العلم الإلكترونية - زهير العلالي
بحضور رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي القجع، الرجاء العالمي يحقق لقب كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة للمرة الثانية في تاريخه منذ لقب 2006، بعد فوزه على الاتحاد السعودي في مباراة مثيرة عرفت ثمانية أهداف وانتهت بركلات الترجيح، والتي احتضنتهت أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله مساء اليوم السبت، وهي مباراة مؤجلة من يوم 18/4/2020.
بحضور رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي القجع، الرجاء العالمي يحقق لقب كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة للمرة الثانية في تاريخه منذ لقب 2006، بعد فوزه على الاتحاد السعودي في مباراة مثيرة عرفت ثمانية أهداف وانتهت بركلات الترجيح، والتي احتضنتهت أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله مساء اليوم السبت، وهي مباراة مؤجلة من يوم 18/4/2020.
وبهذا اللقب فك الفريق الأخضر الارتباط مع الاتحاد السعودي الذي كان متساويا معه في عدد ألقاب هذه البطولة بلقب واحد لكل منهما، كما حقق ثاني لقب له هذا الموسم بعد اللقب الإفريقي، منعشا خزينته بستة ملايين دولار قيمة المسابقة، وقد كان أول المهنئين للنسور الخضر بهذا الفوز المستحق هو الملك محمد السادس نصره الله من خلاا اتصال هاتفي بالقائد أنس الزنيتي والمدرب أسعد الشابي.
وتعتبر المباراة تاريخية ومهمة للنجم سفيان رحيمي الذي ودع أصدقاءه وجماهير النادي بالذهب والدموع، رافعا رأسه بعد الفوز باللقب، إذ تعتبر آخر مباراة له بألوان فريق الرجاء الرياضي، حيث سيلتحق بناديه الجديد العين الإماراتي، وبعد انتهاء المباراة صرح اللاعب قائلا: "عشت لحظات لا تنسى مع الرجاء بحضور والدي واتصال الملك محمد السادس أثلج صدورنا وسيكون داعما ومحفزا لنا في المستقبل لتقديم الأفضل، شكرا لكل أنصار الرجاء وفعاليات النادي على دعمهم لي".
وبالعودة إلى تفاصيل المباراة، سجل رباعية النسور كل من إلياس حداد في الدقيقة (5) ومحمود بنحليب (13) وزكرياء الوردي (37) وسفيان رحيمي (50).
بينما أحرز رباعية الاتحاد كل من برونو هنري في الدقيقة (4) وروماريو الذي وقع على هاتريك هدفين منه عن طريق ركلتي جزاء (29-53-64) محرزا بذلك هداف البطولة ب10 أهداف.
دخل الفريقان معا المباراة بقوة منذ انطلاق صافرة البداية، حيث تقدم اللاعب البرازيلي برونو هنريكي للفريق السعودي بعدما ارتقى لعرضية من ركلة حرة نفذها كورونادو مسددًا رأسية متقنة سكنت الشباك في الدقيقة الرابعة، ليعدل النتيجة بعدها بثوان قليلة إلياس حداد أيضا من كرة رأسية، وهو ما أنذر بغزارة تهديفية ستشهدها المباراة.
مرت فقط ثمان دقائق ليخطف "محمود بنحليب" التقدم للفريق الأخضر، بتسديدة أرضية قوية انتهت في شباك الفريق السعودي، ليعود بعدها فريق الاتحاد في الدقيقة 29 فارضا التعادل على الرجاء عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح هداف البطولة روماريو.
لكن وسط ميدان الرجاء "زكرياء الوردي" أبى إلا أن يضع فريقه في المقدمة مرة أخرى بتسجيله لهدف في الدقيقة 37، عن طريق تسديدة مخادعة خارج منطقة الجزاء.
بعد انطلاق الشوط الثاني بخمس دقائق وقع "سفيان رحيمي" على الهدف الرابع من ركلة حرة متقنة، لكن سرعان ما قلص هداف البطولة "روماريو" نتيجة المباراة بتسجيله الهدف الثالث، وهو ما شجع الفريق السعودي على البحث عن العودة في المباراة، حيث كان له ما أراد عندما احتسب الحكم المصري "البنة" ركلة جزاء مستحقة انبرى لها النجم روماريو معيدا المباراة إلى نقطة الصفر، ليحتكم بعدها الفريقان إلى ركلات الجزاء التي أنصفت نادي الرجاء الرياضي خصوصا مع تألق الحارس أنس الزنيتي الذي منح اللقب الثاني لفريق النسور.