العلم الإلكترونية - الرباط
مرة أخرى وفي إطار القيام بدورها النضالي والتأطيري والرقابي والتشاركي، رفعت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة صوتها عاليا لمناهضة الخروقات التي شابت مباراة التوظيف المنظمة برسم سنة 2021 ووضع حد لسطوة مسؤولين عن هذه الخروقات، ورغم صعوبة المرحلة التي دخلها القطاع الذي بات يتوزع بين وزارتين إلا أن النقابة زادت من وتيرة دفاعها عن حقوق ومكتسبات الشغيلة وكل مايتعلق بهذا القطاع الحيوي وما يعنيه داخل المجتمع ، وفي هذا الاطار ودفاعا عن الحق في التوظيف وتكافؤ الفرص، وجهت الجامعة رسالة مؤثرة لوزير الشباب والثقافة والتواصل في شأن فضيحة مباراة التوظيف برسم سنة 2021 وضحاياها من الخريجين الجدد المطالبين بحقهم في إعادة تصحيح أوراق الامتحان لنتابع نص الرسالة الصادرة عن الكتابة الوطنية للجامعة:
"تعبر الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشباب والرياضة عن أسفها الشديد جراء الظروف غير السليمة التي مرت فيها مباراة التوظيف برسم سنة 2021، حيث انعدمت فيها معايير التدبير الشفاف والنزيه، وانطلاقا من الدور الرقابي التشاركي للجامعة وبعد الاطلاع على مختلف أطوار هذه المباراة، ابتداء من تعيين لجان على المقاس من طرف المسؤولين عن امتحانات التوظيف، ومرورا بطريقة تدبير المباراة وما شابها من خروقات طغى عليها منطق المحاباة والزبونية "باك صاحبي" وصولا إلى النتائج الكارثية التي هي تكريس لسوء التدبير، حيث المقدمات الخاطئة تعطي النتائج الخاطئة.
السيد الوزير المحترم إن الأجواء غير السليمة التي نظمت فيها مباراة التوظيف برسم 2021، تؤكد بالملموس استمرار المسؤولين المركزيين للوزارة في نهجهم القديم، وتجاهلهم للمقاربة التشاركية وتهميشهم للنقابات وعدم وفائهم بالالتزامات، ويعلم الجميع أن هذه المباراة لم تمر أبدا في أجواء مأزومة، حيث تحكمت الإدارة في اللجان المشرفة على الامتحان، والأدهى أنها أقدمت على ترسيب عدد من الخريجين والخريجات ظلما وعدوانا، وهو ما دفعهم إلى التشبث بحقهم في المطالبة بإعادة تصحيح أوراق الامتحان، إلا أن الإدارة خوفا من انكشاف أخطائها القاتلة ، رفضت الاستماع إليهم والانصات إلى شكاواهم كما أن الإدارة أخلفت وعدها مرة أخرى في موضوع الموظفين المجازين والمرتبين في السلم الثامن.
السيد الوزير المحترم استنادا إلى ما تم ذكره نلتمس منكم التعجيل بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مجريات مباراة التوظيف، والوقوف عند الخروقات المفضوحة والمكشوفة للعيان، وترتيب الجزاءات ضد كل من تسبب فيها."
مرة أخرى وفي إطار القيام بدورها النضالي والتأطيري والرقابي والتشاركي، رفعت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة صوتها عاليا لمناهضة الخروقات التي شابت مباراة التوظيف المنظمة برسم سنة 2021 ووضع حد لسطوة مسؤولين عن هذه الخروقات، ورغم صعوبة المرحلة التي دخلها القطاع الذي بات يتوزع بين وزارتين إلا أن النقابة زادت من وتيرة دفاعها عن حقوق ومكتسبات الشغيلة وكل مايتعلق بهذا القطاع الحيوي وما يعنيه داخل المجتمع ، وفي هذا الاطار ودفاعا عن الحق في التوظيف وتكافؤ الفرص، وجهت الجامعة رسالة مؤثرة لوزير الشباب والثقافة والتواصل في شأن فضيحة مباراة التوظيف برسم سنة 2021 وضحاياها من الخريجين الجدد المطالبين بحقهم في إعادة تصحيح أوراق الامتحان لنتابع نص الرسالة الصادرة عن الكتابة الوطنية للجامعة:
"تعبر الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان قطاع الشباب والرياضة عن أسفها الشديد جراء الظروف غير السليمة التي مرت فيها مباراة التوظيف برسم سنة 2021، حيث انعدمت فيها معايير التدبير الشفاف والنزيه، وانطلاقا من الدور الرقابي التشاركي للجامعة وبعد الاطلاع على مختلف أطوار هذه المباراة، ابتداء من تعيين لجان على المقاس من طرف المسؤولين عن امتحانات التوظيف، ومرورا بطريقة تدبير المباراة وما شابها من خروقات طغى عليها منطق المحاباة والزبونية "باك صاحبي" وصولا إلى النتائج الكارثية التي هي تكريس لسوء التدبير، حيث المقدمات الخاطئة تعطي النتائج الخاطئة.
السيد الوزير المحترم إن الأجواء غير السليمة التي نظمت فيها مباراة التوظيف برسم 2021، تؤكد بالملموس استمرار المسؤولين المركزيين للوزارة في نهجهم القديم، وتجاهلهم للمقاربة التشاركية وتهميشهم للنقابات وعدم وفائهم بالالتزامات، ويعلم الجميع أن هذه المباراة لم تمر أبدا في أجواء مأزومة، حيث تحكمت الإدارة في اللجان المشرفة على الامتحان، والأدهى أنها أقدمت على ترسيب عدد من الخريجين والخريجات ظلما وعدوانا، وهو ما دفعهم إلى التشبث بحقهم في المطالبة بإعادة تصحيح أوراق الامتحان، إلا أن الإدارة خوفا من انكشاف أخطائها القاتلة ، رفضت الاستماع إليهم والانصات إلى شكاواهم كما أن الإدارة أخلفت وعدها مرة أخرى في موضوع الموظفين المجازين والمرتبين في السلم الثامن.
السيد الوزير المحترم استنادا إلى ما تم ذكره نلتمس منكم التعجيل بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مجريات مباراة التوظيف، والوقوف عند الخروقات المفضوحة والمكشوفة للعيان، وترتيب الجزاءات ضد كل من تسبب فيها."