العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
خرج فريق اتحاد الفتح الرياضي من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، إثر تعادله بدون أهداف أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائري، في مباراة إياب دور ال32 من البطولة التي جمعت بينهما عشية الأحد فاتح أكتوبر الجاري بملعب وهران.
وحل نادي الفتح الرباطي ضيفا على بطل النسخة السابقة بعد تعادله في مباراة الذهاب بهدف لمثله الأسبوع الماضي بالرباط، وعينه على تحقيق فوز يمنحه المرور إلى الدور الموالي، حيث استطاع منذ الدقائق الأولى من المباراة من السيطرة على مفاتيح اللعب، وبناء مرتدات هجومية كادت في أكثر من مناسبة أن تترجم لهدف.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل رجال المدرب "جمال السلامي"، نفس النهج التكتيكي، أفسد به كل محاولات الخصم في تسجيل هدف السبق، من خلال بناء جدار دفاعي حصين، استبسل فيه الحارس واللاعبون، ما زاد الضغط على المضيف، الذي ركن بدوره إلى الدفاع بعشرة لاعبين أمام المد الهجومي لفريق الفتح، الذي استطاع دك شباك الخصم بهدف من عرضية محكمة، ألغاه الحكم التونسي بداعي خروج الكرة خلف خط المرمى.
ورغم إقصائه، قدم الفتح الرياضي الرباطي مباراة بطولية، أمام حامل اللقب وكاد أن ينتزع انتصارا ثمينا من عقر داره، لولا الحظ العاثر الذي لازمه مع التحكيم الذي حرمه من هدف محقق.
خرج فريق اتحاد الفتح الرياضي من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، إثر تعادله بدون أهداف أمام فريق اتحاد العاصمة الجزائري، في مباراة إياب دور ال32 من البطولة التي جمعت بينهما عشية الأحد فاتح أكتوبر الجاري بملعب وهران.
وحل نادي الفتح الرباطي ضيفا على بطل النسخة السابقة بعد تعادله في مباراة الذهاب بهدف لمثله الأسبوع الماضي بالرباط، وعينه على تحقيق فوز يمنحه المرور إلى الدور الموالي، حيث استطاع منذ الدقائق الأولى من المباراة من السيطرة على مفاتيح اللعب، وبناء مرتدات هجومية كادت في أكثر من مناسبة أن تترجم لهدف.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل رجال المدرب "جمال السلامي"، نفس النهج التكتيكي، أفسد به كل محاولات الخصم في تسجيل هدف السبق، من خلال بناء جدار دفاعي حصين، استبسل فيه الحارس واللاعبون، ما زاد الضغط على المضيف، الذي ركن بدوره إلى الدفاع بعشرة لاعبين أمام المد الهجومي لفريق الفتح، الذي استطاع دك شباك الخصم بهدف من عرضية محكمة، ألغاه الحكم التونسي بداعي خروج الكرة خلف خط المرمى.
ورغم إقصائه، قدم الفتح الرياضي الرباطي مباراة بطولية، أمام حامل اللقب وكاد أن ينتزع انتصارا ثمينا من عقر داره، لولا الحظ العاثر الذي لازمه مع التحكيم الذي حرمه من هدف محقق.