2024 نونبر 13 - تم تعديله في [التاريخ]

الدورة 12 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة: منصة فنية لإبراز قضايا المهاجرين


العلم الإلكترونية - محمد بلبشير
 
تحتضن مدينة وجدة في الفترة من 22 إلى 25 نونبر الجاري الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، تحت شعار "السينما وحقوق المهاجر". هذا الحدث الذي ينظم بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق وبدعم من ولاية جهة الشرق، المركز السينمائي المغربي، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وكالة تنمية جهة الشرق، جامعة محمد الأول، مجلس عمالة وجدة أنجاد، ومجلس جماعة وجدة، إلى جانب العديد من الشركاء.
 
تأتي هذه الدورة لتؤسس لمسار فني جديد، يبرز من خلال المشاركة الواسعة للعديد من الأفلام الطويلة والقصيرة التي تتناول موضوع الهجرة وقضايا حقوق المهاجرين. ويعد المهرجان فرصة لتبادل الإبداع السينمائي وجمالياته على مستويات متعددة، بمشاركة نخبة من الفنانين ونجوم السينما من داخل المغرب وخارجه.
 
وتحتفي هذه الدورة بانتقاء مجموعة من الأفلام الروائية الجديدة، حيث ستُعرض 12 فيلماً من دول مثل المغرب، تونس، فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، العراق، الأردن، وسوريا، للمشاركة في المسابقات الرسمية. وقد اختيرت أربعة أفلام منها للتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، التي تتيح للمتسابقين فرصة الفوز بجوائز المهرجان التي تشمل الجائزة الكبرى، جائزة لجنة التحكيم، جائزة الإخراج، جائزة السيناريو، جائزة أفضل دور رجالي، وجائزة أفضل دور نسائي.
 
كما ستتنافس ثمانية أفلام قصيرة على ثلاث جوائز هي: جائزة الإخراج، جائزة السيناريو، وجائزة لجنة التحكيم. وستعرض هذه الأفلام أمام لجنة تحكيم مختصة يرأسها المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي، وتضم في عضويتها كلاً من برايس بيكستر، الشاعر والناقد يحى أعمارة، جيوسي بويمي (مديرة مهرجان سينمائي بإيطاليا)، والممثل البلجيكي فينسولمبريكس.
 
يتضمن برنامج المهرجان أيضًا ندوة علمية بمشاركة نخبة من الباحثين المتخصصين، إلى جانب ورشات تكوينية في مهن السينما، موجهة للشباب وصناع الأفلام من جهة الشرق، لتشجيعهم على صقل مهاراتهم وتطوير معارفهم السينمائية. بالإضافة إلى ذلك، سيتاح للحضور فرصة توقيع إصدارات متعلقة بموضوع الهجرة، فضلاً عن حضور دروس "ماستر كلاس" في مختلف مجالات الفن السينمائي.
 
وسيختتم المهرجان بتكريم عدد من الشخصيات السينمائية الوطنية والدولية، تقديراً لإسهاماتها البارزة في صناعة السينما، وتكريساً لثقافة الاعتراف بالعطاءات الفنية التي تتناول قضايا المهاجرين وتدافع عن حقوقهم.



في نفس الركن