2021 أغسطس/أوت 10 - تم تعديله في [التاريخ]

الحكومة تختار الصمت واللامبالاة في قضية المغاربة العالقين بليبيا

عائلاتهم نظمت وقفة أمام وزارة الخارجية ودعوا إلى إرجاع أبنائهم في أقرب وقت


العلم الإلكترونية - الرباط 

طالب محتجون، في وقفة احتجاجية نظمت أمام مقر مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية التابعة لوزارة الخارجية، بـ"إرجاع أبنائهم المحتجزين في ليبيا".
 
وردد المشاركون ،وفي الوقفة يوم الاثنين، شعارات تطالب الحكومة المغربية بـ"التدخل وإرجاع أبنائهم إلى المغرب، في أقرب وقت".
 
ورفع المحتجون صور أبنائهم، ولافتات كتبت عليها شعارات من قبيل "عائلات المحتجزين والمفقودين في ليبيا تطالب السلطات المغربية بإرجاع أبنائها إلى أرض الوطن".
 
وقالت مواطنة، وهي أخت أحد المحتجزين بسجن في ليبيا، أنه منذ أزيد من سنتين وعائلات هؤلاء العالقين يراسلون كل من السفارة المغربية ووزارة الخارجية من أجل التدخل لإرجاع فلذات أكبادهم إلى المغرب دون جواب. 
 
وقالت مواطنة أخرى حاضرة خلال الوقفة إن ابنها و8 من رفاقه ترواح عمرهم بين 23 و24 عاما "كانوا يعتقدون أنهم سيسافرون إلى إيطاليا، لكن شاء القدر أن يبقوا معتقلين في سجن معيتيقة".
 
وأكدت الأم المكلومة أن إبنها ومن معه "محتجزون في ظل أوضاع صعبة جدا، ينامون على الأرض مع نقص في الطعام والشراب".
 
وكانت الحكومة قد أكدت في وقت سابق عبر ناطقها الرسمي أن "وضعية المغاربة العالقين في ليبيا تحظى بالأولوية وبمتابعة لصيقة"، و أنها قد " تمكنت من ضمان عودة ما يناهز 200 من المواطنين المغاربة في ليبيا".
 
يذكر أنه في السنة الماضية كان قد تم الترويج على أوسع نطاق، لمقطع فيديو لأحد العالقين في ليبيا، فصح فيه عن أن المئات من المغاربة في ليبيا، وقعوا ضحية عملية نصب من قبل شبكات الهجرة غير الشرعية، قبل أن يتم احتجازهم في مركزي "طريق السكة" في العاصمة الليبية طرابلس، ومركز "زوارة" قرب الحدود التونسية.
 



في نفس الركن