العلم الإلكترونية - متابعة
أعلنت نبيلة ارميلي، عمدة الدار البيضاء، أن مجلس المدينة يدرس إطلاق شرطة النظافة في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية النظافة في الفضاء العام والحد من الممارسات التي تضر بجمالية المدينة. جاء هذا الإعلان عبر تدوينة نشرتها العمدة على حسابها بموقع "X"، حيث صرحت: "لم أخطط لتخصيص أول تدوينة في السنة الجديدة لموضوع النظافة.. ولكنني أتفاعل مع النقاش العمومي. شرطة النظافة هي فكرة نتداولها مراراً وربما كازا نقية تدعونا لتسريع إخراجها". وأضافت أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو "التحسيس بقيمة النظافة في الفضاء العام".
أعلنت نبيلة ارميلي، عمدة الدار البيضاء، أن مجلس المدينة يدرس إطلاق شرطة النظافة في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية النظافة في الفضاء العام والحد من الممارسات التي تضر بجمالية المدينة. جاء هذا الإعلان عبر تدوينة نشرتها العمدة على حسابها بموقع "X"، حيث صرحت: "لم أخطط لتخصيص أول تدوينة في السنة الجديدة لموضوع النظافة.. ولكنني أتفاعل مع النقاش العمومي. شرطة النظافة هي فكرة نتداولها مراراً وربما كازا نقية تدعونا لتسريع إخراجها". وأضافت أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو "التحسيس بقيمة النظافة في الفضاء العام".
وحسب مصادر من المكتب المسير لجماعة الدار البيضاء، فإن شرطة النظافة ستكون هيئة إدارية جديدة تابعة للجماعة، تسعى إلى تفعيل القرار التنظيمي الجماعي المتعلق بالوقاية الصحية والنظافة وحماية البيئة. وسيتمثل دورها في تنظيم حملات توعوية وتفتيشية وجولات ميدانية في مختلف أحياء ومقاطعات المدينة. كما ستعمل شرطة النظافة على تحرير مخالفات بحق المواطنين الذين يتم ضبطهم وهم يلقون النفايات في الأماكن العامة أو خارج الحاويات المخصصة. وستتراوح الغرامات المفروضة على هذه المخالفات بين 50 و100 درهم، بهدف ردع السلوكيات السلبية وتعزيز الالتزام بالنظافة.
ولتفعيل هذا النظام بشكل أكثر فعالية، سيتم التنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، حيث ستُستخدم تسجيلات كاميرات المراقبة لرصد وتوثيق المخالفات. ولاقى هذا الإعلان تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من سكان المدينة عن دعمهم لهذه المبادرة، معربين عن أملهم في أن تساهم شرطة النظافة في تحسين جودة الحياة في المدينة وتعزيز وعي المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة. على الرغم من إيجابية الفكرة، يظل التحدي الأكبر أمام جماعة الدار البيضاء هو التنفيذ الفعلي والفعّال لهذه المبادرة، خاصةً في ظل تعقيدات التنظيم والإشراف على مشروع بهذا الحجم.