تستعد الخطوط الملكية المغربية لاستقبال أول دفعة من الطائرات الجديدة، التي ستعزز بها أسطولها في سياق خطة لدعم نشاط الشركة في سياق الارتفاع المتواصل لعدد السياح الأجانب، واستضافة العديد من الفعاليات الدولية، وخاصة الرياضية منها.
وتتوقع الشركة استلام 12 طائرة من شركة "بوينغ" ما بين الربع الأخير من العام الجاري، وشهر مارس من العام المقبل، من ضمنها طائرتين عريضتي البدن من طراز 787 دريملاينر، و10 طائرات من طراز ماكس في إطار عقود إيجار طويلة الأمد.
وتأتي الطائرات الجديدة في إطار صفقة تمت قبل توقيع الشركة عقد برنامج مع الحكومة في يوليو الماضي يقضي بمضاعفة أسطولها أربع مرات من 50 طائرة حاليا إلى 200 طائرة خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة، بكلفة تقدر بنحو 25 مليار دولار.
وتسعى الشركة باعتبارها رائدة قارية في هذا المجال إلى أن تصبح مطارات المغرب نقطة الوصل الرئيسية بين أوروبا ودول غرب أفريقيا، عبر توسيع شبكة الرحلات الشركة بما سيساهم في استقطاب المملكة ل 17.5 مليون سائح بحلول العام 2026، وأكثر من 26 مليون سائح بحلول نهاية العقد الحالي مع استضافة كأس العالم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وكل ذلك في اطار رؤية مستقبلية تهدف من ورائها الشركة إلى أن تكون دعامة رئيسية لحركة السفر في قارة أفريقيا، والانفراد بالمنافسة في هذه السوق الكبيرة في غضون 15 عاما.
وتستهدف الرؤية تعزيز أسطول الشركة بمئتي طائرة جديدة وشبكة من 143 وجهة بدل 82 وجهة دوليا و15 داخلية حاليا من خلال تدشين مسارات متوسطة وطويلة المدى في أربع قارات.