العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
قام عامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني، مساء يوم أمس، الجمعة 15 مارس 2024، بزيارة تفقدية إلى مجموعة من المراكز الإجتماعية بالمدينة شملت كل من مركز الرعاية الاجتماعية لإيواء الأشخاص بدون مأوى ومركز الرعاية الإجتماعية للمسنين وقف خلالها على الخدمات الإجتماعية التي تقدمها هذه المراكز، كما تفقد مختلف مرافقها
قام عامل إقليم الحسيمة حسن زيتوني، مساء يوم أمس، الجمعة 15 مارس 2024، بزيارة تفقدية إلى مجموعة من المراكز الإجتماعية بالمدينة شملت كل من مركز الرعاية الاجتماعية لإيواء الأشخاص بدون مأوى ومركز الرعاية الإجتماعية للمسنين وقف خلالها على الخدمات الإجتماعية التي تقدمها هذه المراكز، كما تفقد مختلف مرافقها
وأتت هذه الزيارة، التي كان فيها السبد العامل مرفوقا برئيس المجلس الإقليمي، الكاتب العام، ورئيس قسم الشؤون العامة و المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، باشا مدينة الحسيمة، ممثل المجلس العلمي وعدد من المسؤولين المحليين، في إطار التوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز أسس الدولة الاجتماعية وتحسين الخدمات المقدمة للفئات الهشة بالمجتمع، وتطوير القدرة الاستيعابية وخدمات مختلف المرافق والمؤسسات الاجتماعية لتكون قادرة على تلبية احتياجات المستفيدين والنزلاء.
العامل، والوفد المرافق له، قام بتفقد غرف إقامة النزلاء والمطبخ وقاعات الإطعام ومختلف مرافق المراكز التي زارها واطلع، من خلال الشروحات التي قدمها مسؤولي الجمعيات التي تتولى تسيير هذه المراكز ومن طرف المستخدمين، على الخدمات الطبية والرعاية الاجتماعية التي يحظى بها المستفيدين والنزلاء المسنين والأشخاص بدون مأوى
واكد العامل خلال هذه الزيارة، التي أتت في إطار سلسلة الجهود الإنسانية والخيرية التي يشهدها شهر رمضان الكريم، على التزام السلطات الإقليمية بتقديم الدعم الضروري لهذه المراكز، والعمل المستمر على تحقيق المزيد من الخدمات المقدمة للنزلاء وتجويدها وتنويعها تحت إشراف ومتابعة من قبل السلطات المحلية والمجالس المنتخبة.
وبالمناسبة نوه نائب رئيس جمعية مركز الرعاية الإجتماعية للمسنين بالحسيمة، نور الدين البلوقي، بالمبادرة التي قام بها عامل صاحب الجلالة على إقليم الحسيمة وحرصه الكبير على الإهتمام بالفئات الاجتماعية الهشة واستعداده إيلاء المزيد من العناية بمختلف حاجيات وطلبات النزلاء والمستفيدين بالمراكز
وشكر البلوقي كرم عامل الاقليم وعطفه على نزلاء المركز، بالخصوص خلال هذا الشهر الكريم وما تحمله هذه المبادرة من رسائل إنسانية تهدف من جهة إلى تعزيز التكافل والتضامن بين مختلف فئات المجتمع المغربي، ومن جهة أخرى دعوة للمشاركة في الجهود الخيرية.والإنسانية تنفيذا لتعليمات وتوجيهات صاحب الجلالة التي تنحو دائما المنحى الإنساني والرعاية لمختلف الفئات الضعيفة