العلم - نعيمة الحرار
مازال قطاع الصحة يعيش تحت وطأة الاحتقان والغضب، ويسير في اتجاه التصعيد رغم شعور الأسف الذي يملأ صدورنا جراء الاضراب داخل المؤسسات الاستشفائية وتداعياته على صحة المواطن المغربي كلام لمصطفى الحسني عن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة وممثل الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب جاء في تصريح لـ"العلم" مؤكدا اجتماع النقابات الثمانية الممثلة للشغيلة الصحية والمتكتلة ضمن التنسيق الوطني الصحي الاحد 26ماي الجاري والاتفاق حول محطات نضالية تصعيدية للخروج من وضعية الصمت والغموض التي فرضتها الحكومة، التي لم ترد تنزيل اتفاق 29 دجنبر 2023 ، بعد توقيع جميع النقابات القطاعية على محاضر الاتفاق مع وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية نهاية شهر يناير 2024 ورفعها لرئاسة الحكومة..
وعن هذا التصعيد أصدر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة أمس الأحد 26 ماي الجاري بيانه الرابع توصلت "العلم" بنسخة منه، معلنا عن برنامج نضالي تصعيدي ، يتمثل في تنظيم إضرابات لمدة 3 أيام كل أسبوع، ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية، وتنظيم مسيرة للشغيلة الصحية بالرباط بعد عيد الأضحى تنطلق من باب الأحد في اتجاه البرلمان ، وكذا مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة، وضمن البيان هنأ التنسيق النقابي المكون من ثمان نقابات الشغيلة الصحية بكل فئاتها على انخراطها في المحطة النضالية السابقة وإنجاحها للإضرابات وللاحتجاجات الإقليمية والجهوية وللوقفة التاريخية أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماي 2024. واستنكر البيان ما وصفه بالصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية.
وعبر التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة في بيانه عن استغرابه لازدواجية خطاب الحكومة ، كونها تريد إصلاحا عميقا للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحية تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها .
وأشار البيان إلى أن الحكومة بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي و تعطيل الخدمات الصحية تزيد من معاناة المرتفقين. مؤكدا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة بما فيها وضعية موظف عمومي وتدبير الأجور من الميزانية العامة وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية..
وبخصوص تواريخ تنفيذ برنامجه النضالي أكد التنسيق النقابي الصحي في بيانه خوض اضراب وطني أيام28 - 29 - 30 ماي الجاري، وتنظيم وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 28 ماي.
وتنفيذ اضراب وطني لمدة ثلاثة أيام 4 - 5 - 6 يونيو المقبل ، ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 4 يونيو، وأيام 11 - 12 - 13 يونيو المقبل ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 11 يونيو، وأيام 25 - 26 – 27 يونيو ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 25 يونيو.
وبعد عيد الأضحى، تنظيم مسيرة حاشدة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان سيعلن عن تاريخها ، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة، إلا ذات الطابع الاستعجالي.
ودعا بيان التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة الشغيلة الصحية إلى الانخراط في المحطات النضالية والحضور المكثف للمسيرة الوطنية.
مازال قطاع الصحة يعيش تحت وطأة الاحتقان والغضب، ويسير في اتجاه التصعيد رغم شعور الأسف الذي يملأ صدورنا جراء الاضراب داخل المؤسسات الاستشفائية وتداعياته على صحة المواطن المغربي كلام لمصطفى الحسني عن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة وممثل الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب جاء في تصريح لـ"العلم" مؤكدا اجتماع النقابات الثمانية الممثلة للشغيلة الصحية والمتكتلة ضمن التنسيق الوطني الصحي الاحد 26ماي الجاري والاتفاق حول محطات نضالية تصعيدية للخروج من وضعية الصمت والغموض التي فرضتها الحكومة، التي لم ترد تنزيل اتفاق 29 دجنبر 2023 ، بعد توقيع جميع النقابات القطاعية على محاضر الاتفاق مع وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية نهاية شهر يناير 2024 ورفعها لرئاسة الحكومة..
وعن هذا التصعيد أصدر التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة أمس الأحد 26 ماي الجاري بيانه الرابع توصلت "العلم" بنسخة منه، معلنا عن برنامج نضالي تصعيدي ، يتمثل في تنظيم إضرابات لمدة 3 أيام كل أسبوع، ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية، وتنظيم مسيرة للشغيلة الصحية بالرباط بعد عيد الأضحى تنطلق من باب الأحد في اتجاه البرلمان ، وكذا مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة، وضمن البيان هنأ التنسيق النقابي المكون من ثمان نقابات الشغيلة الصحية بكل فئاتها على انخراطها في المحطة النضالية السابقة وإنجاحها للإضرابات وللاحتجاجات الإقليمية والجهوية وللوقفة التاريخية أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماي 2024. واستنكر البيان ما وصفه بالصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية.
وعبر التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة في بيانه عن استغرابه لازدواجية خطاب الحكومة ، كونها تريد إصلاحا عميقا للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحية تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها .
وأشار البيان إلى أن الحكومة بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي و تعطيل الخدمات الصحية تزيد من معاناة المرتفقين. مؤكدا على ضرورة تنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة بما فيها وضعية موظف عمومي وتدبير الأجور من الميزانية العامة وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية..
وبخصوص تواريخ تنفيذ برنامجه النضالي أكد التنسيق النقابي الصحي في بيانه خوض اضراب وطني أيام28 - 29 - 30 ماي الجاري، وتنظيم وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 28 ماي.
وتنفيذ اضراب وطني لمدة ثلاثة أيام 4 - 5 - 6 يونيو المقبل ، ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 4 يونيو، وأيام 11 - 12 - 13 يونيو المقبل ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 11 يونيو، وأيام 25 - 26 – 27 يونيو ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 25 يونيو.
وبعد عيد الأضحى، تنظيم مسيرة حاشدة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان سيعلن عن تاريخها ، ومقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة، إلا ذات الطابع الاستعجالي.
ودعا بيان التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة الشغيلة الصحية إلى الانخراط في المحطات النضالية والحضور المكثف للمسيرة الوطنية.