العلم الإلكترونية - الداخلة
تحولت مدينة الداخلة رحابا للذكاء الاقتصادي بعد احتضانها الملتقى الرابع للجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي والمؤتمر الثاني للذكاء الاقتصادي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والذي أعلنت من خلاله الأطراف الرئيسية المشاركة عن إقامة مركز دولي للبحث والتكوين في ميدان الذكاء الاقتصادي.
تحولت مدينة الداخلة رحابا للذكاء الاقتصادي بعد احتضانها الملتقى الرابع للجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي والمؤتمر الثاني للذكاء الاقتصادي للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، والذي أعلنت من خلاله الأطراف الرئيسية المشاركة عن إقامة مركز دولي للبحث والتكوين في ميدان الذكاء الاقتصادي.
ويُعدّ هذا المركز، الذي سيتم تأسيسه في الداخلة، نتاجا للتعاون بين منتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي والجمعية الدولية لمهنيي الذكاء الاقتصادي والجمعية الدولية الفرنكوفونية للذكاء الاقتصادي.
وسلط إدريس الكراوي، رئيس الجامعة المفتوحة بالداخلة، الضوء على هذا الإعلان خلال الجلسة الختامية، مشيرا إلى أن لجنة مشتركة ستقوم بتحديد خارطة الطريق للفترة 2024-2026.
وشكل الملتقى منصةً لتبادل الأفكار والتجارب حول تطورات مفهوم وممارسات الذكاء الاقتصادي، حيث أظهرت المداخلات الرئيسية، أن هذا المجال يشهد ثورة في تعريفه وأدواره، كما أنه أصبح منظومة متطورة تعتمد على المساهمات المتزايدة للثورة الرقمية والاصطناع الجديد.
ويأتي هذا الإعلان في سياق التحولات الهائلة التي تشهدها المنطقة والعالم، حيث تشير التطورات إلى أن الذكاء الاقتصادي أصبح أحد المكونات الرئيسية لثروة الأمم والمناطق والشركات، مما يدفع الكثيرين للتساؤل عن كيفية مواجهة التحديات المتسارعة في مجالات المعرفة والتكنولوجيا والاقتصاد في هذا العالم المتغير.
ويأمل المنظمون بهذه الخطوة، أن يسهم المركز الدولي المقرر إنشاؤه في تعزيز البحث والتكوين في ميدان الذكاء الاقتصادي وتعزيز ممارساته.