن الأهم هو أن تتاح الفرص وعلى النخبة استغلالها، ومبرزا أنه لا توجد مشكلة في الهجوم، حيث أن العناصر الوطنية تخلق العديد من الفرص، إلا أن الفعالية تختفي أمام المرمى.
 
وأشار الركراكي إلى أن المنتخب المغربي يتوفر على لاعبين موهوبين، إلا أن اللعب في النادي ليس هو نفسه في المنتخب الوطني. معتقدا أنه مع توالي المباريات، سيتحرر اللاعبون ويكونوا أكثر ارتياحا وفعالية.
 
وشدد الناخب الوطني على ضرورة العمل الجماعي والتركيز لتحقيق الانتصارات المطلوبة، مبرزا أن اللعب أمام الجمهور المغربي يمنح المنتخب دافعا إضافيا لتحقيق الفوز.
 
وأضاف أن النخبة الوطنية تعمل جاهدة على تحسين الفعالية الهجومية واستغلال الفرص المتاحة بشكل أفضل، مؤكدا ثقته في قدرة اللاعبين على تقديم أداء مميز في المباراة المقبلة.
 
وتأتي هذه التصريحات في وقت تترقب فيه الجماهير المغربية مشاهدة أداء قوي ومقنع من منتخبها الوطني يظاهي ما قدمته في نهائيات مونديال قطر، وسط آمال كبيرة بتحقيق التأهل لمونديال 2026 ومواصلة النجاحات التي عرفتها الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.



في نفس الركن