رئيسية 
الرئيسية 
*العلم الإلكترونية: وجدة - محمد بلبشير*
في حوار مع الدكتور "عبد الفتاح گداري" الطبيب الإختصاصي في جراحة وأمراض العيون بوجدة..
المياه البيضاء أو الجلالة
المياه البيضاء هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية الكائنة خلف الحدقة ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفا في البصر دون وجع أو ألم، وقد يصيب عينا واحدة أو كلا العينين سوية، والمرض يتضمن أعراضا منها تلاشي في الألوان، رؤية ضبابية، رؤية هالات حول الضوء، صعوبة في رؤية الأنوار الساطعة و صعوبة في الرؤية الليلية، وهذه الأعراض تؤثر سلبا على المصاب حيث ينتج عنها صعوبات أثناء القيادة و القراءة و التعرف على الوجوه الأشخاص، وقد يؤدي ضعف الرؤية الناتج عن مرض المياه البيضاء إلى صعوبات في الحياة العادية للمصاب.
وتختلف أعراض الإصابة بمرض المياه البيضاء باختلاف مراحل تطور المرض.. ففي البداية يشعر المريض بضعف تدريجي في حدة البصر، وعدم وضوح في الرؤية، وبتقدم حالة المريض يشعر بوجود غشاوة على العين وعدم القدرة على تحمل الضوء الساطع، وبتقدم المرض يتغير لون بؤبؤ العين من الأسود الطبيعي إلى الرمادي أو الأبيض حيث يعاني المريض من تدن شديد في حدة البصر..
في حوار مع الدكتور "عبد الفتاح گداري" الطبيب الإختصاصي في جراحة وأمراض العيون بوجدة..
المياه البيضاء أو الجلالة
المياه البيضاء هو مرض يصيب عدسة العين الطبيعية الكائنة خلف الحدقة ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفا في البصر دون وجع أو ألم، وقد يصيب عينا واحدة أو كلا العينين سوية، والمرض يتضمن أعراضا منها تلاشي في الألوان، رؤية ضبابية، رؤية هالات حول الضوء، صعوبة في رؤية الأنوار الساطعة و صعوبة في الرؤية الليلية، وهذه الأعراض تؤثر سلبا على المصاب حيث ينتج عنها صعوبات أثناء القيادة و القراءة و التعرف على الوجوه الأشخاص، وقد يؤدي ضعف الرؤية الناتج عن مرض المياه البيضاء إلى صعوبات في الحياة العادية للمصاب.
وتختلف أعراض الإصابة بمرض المياه البيضاء باختلاف مراحل تطور المرض.. ففي البداية يشعر المريض بضعف تدريجي في حدة البصر، وعدم وضوح في الرؤية، وبتقدم حالة المريض يشعر بوجود غشاوة على العين وعدم القدرة على تحمل الضوء الساطع، وبتقدم المرض يتغير لون بؤبؤ العين من الأسود الطبيعي إلى الرمادي أو الأبيض حيث يعاني المريض من تدن شديد في حدة البصر..
أسباب مرض المياه البيضاء
1/ التقدم في السن: أغلب حالات مرض المياه البيضاء تصيب الأشخاص بعد سن 65 سنة بدون سبب معين، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تعجل بظهور المرض مبكرا والتعرض المفرط لأشعة الشمس، الأشعة العلاجية، التدخين، الوراثية، بعض الأدوية ك"الكورتيزون"، داء السكري وبعض الاختلالات الهرمونية.
2/ مرض المياه البيضاء الوراثي: و تكون الحالة عائلية و يتم اكتشافها مبكرا عند الأطفال، حينها يستلزم تدخلا جراحيا مستعجلة.
3/ إصابة العين بأذى أو حادث: كإصابة العين بجسم حاد يخترق العين أو تعرض العين لردود قوية دون اختراق، مما ينتج عنه ظهور مرض المياه البيضاء مبكرا في الحالة الأولى و بعد شهور أو سنين في الحالة الثانية.
4/ المياه البيضاء الناتجة عن أمراض العين الالتهاب المزمن، جراحة الشبكية، جراحة المياه الزرقاء.
العلاج: أما العلاج الوحيد لمرض المياه البيضاء هو الجراحة. فيمكن أثناء العملية تعويض العدسة داخل العين التي فقدت شفافيتها بعدسة اصطناعية، فبعد تخدير محلي غالبا، بحيث يكون التخدير العام في بعض الحالات القليلة فقط، و تستغرق مدة العملية من 15 ال 20 دقيقة باستعمال جهاز "الفاكو" الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية.
فترة العناية ما بعد العملية هي فترة قصيرة في الغالب، يخرج المريض من المستشفى أو المصحة في نفس اليوم الذي تجرى له خلاله العملية الجراحية. و ينصح الطبيب أن يقوم بحركات هادئة و أن يتجنب الحركة الكثيرة و العنيفة لعدة شهور تقريبا ، كما ينصح باستخدام واقية العين لعدة أيام بعد العملية..
إصابة العين بأذى أو حادث: كإصابة العين بجسم حاد يخترق العين أو تعرض العين لردود قوية دون اختراق، مما ينتج عنه ظهور مرض المياه البيضاء مبكرا في الحالة الأولى و بعد شهور أو سنين في الحالة الثانية.
المياه البيضاء الناتجة عن أمراض العين الالتهاب المزمن، جراحة الشبكية، جراحة المياه الزرقاء.
العلاج: أما العلاج الوحيد لمرض المياه البيضاء هو الجراحة. فينك أثناء العملية تعويض العدسة داخل العين التي فقدت شفافيتها بعدسة اصطناعية، فبعد تخدير محلي غالبا، بحيث يكون التخدير العام في بعض الحالات القليلة فقط، و تستغرق مدة العملية من 15 ال 20 دقيقة باستعمال جهاز "الفاكو" الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية.
فترة العناية ما بعد العملية هي فترة قصيرة في الغالب، يخرج المريض من المستشفى أو المصحة في نفس اليوم الذي تجرى له خلاله العملية الجراحية. و ينصح الطبيب أن يقوم بحركات هادئة و أن يتجنب الحركة الكثيرة و العنيفة لعدة شهور تقريبا، كما ينصح باستخدام واقية العين لعدة أيام بعد العملية..
1/ التقدم في السن: أغلب حالات مرض المياه البيضاء تصيب الأشخاص بعد سن 65 سنة بدون سبب معين، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تعجل بظهور المرض مبكرا والتعرض المفرط لأشعة الشمس، الأشعة العلاجية، التدخين، الوراثية، بعض الأدوية ك"الكورتيزون"، داء السكري وبعض الاختلالات الهرمونية.
2/ مرض المياه البيضاء الوراثي: و تكون الحالة عائلية و يتم اكتشافها مبكرا عند الأطفال، حينها يستلزم تدخلا جراحيا مستعجلة.
3/ إصابة العين بأذى أو حادث: كإصابة العين بجسم حاد يخترق العين أو تعرض العين لردود قوية دون اختراق، مما ينتج عنه ظهور مرض المياه البيضاء مبكرا في الحالة الأولى و بعد شهور أو سنين في الحالة الثانية.
4/ المياه البيضاء الناتجة عن أمراض العين الالتهاب المزمن، جراحة الشبكية، جراحة المياه الزرقاء.
العلاج: أما العلاج الوحيد لمرض المياه البيضاء هو الجراحة. فيمكن أثناء العملية تعويض العدسة داخل العين التي فقدت شفافيتها بعدسة اصطناعية، فبعد تخدير محلي غالبا، بحيث يكون التخدير العام في بعض الحالات القليلة فقط، و تستغرق مدة العملية من 15 ال 20 دقيقة باستعمال جهاز "الفاكو" الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية.
فترة العناية ما بعد العملية هي فترة قصيرة في الغالب، يخرج المريض من المستشفى أو المصحة في نفس اليوم الذي تجرى له خلاله العملية الجراحية. و ينصح الطبيب أن يقوم بحركات هادئة و أن يتجنب الحركة الكثيرة و العنيفة لعدة شهور تقريبا ، كما ينصح باستخدام واقية العين لعدة أيام بعد العملية..
إصابة العين بأذى أو حادث: كإصابة العين بجسم حاد يخترق العين أو تعرض العين لردود قوية دون اختراق، مما ينتج عنه ظهور مرض المياه البيضاء مبكرا في الحالة الأولى و بعد شهور أو سنين في الحالة الثانية.
المياه البيضاء الناتجة عن أمراض العين الالتهاب المزمن، جراحة الشبكية، جراحة المياه الزرقاء.
العلاج: أما العلاج الوحيد لمرض المياه البيضاء هو الجراحة. فينك أثناء العملية تعويض العدسة داخل العين التي فقدت شفافيتها بعدسة اصطناعية، فبعد تخدير محلي غالبا، بحيث يكون التخدير العام في بعض الحالات القليلة فقط، و تستغرق مدة العملية من 15 ال 20 دقيقة باستعمال جهاز "الفاكو" الذي يستخدم الموجات فوق الصوتية.
فترة العناية ما بعد العملية هي فترة قصيرة في الغالب، يخرج المريض من المستشفى أو المصحة في نفس اليوم الذي تجرى له خلاله العملية الجراحية. و ينصح الطبيب أن يقوم بحركات هادئة و أن يتجنب الحركة الكثيرة و العنيفة لعدة شهور تقريبا، كما ينصح باستخدام واقية العين لعدة أيام بعد العملية..
داء الزرق أو "الجلوكوما"
هو مرض ينشأ نتيجة ارتفاع ضغط العين، فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري، و إذا لم يعالج المرض في وقته، يحدث تلف كلي في العصب البصري و بذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.. و هو يعتبر السبب الرئيسي للعمى عند كبار السن. الكثير من الناس لا ينتبهون إلى بداية المرض إلا بعد تلف جزء كبير من العصب البصري، ما يؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى العمى الكامل، لذلك فإن التشخيص و العلاج المبكر لداء الزرق هما العاملان الرئيسيان للوقاية من الإصابة بالعمى بسبب هذا المرض.
● حدوث الجلوكوما: يوجد داخل الجزء الأمامي العين ساءل يسمى "السائل المائي" يفرز داخل العين ويتم تصريف خارجها عبر الزاوية الواقعة بين ألقزحية والقرنية، ويرجع سبب الإصابة بمرض الجلوكوما إلى عدم توازن بين كمية هذا السائل الذي تفرزه العين و بين قدرة القنوات الخاصة للعين على تصريفه، فينتج عن ذلك تجمع هذا السائل داخل العين، والضغط على أنسجة العين الداخلية بما فيها العصب البصري. وتكمن خطورة هذا المرض بعكس مرض المياه البيضاء في أنه يسبب فقدانا دائما للبصر إذا لم يتم اكتشافه و معالجته مبكرا.
● أنواع مرض الجلوكوما:
1/ جلوكوما الزاوية المفتوحة المزمنة: وهو النوع الأكثر شيوعا، حوالي 90% من مرض الجلوكوما ويظهر غالبا بعد سن الأربعين، حيث تقل كفاءة زاوية التصريف داخل العين، مما يؤدي لزيادة ضغط العين بالتدريج، ومن تم التأثير التدريجي على العصب البصري، حتى يفاجأ المريض بعد مدة بنقص حدة البصر وبضيق في المجال البصري وعدم وضوح الرؤية في جزء منه.
2/ جلوكوما الزاوية المغلقة الحادة: وهي أقل شيوعا، وعادة تصيب الأشخاص الذين تكون زاوية أعينهم الأمامية ضيقة، ويتميز هذا المرض بارتفاع مفاجئ وحاد للضغط بسبب حدوث انسداد كامل في زاوية التصريف داخل العين، مما ينتج عنه رؤية غير واضحة وألم شديد بالعين وصداع بالرأس وغثيان وقيء ورؤية ألوان قوس قزح حول مصادر الضوء. وهذا النوع من الجلوكوما إذا لم يعالج بشكل عاجل فإنه يؤدي إلى فقدان البصر بسرعة.
3/ الجلوكوما الخلفية: قد يولد الطفل مصابا بهذا المرض أو يصاب به خلال السنوات الأولى من عمره، ويمكن توارثه من أحد الأبوين.. وعند إصابة الطفل بمرض الجلوكوما الخلفية يلاحظ الأبوان كبر حجم سواد العين نتيجة لكبر حجم القرنية كما قد تفقد القرنية شفافيتها و لمعانها، فيتغير السواد إلى اللون الأزرق أو الأبيض. ومن المهم جدا علاج هذا النوع من الجلوكوما في أسرع وقت ممكن وذلك بالجراحة المبكرة.
● بعض مسببات مرض الجلوكوما:
ليست كل المسببات معروفة ولكن طبيب العيون يضع العديد من المعلومات معا لتحديد فرص ظهور هذا المرض مثل: -السن فوق الأربعين. - قصر النظر، - إصابات سابقة بالعين. - داء السكري، - وجود حالات عائلية. - الأصل الاثني.
ويقيم الطبيب كل هذه العوامل لكي يقرر احتياج المريض للعلاج أو الملاحظة فقط كشخص معرض للإصابة بالجلوكوما أكثر من الآخرين و لذلك يحتاج لفحوصات منتظمة.
● علاج الجلوكوما: كقاعدة أساسية فإن التلف الذي يحدثه الجلوكوما العصب البصري لا يمكن علاجه أو استرجاعه، ويبقى دور العلاج هو منع المزيد من التلف فقط. ويتكون العلاج من قطرات العين (واحدة أو اثنتين أو ثلاثة) وتتم الاستعانة في بعض الأحيان بالأقراص، وقد يتطلب العلاج الاستعانة بأشعة الليزر أو بالجراحة التي تعتبر العلاج الأفضل في الجلوكوما الحادة والجلوكوما الخلفية..
هو مرض ينشأ نتيجة ارتفاع ضغط العين، فيحصل نتيجة ذلك تلف في أنسجة العصب البصري، و إذا لم يعالج المرض في وقته، يحدث تلف كلي في العصب البصري و بذلك تفقد العين قدرتها على الإبصار.. و هو يعتبر السبب الرئيسي للعمى عند كبار السن. الكثير من الناس لا ينتبهون إلى بداية المرض إلا بعد تلف جزء كبير من العصب البصري، ما يؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى العمى الكامل، لذلك فإن التشخيص و العلاج المبكر لداء الزرق هما العاملان الرئيسيان للوقاية من الإصابة بالعمى بسبب هذا المرض.
● حدوث الجلوكوما: يوجد داخل الجزء الأمامي العين ساءل يسمى "السائل المائي" يفرز داخل العين ويتم تصريف خارجها عبر الزاوية الواقعة بين ألقزحية والقرنية، ويرجع سبب الإصابة بمرض الجلوكوما إلى عدم توازن بين كمية هذا السائل الذي تفرزه العين و بين قدرة القنوات الخاصة للعين على تصريفه، فينتج عن ذلك تجمع هذا السائل داخل العين، والضغط على أنسجة العين الداخلية بما فيها العصب البصري. وتكمن خطورة هذا المرض بعكس مرض المياه البيضاء في أنه يسبب فقدانا دائما للبصر إذا لم يتم اكتشافه و معالجته مبكرا.
● أنواع مرض الجلوكوما:
1/ جلوكوما الزاوية المفتوحة المزمنة: وهو النوع الأكثر شيوعا، حوالي 90% من مرض الجلوكوما ويظهر غالبا بعد سن الأربعين، حيث تقل كفاءة زاوية التصريف داخل العين، مما يؤدي لزيادة ضغط العين بالتدريج، ومن تم التأثير التدريجي على العصب البصري، حتى يفاجأ المريض بعد مدة بنقص حدة البصر وبضيق في المجال البصري وعدم وضوح الرؤية في جزء منه.
2/ جلوكوما الزاوية المغلقة الحادة: وهي أقل شيوعا، وعادة تصيب الأشخاص الذين تكون زاوية أعينهم الأمامية ضيقة، ويتميز هذا المرض بارتفاع مفاجئ وحاد للضغط بسبب حدوث انسداد كامل في زاوية التصريف داخل العين، مما ينتج عنه رؤية غير واضحة وألم شديد بالعين وصداع بالرأس وغثيان وقيء ورؤية ألوان قوس قزح حول مصادر الضوء. وهذا النوع من الجلوكوما إذا لم يعالج بشكل عاجل فإنه يؤدي إلى فقدان البصر بسرعة.
3/ الجلوكوما الخلفية: قد يولد الطفل مصابا بهذا المرض أو يصاب به خلال السنوات الأولى من عمره، ويمكن توارثه من أحد الأبوين.. وعند إصابة الطفل بمرض الجلوكوما الخلفية يلاحظ الأبوان كبر حجم سواد العين نتيجة لكبر حجم القرنية كما قد تفقد القرنية شفافيتها و لمعانها، فيتغير السواد إلى اللون الأزرق أو الأبيض. ومن المهم جدا علاج هذا النوع من الجلوكوما في أسرع وقت ممكن وذلك بالجراحة المبكرة.
● بعض مسببات مرض الجلوكوما:
ليست كل المسببات معروفة ولكن طبيب العيون يضع العديد من المعلومات معا لتحديد فرص ظهور هذا المرض مثل: -السن فوق الأربعين. - قصر النظر، - إصابات سابقة بالعين. - داء السكري، - وجود حالات عائلية. - الأصل الاثني.
ويقيم الطبيب كل هذه العوامل لكي يقرر احتياج المريض للعلاج أو الملاحظة فقط كشخص معرض للإصابة بالجلوكوما أكثر من الآخرين و لذلك يحتاج لفحوصات منتظمة.
● علاج الجلوكوما: كقاعدة أساسية فإن التلف الذي يحدثه الجلوكوما العصب البصري لا يمكن علاجه أو استرجاعه، ويبقى دور العلاج هو منع المزيد من التلف فقط. ويتكون العلاج من قطرات العين (واحدة أو اثنتين أو ثلاثة) وتتم الاستعانة في بعض الأحيان بالأقراص، وقد يتطلب العلاج الاستعانة بأشعة الليزر أو بالجراحة التي تعتبر العلاج الأفضل في الجلوكوما الحادة والجلوكوما الخلفية..
