2024 يونيو/جوان 3 - تم تعديله في [التاريخ]

الجزيرة تفضح مؤامرة الجزائر ضد المغرب وتكذب ما يروجه إعلامها

شبكة الجزيرة القطرية تنفي نشرها أي تقرير يكشف مشاركة الجنود المغاربة للإسرائيليين في حربهم على حماس وأن ما ادعته وسائل الإعلام الجزائرية على لسانها كذب وافتراء.


العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

انتشرت في الأيام الأخيرة على وسائل إعلام جزائرية مقربة من "قصر المرادية" وعلى مجموعة من الحسابات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا زائفا يدعي مشاركة 4000 جندي مغربي إلى جانب إسرائيل في حربها مع حركة حماس، وذلك في إطار ما ادعت تسميته "اتفاقا للدفاع المشترك بين البلدين".
 
هذا الخبر، الذي استند إلى ما قالت وسائل الإعلام الجزائرية إنه نشر من قبل شبكة الجزيرة القطرية، أثار ضجة واسعة واستغل لنشر الفتنة وتأجيج الصراعات بين الشعوب والدول. ومع ذلك، فإن شبكة الجزيرة سارعت إلى تكذيب هذا الخبر، مؤكدة أن لا صحة لما تم تداوله، وأنها لم تنشر أي تقرير من هذا القبيل على منصاتها.
 
وأكدت شبكة الجزيرة القطرية في بيان رسمي لها، أنها لم تتداول أي خبر حول مشاركة جنود مغاربة في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، موضحة أن ما تم تداوله هو محض افتراء وأنه يأتي في إطار محاولات مغرضة لاستغلال اسمها لنشر معلومات كاذبة، وإعطائها صبغة المصداقية لتحقيق أهداف دنيئة. 
 
وشددت الجزيرة على التزامها بمبادئ الصحافة المهنية والنزيهة، مطالبة الرأي العام العربي والعالمي بعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار غير الموثوقة، والتحقق من كل ما يرد عليه.
 
يأتي هذا الخبر الزائف في محاولة من الجارة الشرقية مواصلة كل أشكال العداء تجاه المغرب صاحب مبادرة اليد الممدودة، مسخرة كل الأساليب والميكانيزمات التحريضية الدنيئة في محاولات منها تأليب الرأي العربي والإسلامي بالألاعيب والدسائس الخادعة والكاذبة، وإلقاء الافتراءات والبهتان عبر استغلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تخدم أجندة قصر "المرادية" لنشر الأخبار الكاذبة وتضليل الرأي العام وزرع الشقاق والفتنة بين الأخوة العرب والمسلمين.
 
وقد عبر عدد من المتتبعين المغاربة والعرب عبر تدوينات عن استنكارهم واستيائهم من الأسلوب الذي باتت الجزائر تسلكه في سبيل تأجيج الصراع بين الأشقاء، وهو أسلوب الافتراء والكذب والبهتان وخلق الفتنة. وأعربوا عن شكرهم للجزيرة لفضح هذه المؤامرة الدنيئة، مؤكدين في تعليقاتهم أن وسائل الإعلام تتحمل مسؤولية كبيرة في نقل الأخبار بمصداقية ونزاهة، وعدم الانجرار وراء الشائعات التي يمكن أن تضر بالعلاقات بين الدول والشعوب.



في نفس الركن