2020 دجنبر 17 - تم تعديله في [التاريخ]

الحكم بالسجن على سفير الفاتيكان السابق في فرنسا

بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على خمسة رجال القضاء الفرنسي ينطق بثمانية أشهر موقوفة التنفيذ في حق الأسقف لويجي فينتورا، السفير السابق ابابا الفاتيكان بفرنسا.


العلم الإلكترونية - وكالات

قضت محكمة باريسية، الأربعاء، بسجن سفير الفاتيكان السابق في فرنسا ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بعد إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي ضد خمسة رجال.
 
وتوصلت المحكمة إلى أن الأسقف لويجي فينتورا، المولود في إيطاليا، حاول ملامسة الرجال خلال اجتماعات بين عامي 2018 و2019.
 
وظهرت القضية إلى العلن في بداية 2019 مع مواجهة الكنيسة الكاثوليكية لعدة قضايا مشابهة.
 
ووافق الفاتيكان على رفع الحصانة الدبلوماسية عن فينتورا، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها الكرسي الرسولي على خطوة كهذه.
 
وغاب فينتورا عن جلسة النطق بالحكم وجلسات المحاكمة الأخرى، التي بدأت في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني.
 
وغرمته المحكمة الفرنسية 13 ألف يورو أيضا كعطل وضرر إضافة الى أن اسمه سيدرج على قائمة المعتدين جنسيا في فرنسا.
 
وأخطرت الشرطة للمرة الأولى بالقضية بعد تقدم موظف رفيع المستوى في بلدية باريس بشكوى بشأن تعرضه للملامسة خلال مناسبة عامة.
 
وقام أربعة رجال آخرين بادعاءات مماثلة في مناسبات أخرى، بينهم كاهن متدرب يبلغ عشرين عاما قال إن السفير البابوي قام بملامسته عدة مرات خلال القداس وبعده.
 
واستقال فينتورا، الذي عين في باريس منذ عام 2009، في أواخر دجنبر من السنة الماضية من منصبه بعدما وصل إلى سن 75 عاما، وهو سن التقاعد للمنصب الذي يشغله.
 
وشهدت الكنيسة الكاثوليكية الكشف عن قضايا اعتداءات جنسية استمرت على مدى عقود من قبل رجال دين حول العالم، طالت خصوصا قاصرين.
 
المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية
 



في نفس الركن