وكان نفس المسؤول الجزائري، قد حشر قبل أيام فقط أنفه الحاقد والمتطفل في شأن داخلي مغربي، حين سمح لنفسه بالتعليق وتقييم قرار المغرب بتطبيع علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل.
من الواضح أن تجرؤ السيد بلحيمر على تهجم جديد، وكيله لاتهامات خطيرة للمغرب في هذه الظرفية الدقيقة، لا يرتبط فقط بتصريف أثر الهزات الارتدادية للأزمة الداخلية الخانقة التي تعيشها بلاده، سيما حين يتعلق الأمر باتهام الرباط علنا بالتواطؤ للمساس بالجزائر، ويكررها مرتين دون تقدير للعواقب الدبلوماسية، التي قد تنجر عن تصريح واتهامات بهاذه الخطورة والحساسية، عوض أن تعالجها حكومة بلاده عبر القنوات الدبلوماسية الاعتيادية فضل هو طرحها للرأي العام وتداولتها وسائل الاعلام الرسمية للجارة الشرقية.
منطق التصعيد الجزائري و الهجومات الرسمية أو الإعلامية المسترسلة أضحت منذ سنوات سلوكا معتادا ومنتظرا لدى الجيران، لكن تزامن هذه التهديدات والاتهامات والتحامل، مع تحريك نظام الجارة لجيوشه قريبا من الحدود المغربية، ومسلسل مناوراته ومؤامراته الدبلوماسية المتكررة ضد المصالح المغربية، يعطي الانطباع بأن النظام الجزائري لا يبحث فقط عن شماعة ليعلق عليها فشله حتى في تأمين مادة الحليب الأساسية لمواطنيه، أو مشجبا يداري به فشله الدبلوماسي في كبح نجاحات المملكة.
إن الامر ينطوي في ظل مسلسل التحامل الوقح و المتكرر عن توجه لاستفزاز المغرب الى أبعد الحدود الممكنة، و الدفع في اتجاه تأجيج الخلافات الثنائية الى أقصى درجات التحمل و الجلد بما يحقق كل مؤشرات و بذور المواجهة المباشرة التي يعول عليها حكام قصر المرادية لتخفيف درجات الضغط الداخلي، و تحقيق وحدة الجبهة الداخلية المنخورة على حساب المغرب وشعبها.
سلوك انتحاري وغير محسوب العواقب بهذه الخساسة والوقاحة يجعل العقلاء في رقعة ال-وطن المغاربي يضعون أيديهم على قلوبهم، مع عجزهم عن توقع ما يمكن أن تتفتق عنه في أي وقت، من حماقات العقلية المتحجرة لجنرالات المرادية.
منطق التصعيد الجزائري و الهجومات الرسمية أو الإعلامية المسترسلة أضحت منذ سنوات سلوكا معتادا ومنتظرا لدى الجيران، لكن تزامن هذه التهديدات والاتهامات والتحامل، مع تحريك نظام الجارة لجيوشه قريبا من الحدود المغربية، ومسلسل مناوراته ومؤامراته الدبلوماسية المتكررة ضد المصالح المغربية، يعطي الانطباع بأن النظام الجزائري لا يبحث فقط عن شماعة ليعلق عليها فشله حتى في تأمين مادة الحليب الأساسية لمواطنيه، أو مشجبا يداري به فشله الدبلوماسي في كبح نجاحات المملكة.
إن الامر ينطوي في ظل مسلسل التحامل الوقح و المتكرر عن توجه لاستفزاز المغرب الى أبعد الحدود الممكنة، و الدفع في اتجاه تأجيج الخلافات الثنائية الى أقصى درجات التحمل و الجلد بما يحقق كل مؤشرات و بذور المواجهة المباشرة التي يعول عليها حكام قصر المرادية لتخفيف درجات الضغط الداخلي، و تحقيق وحدة الجبهة الداخلية المنخورة على حساب المغرب وشعبها.
سلوك انتحاري وغير محسوب العواقب بهذه الخساسة والوقاحة يجعل العقلاء في رقعة ال-وطن المغاربي يضعون أيديهم على قلوبهم، مع عجزهم عن توقع ما يمكن أن تتفتق عنه في أي وقت، من حماقات العقلية المتحجرة لجنرالات المرادية.
العلم: رشيد زمهوط