2024 يونيو/جوان 21 - تم تعديله في [التاريخ]

الجزائر تلهث لحل أزمة العطش وسط احتجاجات شعبية


العلم الإلكترونية - الرباط 

تحاصر النظام العسكري الحاكم في الجزائر أزمات خانقة تسبب فيها الجفاف وندوة المياه، خصوصا بعد فشله الذريع في إيجاد حلول للتصدي لأزمة المياه التي تضرب عددا من المدن والقرى منذ أسابيع، مما أشعل فتيل الاحتقان الشعبي ودفع بالمواطنين للاحتجاج في الشوارع، أدى إلى مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن.
 
وأعلنت تقارير فشل النظام مرارا في احتواء الأزمة التي تهدد استقراره، مما دفع بوزير الري، طه دربال، إلى اتخاذ حلول ترقيعية عبر إنشاء "خلية اليقظة والمتابعة" على مستوى وزارة الري لضمان السير الحسن للخدمة العمومية للمياه عبر البلاد.
 
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع حكومي، ترأسه الوزير الأول نذير العرباوي، يوم الخميس، والذي خصص لمناقشة تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بشأن تعزيز إمدادات المياه الصالحة للشرب. ووفقًا لإعلام النظام، تطرق الاجتماع إلى مختلف التدابير المتخذة لتخفيف وطأة نقص المياه في البلاد.
 
ويخشى النظام العسكري من أن يؤدي الاحتقان الاجتماعي بسبب أزمة المياه إلى إعادة إشعال الحراك الشعبي، الذي استغل النظام جائحة كورونا لقمعه وسجن نشطائه. الحراك كان يطالب بدولة مدنية بدلاً من النظام العسكري الحالي، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا لاستمرار حكم العسكر في الجزائر. 



في نفس الركن