العلم الإلكترونية - أنس الحسيسن
عرفت كرة القدم الوطنية منذ ثلاثة مواسم تعزيز جهاز التحكيم بما يعرف بتقنية "الفار" بعد أن أدخل الاتحاد الدولي على اللعبة في وقت سابق هذه التقنية من أجل مساعدة حكام الساحة على تصحيح الهفوات والأخطاء التي قد يسقط فيها أي حكم وبالتالي إنصاف الفرق التي تكون قد تضررت من إحدى قرارات التحكيم.
وقد حدد المشرع أربع حالات لا غير تسمح لحكم الساحة بالتوجه إلى غرفة "الفار" من أجل التأكد من سلامة القرار المتخذ في لقطة ما، وهي مناسبة للتذكير بالحالات التي سمح فيها القانون باستشارة حكم الساحة غرفة "الفار" الذي يبقى هو صاحب القرار الأول والأخير، والحالات التي تدخل في هذا السياق هي أربع:
-التأكد من مشروعية الهدف إذا ما ارتكب اللاعب مخالفة على غرار لمس الكرة باليد، أو أن المسجل كان في حالة شرود.
-صحة ضربة جزاء من عدمها.
-استحقاق اللاعب البطاقة الحمراء من عدمها.
-تحديد هوية اللاعب المعاقب.
وكانت الانطلاقة الأولى باستعمال جهاز "الفار" بالمغرب بمناسبة نصف نهاية كأس العرش، التي جرت بمراكش، يومي السبت والأحد 8 و9 نوفمبر 2019 وجمعت بين حسنية أكادير والمغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي والاتحاد البيضاوي. فيما كانت الانطلاقة الفعلية في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول في 14 فبراير 2020 في مباراة اتحاد طنجة والفتح الرباطي، والتي قادها الحكم رضوان جيد كحكم الساحة ومصطفى الكشاف في غرفة "الفار".
الآن مرت فترة مهمة في تطبيق تقنية الفار، التي كان فيها المغرب سباقا إليها على الصعيد الإفريقي عقب موافقة المجلس الدولي لكرة القدم للمغرب لهذا الاستعمال، وقد نظمت لهذا السبب عدة تجمعات لفائدة حكام غرفة "الفار"، خاصة وأن الأمر هو بجديد. وإذا كانت هذه الخطوة لم تكن سهلة بالنظر إلى تكاليفها المادية، فإنه وبعد أن أصبحت أساسية في مباريات البطولة الاحترافية للقسم الأول في انتظار أن تشمل مباريات القسم الثاني فإن هناك بعض الملاحظات، يفرزها استعمال جهاز "الفار"، التي تتمثل في:
-تدخل "الفار" في مرات عديدة بعض المباريات.
-تردد في الحسم في اللقطة التي هي محل نقاش مما تضيع معه عدة دقائق من المباراة.
-عدم توجه بعض الحكام للفار بالمرة رغم أن بعض الحالات تستحق ذلك.
على أي فإن الهدف المهم من هذه التقنية جاء كما قلنا من أجل تطوير لعبة الكرة والتقليل من الأخطاء بإنصاف المتبارين، غير أن الأهم يبقى هو ألا نرى رغم استعمال هذا الجهاز التقني لغوا ولغطا حول بعض القرارات التي يتخذها بعض الحكام في المباريات لا سيما إذا كانت هذه المواجهات مصيرية تهم البطولة أو كأس العرش، ومن ثم لا يؤدي جهاز "الفار" دوره كما أراد له المشرع.
عرفت كرة القدم الوطنية منذ ثلاثة مواسم تعزيز جهاز التحكيم بما يعرف بتقنية "الفار" بعد أن أدخل الاتحاد الدولي على اللعبة في وقت سابق هذه التقنية من أجل مساعدة حكام الساحة على تصحيح الهفوات والأخطاء التي قد يسقط فيها أي حكم وبالتالي إنصاف الفرق التي تكون قد تضررت من إحدى قرارات التحكيم.
وقد حدد المشرع أربع حالات لا غير تسمح لحكم الساحة بالتوجه إلى غرفة "الفار" من أجل التأكد من سلامة القرار المتخذ في لقطة ما، وهي مناسبة للتذكير بالحالات التي سمح فيها القانون باستشارة حكم الساحة غرفة "الفار" الذي يبقى هو صاحب القرار الأول والأخير، والحالات التي تدخل في هذا السياق هي أربع:
-التأكد من مشروعية الهدف إذا ما ارتكب اللاعب مخالفة على غرار لمس الكرة باليد، أو أن المسجل كان في حالة شرود.
-صحة ضربة جزاء من عدمها.
-استحقاق اللاعب البطاقة الحمراء من عدمها.
-تحديد هوية اللاعب المعاقب.
وكانت الانطلاقة الأولى باستعمال جهاز "الفار" بالمغرب بمناسبة نصف نهاية كأس العرش، التي جرت بمراكش، يومي السبت والأحد 8 و9 نوفمبر 2019 وجمعت بين حسنية أكادير والمغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي والاتحاد البيضاوي. فيما كانت الانطلاقة الفعلية في البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الأول في 14 فبراير 2020 في مباراة اتحاد طنجة والفتح الرباطي، والتي قادها الحكم رضوان جيد كحكم الساحة ومصطفى الكشاف في غرفة "الفار".
الآن مرت فترة مهمة في تطبيق تقنية الفار، التي كان فيها المغرب سباقا إليها على الصعيد الإفريقي عقب موافقة المجلس الدولي لكرة القدم للمغرب لهذا الاستعمال، وقد نظمت لهذا السبب عدة تجمعات لفائدة حكام غرفة "الفار"، خاصة وأن الأمر هو بجديد. وإذا كانت هذه الخطوة لم تكن سهلة بالنظر إلى تكاليفها المادية، فإنه وبعد أن أصبحت أساسية في مباريات البطولة الاحترافية للقسم الأول في انتظار أن تشمل مباريات القسم الثاني فإن هناك بعض الملاحظات، يفرزها استعمال جهاز "الفار"، التي تتمثل في:
-تدخل "الفار" في مرات عديدة بعض المباريات.
-تردد في الحسم في اللقطة التي هي محل نقاش مما تضيع معه عدة دقائق من المباراة.
-عدم توجه بعض الحكام للفار بالمرة رغم أن بعض الحالات تستحق ذلك.
على أي فإن الهدف المهم من هذه التقنية جاء كما قلنا من أجل تطوير لعبة الكرة والتقليل من الأخطاء بإنصاف المتبارين، غير أن الأهم يبقى هو ألا نرى رغم استعمال هذا الجهاز التقني لغوا ولغطا حول بعض القرارات التي يتخذها بعض الحكام في المباريات لا سيما إذا كانت هذه المواجهات مصيرية تهم البطولة أو كأس العرش، ومن ثم لا يؤدي جهاز "الفار" دوره كما أراد له المشرع.