2024 يناير 28 - تم تعديله في [التاريخ]

الحسيمة: جمعيات الدفاع عن البيئة تدين عملية قنص الذئب الذهبي الإفريقي


العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي 

استنكرت شبكة الجمعيات التنموية العاملة بالمنتزه الوطني للحسيمة، وجمعية أزير لحماية البيئة، وجمعية إنقاذ للرفق بالحيوان وحماية البيئة، ما أسمته في بيان لها ”الممارسات اللامسؤولة وغير الأخلاقية، التي يمارسها مجموعة من القناصين الذين يتوافدون من مدن عدة على بعض المناطق بإقليم الحسيمة، لقنص الذئب الذهبي الإفريقي واستعماله لأغراض تجارية محضة" معتبرة ان الأمر “خطيرا ويهدد التنوع البيولوجي وصحة النظام البيئي بالمنطقة، وقد يتسبب في انقراض هذه الأنواع من الحيوانات النادرة.”
 
ودعت الجمعيات سالفة الذكر السلطات المختصة إلى اتخاذ إجراءات فورية وصارمة لوقف هذا النزيف الذي يطول هذا النوع من الحيوان، وحسب الجمعيات ذاتها، فإن هذا النوع من الذئاب تلعب دورا مهما في النظام البيئي، إذ تساعد على تنظيم أعداد الحيوانات الأخرى، كما أن لها مكانة خاصة في الثقافة والتراث لكثير من الشعوب الأصلية.
 
 وأضافت الجمعيات أن العديد من الدراسات كشفت على أن صيد الذئاب يمكن أن يؤدي إلى زيادة أعداد الحيوانات الأخرى، مثل الخنزير البري والقوارض، ما يسبب خللا في التوازن البيئي وتكاثر الحيوانات العاشبة بشكل مفرط وقد يؤدي ذلك إلى استنفاذ الموارد الطبيعية.
 
ويصنف الذئب الذهبي الإفريقي من الثدييات وفصيلة الكلبيات، ويوجد في شمال إفريقيا، بما في ذلك المغرب. ويسمى علميا (Canis anthus lupaster ).
 
ودعت الجمعيات في بيانها النسيج الجمعوي المحلي والوطني إلى شجب هذه الممارسات اللاأخلاقية التي تطول الحيوانات البرية المهددة بالانقراض في المنطقة.
 



في نفس الركن